مسؤولون سعوديون يعلقون على إعلان ولي العهد عن مشروع الممر الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أهداف مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والتي أطلقها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمتعلقة بإنشاء ممر اقتصادي يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وعلق عدد من المسؤولين السعوديين على إعلان ولي العهد عن مشروع الممر الاقتصادي لربط الشرق بالغرب، والذي تم الكشف عنه على هامش اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا المنعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند.
وقال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن إعلان ولي العهد عن إبرام مذكرة تفاهم لإنشاء ممرات اقتصادية خضراء تربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا هو خطوة تاريخية تعزز موقع المملكة في قلب سلاسل الإمداد العالمية، وتؤكد التزامها بالعمل لتحقيق تنمية مستدامة للعالم وهي امتداد لـِ "مبادرة جسري" التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان سابقاً.
ومن جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، إن الإعلان التاريخي لولي العهد في قمة العشرين عن إنشاء ممرات عبور استراتيجية لتعزيز حركة الاقتصاد العالمي، وزيادة مرور السلع والخدمات وسلاسل الإمداد، بما يسهم في تطوير البنى التحتية وتوسيع ترابط السكك الحديدية والموانئ؛ يمثل عن الرؤية السعودية الكبيرة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية ودفع حركة التجارة وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة، بما ينسجم والأهداف الطموحة وفق رؤية السعودية 2030.
ومن جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، عمر بن طلال حريري، إن إعلان ولي العهد عن إبرام مذكرة تفاهم لإنشاء ممرات اقتصادية تربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا يؤكد جاذبية موقع المملكة اللوجستي، وذلك لتطوير البنى التحتية، وتعزز قوة ربط موانئها بموانئ العالم؛ لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية السعودية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الهند والشرق الأوسط وأوروبا
إقرأ أيضاً:
تجمع فلسطينيين بقطاع غزة أملا في العودة لمنازلهم شمال القطاع
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، تجمع الفلسطينيون في قطاع غزة على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، حيث كانت عائلاتهم تنتظر على الجانب الآخر من الممر، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من أن الممر الذي يمتد من وادي غزة إلى مدينة غزة يتيح للفلسطينيين العودة إلى منازلهم، إلا أن إسرائيل لم تسمح لهم بالعبور عبره سيرا على الأقدام حتى الآن.
وبينما دخل الاتفاق أسبوعه الثاني، يواجه تنفيذه عراقيل بعد أن ربطت إسرائيل فتح الممر بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود. وقال إسماعيل النجار، المقيم في مدينة غزة، والذي لم ير عائلته منذ أكثر من عام: "جئت هنا لأنتظر عودة عائلتي، وأنا أتوق بشدة للقائهم".