700 ألف شخص يقررون الانتحار سنويا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع حادّ في معدلات الانتحار على الصعيد العالمي.
ومنذ عام 2003، تقيم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الجمعية الدولية لمنع الانتحار فعاليات مختلفة في العاشر من سبتمبر/أيلول لمنع الانتحار.
وتفيد المعلومات الواردة عن الجمعية العالمية لمنع الانتحار أن واحدة من كل مئة وفاة حول العالم ناجمة عن الانتحار.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن الانتحار يحصد أرواح أكثر من 700 ألف شخص سنويًّا.
وترتفع أيضًا نسبة محاولات الانتحار، حيث يؤكد العديد من الخبراء أن الشباب يشكلون غالبية المنتحرين في الوقت الراهن الذي يعاني فيه الشباب من الاكتئاب والقلق.
وفي هذا الإطار ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الانتحار يحتل المرتبة الرابعة ضمن أكثر أسباب الوفيات للشباب في الفئة العمرية بين 15 و29 عامًا.
وزعمت الجمعية العالمية لمنع الانتحار أن معدلات الانتحار في أوساط الذكور تبلغ أكثر من ضعفي نسبتها في أوساط الإناث وأن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن الانتحار وقعت دون سن الخمسين.
وأشارت الجمعية العالمية لمنع الانتحار أن وقائع الانتحار منتشرة في العديد من المناطق غير أن أكثر من ثلث وقائع الانتحار خلال عام 2019 وقعت في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وأكدت منظمة الصحة العالمية هذه المعلومة مفيدة أن العديد من وقائع الانتحار حدثت نتيجة لفقدان القدرة على مواجهة الحياة خلال الأزمات وأن المشاكل المالية تعد أحد مسببات الضغط النفسي للبشر.
وأشارت بيانات مؤسسة الإحصاء ستاتيستا Statista إلى ارتفاع معدلات الانتحار في تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة وبلوغها مستويات قياسية في عام 2021.
Tags: الانتحارسبب الانتحارمعدلات الانتحارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتحار سبب الانتحار منظمة الصحة العالمیة لمنع الانتحار أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين تدعم بقوة نظام التجارة الحرة وأنها ستواصل دعم إصلاح منظمة التجارة العالمية، حسبما أفادت وكالة “شينخوا”.
جاءت تصريحات وانغ خلال اجتماعه أمس الجمعة مع المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، على هامش لقاء وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرغ، أكبر مدينة ومركز اقتصادي في جنوب إفريقيا.
وأشار وانغ إلى أن الصين، بصفتها عضوا مؤسسا للأمم المتحدة ومدافعا ثابتا عن النظام الدولي الحالي، تسعى إلى تطبيق التعددية الحقيقية وتدعم بقوة كلا من النظام الدولي الذي قلبه الأمم المتحدة، ونظام التجارة الحرة الذي قلبه منظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أنه “رغم أن الأحادية والحمائية سائدتان اليوم، فإن اتجاه العولمة الاقتصادية لا رجعة فيه”، داعيا جميع الأطراف للعمل المشترك على مواصلة تحرير التجارة وتيسيرها بالتزامن مع تسريع التعافي الاقتصادي العالمي.
وأكد وانغ أن الصين ستواصل دعم المديرة العامة في المضي قدما في إصلاح منظمة التجارة العالمية، والاستماع إلى أصوات بلدان الجنوب العالمي، ومواكبة الاتجاهات التقدمية للعصر.
وشدد وانغ على أم “الصين تتمسك بوضعها كدولة نامية، إلا أنها لا تتنصل أبدا من مسؤولياتها الدولية. سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا الواجبة وإظهار مسؤوليتنا كدولة كبرى”.
وحسب “شينخوا”، فقد أشارت أوكونجو إيويالا من جانبها، إلى أنه “في خضم الفوضى التي تعم العالم، تحركت الصين في الاتجاه الصحيح، وحققت هدف الأمم المتحدة للحد من الفقر قبل الموعد المحدد، وتقدمت بالتصنيع بسرعة، وحققت إنجازات ملحوظة في التعليم”، مضيفة أن “نجاح الصين وضع نموذجا يتعين على البلدان النامية الأخرى أن تحذو حذوه”.
وأكدت أن منظمة التجارة العالمية تثمن التزام الصين بحل النزاعات التجارية من خلال الحوار والتشاور في إطار الآليات متعددة الأطراف، على نحو “ناضج وعقلاني”.
وفي وقت سابق هذا الشهر أكدت منظمة التجارة العالمية أنها تلقت طلبا من الصين للتشاور بشأن الرسوم الأمريكية على صادراتها، مشيرة إلى أنه يتعين على الطرفين تسوية الخلاف خلال 60 يوما قبل اللجوء إلى لجنة تحكيم.
المصدر: “شينخوا”