مركز فلسطين: ارتفاع أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 36 أسيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الفتاة المقدسية زينة عبدو "عويسات" (18 عام)، من بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، سلمت نفسها صباح اليوم الأحد 10 سبتمبر، لسجن الرملة، لقضاء مدة محكوميتها البالغة ٥ أشهر ونصف.
وأشار مركز فلسطين إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الفتاة زينة في مايو 2021م، خلال أحداث إخلاء منازل الشيخ جراح، بعد الاعتداء عليها بالضرب والسحل، وتم نقلها إلى سجن هشارون في الرملة، بعد ساعات من التحقيق، وبعد أسبوع من الاعتقال، تم الإفراج عنها بشرط الخضوع للحبس المنزلي لمدة عام ونصف، بـ "تهمة" التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف مركز فلسطين أن سلطات الاحتلال اعتقلت زينة مجددًا في ديسمبر 2022 بعد عام ونصف من الحبس المنزلي، خلال تواجدها بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس، وخضعت لتحقيق قاسٍ في معتقل "المسكوبية" وتم إطلاق سراحها بعد ثلاثة أسابيع، على أن تخضع للحبس لمدة 8 أشهر جديدة.
وفى يوليو الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال بحقها حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف، بالإضافة لدفع غرامة مالية 5000 شيكل، رغم خضوعها للحبس المنزلي منذ 8 شهور، واليوم قامت زينة بتسليم نفسها لقضاء فترة محكوميتها، مما يرفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال الى 36 أسيرة.
مدير المركز الباحث رياض الأشقر أوضح أن الاحتلال يستهدف النساء المقدسيات بشكل خاص بالاعتقالات والحبس المنزلي والابعاد والغرامات المالية، حيث إن معظم حالات الاعتقال التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات، هي من مدينة القدس، وتصل الى أكثر من 70% من مجموع المعتقلات شهريًا.
وبيّن الأشقر أن الاحتلال يهدف من تكثيف استهداف النساء والفتيات المقدسيات استنزافهم وردعهم عن الدفاع عن المدينة المقدسة، والتصدي للاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى، وإفراغ المدينة من أهلها الأصليين، لذلك يركز الاحتلال على اعتقالات النساء من داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المرابطات بشكل مستمر بداخله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مرکز فلسطین
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.