إثيوبيا تعلن نجاح الملء الرابع والأخير لسد النهضة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الأحد، نجاح بلاده في إتمام الجولة الرابعة والأخيرة من ملء سد النهضة الإثيوبي.
مصر سد النهضة عرض السودان للجفاف طيلة 80 يوما.. انتهاء الملء الرابع لسد النهضةوذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية نقلا عن رئيس الوزراء قوله بصفحته على فيسبوك، أن الجهود التعاونية أتمت الجولة الرابعة والأخيرة من ملء سد النهضة.
كما أضاف أن بلاده واجهت تحديات داخلية وضغوطا خارجية لكنها تغلبت عليها واستطاعت الوصول إلى هذه المرحلة، وفق تعبيره.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية كان قال الأسبوع الماضي، إن الملء الرابع للسد سوف يتم وفقا للخطط الموضوعة له وإن بلاده تسعى للوصول إلى "تفاهم مشترك يرضي كل الأطراف" بشأن السد.
هل انتهت خيارات القاهرة بشأن سد النهضة؟أتى هذا الإعلان بعدما شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأربعاء الماضي، على أن إثيوبيا لم تظهر أي توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة بشأن قضية سد النهضة.
القاهرة تعترضوعقب مفاوضات القاهرة لسد النهضة التي انطلقت الأحد قبل الماضي، أكدت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن مصر ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.
وأضافت أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، وهو الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.
كما أعلنت القاهرة أن جولة المفاوضات التي اختتمت أواخر الشهر الماضي في القاهرة بخصوص سد النهضة لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أبي_أحمد سد_النهضةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أبي أحمد سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن موقفا جديدا بشأن تفجير أنابيب نورد ستريم
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن موسكو مستعدة لرفع قضية بشأن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب "نورد ستريم" أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقا في هذا الأمر.
وتعرض خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2، اللذان ينقلان الغاز تحت بحر البلطيق، لسلسلة من الانفجارات في سبتمبر 2022، بعد سبعة أشهر من إرسال روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الآن.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن روسيا قدمت ما وصفتها بأنها "دعاوى تمهيدية" بحق أربع دول استنادا إلى الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرتين في 1997 و1999 على الترتيب.
وأضافت "بدأت الآن المرحلة التمهيدية لتسوية النزاع، وهي مرحلة إلزامية تنص عليها الاتفاقيتان".
وتابعت "في حالة عدم حل القضية في هذه المرحلة، فإن روسيا تعتزم رفع الأمر إلى المحكمة والاستئناف أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بانتهاك الدول المعنية لالتزاماتها بموجب الاتفاقيتين".
وقالت "الدول الأخرى التي قد تكون لها علاقة بانفجارات نورد ستريم هي التالية في القائمة".
وقالت موسكو، في أكثر من مناسبة، إن الهجوم نفذته دول غربية وهو ما تنفيه هذه الأخيرة.