وصف الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لقاء الرئيس السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي بأنه إذابة الجليد للعلاقات المصرية التركية لكي تعود العلاقات إلى طبيعتها ومسارها.

السيسي وأردوغان يناقشان تطورات الأوضاع الإقليمية بنيودلهي الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين بحضور السيسي (بث مباشر) تحديات مشتركة 

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن القاهرة وأنقرة دول مؤثرة على المستوى الإقليمي وبينهما تحديات مشتركة في ضوء التغيرات الإقتصادية التي تحدث في العالم، وأيضًا في إطار طبيعة النظام الدولي وما يحدث فيه من تغيرات فيما يُعرف بـ"نظام متعدد الاطراف"، وبالتالي فإن اللقاء يساعد على ما يمكن أن تطلق عليه التطبيع في العلاقات التركية وإذابة البرودة في العلاقات المصرية التركية.

مناقشة العلاقات الثنائية 

ورأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اللقاء تناول مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصًا الاقليمية في المنطقة مثل الاوضاع في ليبيا، متوقعًا مزيدًا من اللقاءات الاخرى الفترة المقبلة على مستوى الزعماء أو السمتوى الدبلوماسي، على حد قوله.

لقاء السيسي وأردوغان 

وقد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بنيودلهي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

‏‎وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس السيسي قمة العشرين العلاقات تحديات مشتركة القاهرة وأنقرة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على سوريا يعد انتهاكا لدولة مستقلة
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية