أفاد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، بأن عددًا من القرى الموجودة في محيط مركز الزلزال المدمر اختفت تمامًا.

قال وهبي خلال مقابلة تلفزيونية، إن السلطات تعمل حالياً على إيواء السكان الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى جاهدة لإعادة فتح الطرق التي تضررت في وقت قصير.

ويتم التركيز حالياً على توفير الخدمات الأساسية للسكان.

شهدت عدة قرى في منطقة الحوز التي تعد مركز الزلزال دمارًا كبيرًا، حيث أصبحت قرية تيكغت في دائرة مجاط بضواحي شيشاوة خالية تمامًا من البشر والحياة بعد أن تحولت إلى ركام بسبب الدمار الذي تسببت فيه الهزة الأرضية العنيفة.

تم استخدام طائرات بدون طيار للمساعدة في عمليات البحث عن الجثث، بالإضافة إلى استخدام طائرات جوية لتقييم الأضرار المادية وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان في المناطق الجبلية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الزلزال المدمر المغرب

إقرأ أيضاً:

السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، أن مصر تعيش نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية هي جزء من هذه النهضة التي تعيشها مصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وطالب السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، بإزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي، ووضع خطة تزيد تنافسية الموانئ المصرية، وتخلق قيمة مضافة لمصر، لجذب الاستثمارات، وتنشط حركة الصادرات والواردات.

وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، إن وزارة النقل لديها بالفعل مستهدفات عدة في تطوير قطاع النقل سواء (السكك الحديدية أو الموانئ البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري) وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية، وهو ما ساهم في رفع مؤشرات تصنيف مصر في الهيئات العالمية وجعلها من أهم مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة. حيث تسعى الحكومة المصرية إلى وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2030، وتقديم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى بحلول عام 2030.

وأوضح أن خطة مصر لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري إلى 150 سفينة ستساهم في تحقيق التوجه الرئاسي بجعل مصر مركزًا عالميًا لتجارة الترانزيت، وتوفر حوالي 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.

وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات طبيعية هائلة من موقعها المتميز على أكبر بحار العالم والممرات المائية مثل قناة السويس، إلا أن الدور الذي يؤديه الأسطول البحري التجاري المصري في التجارة الخارجية منخفض جدًا ولا يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.

وأوضح أنه في سبيل تنفيذ التكليفات الرئاسية يستلزم علينا دراسة التجارب الدولية والاستفادة منها للتعرف على أساليب رفع كفاءة قطاع النقل البحري التجاري، وزيادة دور النقل متعدد الوسائط في تطوير خدمات قطاع النقل في مصر، والوقوف على أهم معوقات تحقيق التطوير والنمو المستهدف في قطاع النقل البحري، والتوصل إلى آليات رفع كفاءة خدمات النقل البحري بما يتوافق مع استراتيجية التنمية 2030، ورفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • الزلزال المدمر في التبت: وصول مساعدات إنسانية بعد كارثة أودت بحياة 126 شخصا
  • زلزال التيبت المدمر.. عمال الإنقاذ يسابقون الزمن بحثًا عن ناجين
  • موعد أذان المغرب اليوم في كافة المحافظات للصائمين
  • مصر تعزي الصين في ضحايا الزلزال المدمر
  • مصر تُعزي الصين في ضحايا الزلزال المدمر
  • الصين تغلق منطقة سياحية بعد الزلزال المدمر ومصرع 53 شخص
  • بالمحافظات.. موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025
  • المغرب..التدخين يتسبب في 8% من الوفيات ويكلف الاقتصاد 5 مليارات درهم سنويًا
  • الزلزال الثالث في يوم واحد.. هزة أرضية تضرب جنوب إيران
  • السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي