استئناف الصادرات من غزة إلى إسرائيل مع إعادة فتح معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعادت إسرائيل الأحد فتح معبر كرم أبو سالم التجاري لاستئناف الصادرات الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، بعد إغلاقه نحو أسبوع على خلفية محاولة تهريب "متفجرات".
وأوضح مسؤول فلسطيني في المعبر "تمّ صباح اليوم استئناف التصدير من قطاع غزة إلى الضفة والجانب الإسرائيلي والخارج".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "عدداً من الشاحنات إحداها محملة بملابس جاهزة وأخرى محملة بحديد الخردة، دخلت إلى المعبر في ساعة مبكرة من صباح اليوم باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وكانت السلطات الإسرائيلية التي تفرض حصاراً على القطاع منذ العام 2007، أعلنت الإثنين أنّها علّقت كلّ صادرات البضائع من القطاع بعدما أحبطت محاولة لتهريب متفجّرات.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنّ الجيش عثر عند معبر كرم أبو سالم "على كيلوغرامات عدّة من المتفجّرات العالية الجودة مخبّأة ضمن شحنة ملابس تحملها ثلاثة شاحنات".
وأوضحت أنّ "الشحنات ستُستأنف بالتماشي مع التقييمات اللاحقة للوضع".
شاهد: الحظر الإسرائيلي على الصادرات يوجه ضربة موجعة لاقتصاد غزةوكانت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة التابعة للسلطة الفلسطينية، أعلنت الجمعة أن إسرائيل قررت السماح اعتبارا من الجمعة، باستئناف تصدير البضائع من القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وأتى ذلك بعد أيام من تحذير الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في قطاع غزة من انعكاسات "كارثية" على الاقتصاد الفلسطيني المنهك إثر قرار إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم.
وقابل تجار فتح المعبر بارتياح.
وقال عطا طباسي وهو أحد مصدري الطماطم "عندما فتح معبر كرم أبو سالم صار لدينا أمل بمواصلة العمل من أجل التصدير". وتابع "عندما يغلق المعبر نموت لأن العامل يتوقف ولا نستطيع تصدير الخضروات".
وتفرض اسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة.
وكرم أبو سالم هو النقطة الوحيدة لعبور البضائع بين إسرائيل وغزة.
وأتى إغلاق المعبر وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة.
وأدّت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقلّ عن 227 فلسطينيًا و32 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لتعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين القتلى في الجانب الفلسطيني مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي ثلاثة من الأقلية العربية في إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إثيوبيا تملأ سد النهضة بالكامل ورئيس الوزراء يؤكد "العملية تمت بنجاح" الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة تضامن دولي مع المغرب بعد زلزال مراكش المدمر تهريب غزة صادرات حصار الضفة الغربية إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تهريب غزة صادرات حصار الضفة الغربية إسرائيل ضحايا زلزال المغرب جمهورية السودان فلاديمير بوتين الصين فرنسا ألمانيا كارثة طبيعية إطلاق نار ضحايا زلزال المغرب جمهورية السودان فلاديمير بوتين الصين معبر کرم أبو سالم الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تمهيدا لدخولها قطاع غزة.. عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل منذ قليل، عن عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الإغاثية المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وعبرت المنازل المتنقلة اليوم من بوابة معبر كرم أبو سالم في طريقها للجانب الفلسطيني ضمن قافلة «تحيا مصر» التي تضم شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، تعبيرًا عن التضامن المصري مع سكان القطاع في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح أن دخول الشاحنات يجري وفق إجراءات تنظيمية تشمل تسجيل المساعدات ووضع الباركود عليها، تمهيدًا لنقلها إلى الداخل الفلسطيني. وأن المساعدات تصل تباعًا إلى المنطقة اللوجستية في رفح، حيث يتم تصنيفها وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سرعة إيصالها إلى مستحقيها.
جهود الدولة المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في الصدارةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاً120 شاحنة مساعدات متنوعة تدخل إلى الفلسطينين بقطاع غزة
عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات