الصعيد منبع الأبطال.. اتحاد اليد يبحث عن مواهب جديدة لتكوين منتخب 2008
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
جولات استكشافية تقوم بها لجنة انتقاء المواهب باتحاد كرة اليد، برئاسة محمد الأمين، في الصعيد بحثًا عن مواهب جديدة من أجل تكوين منتخب مواليد 2008، وصناعة جيل جديد يواصل الدفاع عن سمعة كرة اليد المصرية.
مواهب جديدة في الأقصر لتكوين منتخب 2008البداية كانت في مدينة الأقصر، إذ وصل وفدا من اتحاد اليد ضمن جولته في صعيد مصر، بحثا عن مواهب شابة تمثل الفراعنة في المحافل الدولية المقبلة.
«مدينة رياضية على طراز عالمي، نفخر بتواجدها في صعيد مصر وتحديدًا في مدينة السحر والجمال الأقصر»، هكذا وصف الأمين المدينة الرياضية بالأقصر، في تصريحات رسمية فور وصوله إلى هناك.
حل سحري للاتحاداتوشدد رئيس اتحاد كرة اليد على أهمية دور المدن الشبابية التي تساعد في دعم الرياضة في مختلف الاتحادات الرياضية، وتوفر لهم الحل السحري في إعداد المنتخبات في كل الألعاب، مؤكدًا أن مشروع انتقاء وتجهيز منتخب 2008 يسير بنجاح.
مضيفا: «مصر عامرة بالمواهب في مختلف الأعمار السنية بعدما أصبحت كرة اليد ذات شعبية جارفة وخطفت اهتمام الشعب المصري بتفوقها العالمي منذ سنوات، وعاما بعد عام يزيد النجاح وتزداد معه الشعبية وتتسع القاعدة الرياضية الممارسة لكرة اليد التي نسعي جميعا لاستمرار تفوقها القاري والعالمي».
كرة اليد المصرية التي وصلت إلى العالمية خلال الأعوام الماضية، بالتواجد بين الثمانية الكبار في كأس العالم بآخر نسختين، فضلا عن حجز مكانا بين منتخبات المربع الذهبي بأولمبياد طوكيو الأخيرة لأول مرة في تاريخ العرب وقارة أفريقيا، باتت هي الأمل للرياضة الجماعية المصرية في تحقيق إنجازات عالمية، فهل يسهم صعيد مصر في خروج مواهب جديدة إلى النور؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليد كرة اليد منتخب اليد اتحاد اليد کرة الید
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب سياحية فريدة في عجمان
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرتهم على الابداع والابتكار من خلال برنامج “التجارب السياحية في عجمان” الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق.
وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي بالدولة والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعا وشغفا.
وأوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي.
وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان كوجهة رائدة في السياحة عالميا، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.وام