الرياض – مباشر: كشف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أهداف مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والتي أطلقها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمتعلقة بإنشاء ممر اقتصادي يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

وعلق عدد من المسؤولين السعوديين على إعلان ولي العهد عن مشروع الممر الاقتصادي لربط الشرق بالغرب، والذي تم الكشف عنه على هامش اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا المنعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند.

وقال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن إعلان ولي العهد عن إبرام مذكرة تفاهم لإنشاء ممرات اقتصادية خضراء تربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا هو خطوة تاريخية تعزز موقع المملكة في قلب سلاسل الإمداد العالمية، وتؤكد التزامها بالعمل لتحقيق تنمية مستدامة للعالم وهي امتداد لـِ "مبادرة جسري" التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان سابقاً.

ومن جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، إن الإعلان التاريخي لولي العهد في قمة العشرين عن إنشاء ممرات عبور استراتيجية لتعزيز حركة الاقتصاد العالمي، وزيادة مرور السلع والخدمات وسلاسل الإمداد، بما يسهم في تطوير البنى التحتية وتوسيع ترابط السكك الحديدية والموانئ؛ يمثل عن الرؤية السعودية الكبيرة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية ودفع حركة التجارة وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة، بما ينسجم والأهداف الطموحة وفق رؤية السعودية 2030.

ومن جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، عمر بن طلال حريري، إن إعلان ولي العهد عن إبرام مذكرة تفاهم لإنشاء ممرات اقتصادية تربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا يؤكد جاذبية موقع المملكة اللوجستي، وذلك لتطوير البنى التحتية، وتعزز قوة ربط موانئها بموانئ العالم؛ لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية السعودية 2030.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الهند والشرق الأوسط وأوروبا

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والسفارة البريطانية في مصر، مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، والذي يُعد أول تنفيذ فعلي لمذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الأمن الغذائي بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين مصر والمملكة المتحدة بشأن الأمن الغذائي المستدام خلال أكتوبر الماضي.

ويستهدف مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»، الذي سيتم تنفيذه على مدار عامين، تحقيق نتائج إيجابية على عدة مستويات، من خلال تحسين خصوبة التربة لصغار المزارعين في قطاع زراعة القمح حيث يركز المشروع بشكل خاص على تعزيز الإنتاجية الزراعية لصغار مزارعي القمح من خلال تحسين خصوبة التربة الزراعية وزيادة كفاءتها، وفيما يتعلق بمحور تحقيق الاستقرار الاقتصادي يقوم المشروع بدعم مرونة الإنتاج المحلي للقمح لمواجهة تقلبات الأسعار العالمية، كما يستهدف المشروع تعزيز رأس المال البشري وزيادة الإنتاجية الاقتصادية من خلال تحسين التغذية العامة للسكان، مما يعزز من صحة الأفراد ويرفع كفاءة القوى العاملة، وهو ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية الاقتصادية الوطنية ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

كما يعزز المشروع جهود التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين ممارسات خصوبة التربة حيث تساهم الممارسات الزراعية غير الملائمة في زيادة استخدام الأسمدة الكيميائية بشكل مفرط، وسيتم تنفيذ هذا المشروع من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات المصنعة للمدخلات الزراعية والشركات التي تشتري المحاصيل (مثل المصدرين والمصنعين)، حيث سيتم تقديم الدعم لهذه الشركات لتوفير المنتجات والخدمات الضرورية لصغار المزارعين. ومن المتوقع أن يؤدي تحسين خصوبة التربة إلى تقليل الحاجة لاستيراد القمح بنسبة تتراوح بين 20% و25%.

وتعليقًا على إطلاق المشروع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن  الحكومة المصرية تولي أولوية كبيرة لقطاع الأمن الغذائي ، ولذا فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على حشد الشراكات الدولية والدعم الفني والتمويل من أجل تعزيز تلك الجهود، لتطوير الممارسات الزراعية المستدامة، ودعم حاضنة الأعمال الزراعية للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم عملية التكيف في إنتاج المحاصيل وإدارتها، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الري، والتكيف مع المناخ، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على صياغة السياسات الاقتصادية القائمة على الأدلة والبيانات لسد الفجوات في مختلف مجالات التنمية، وحشد التمويلات المحلية والخارجية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية.

وقال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إننا نتطلع إلى شراكة استراتيجية مع بريطانيا في مجال الأمن الغذائى المستدام بما في ذلك تبادل الخبرات الفنية والبحث العلمي الزراعي، وكذلك تعزيز الإنتاج المحلى من القمح والزراعة المستدامة في مصر. وأشار فاروق إلى أن مجالات التعاون مع الجانب البريطاني تشمل أيضا التعاون في مجال رفع خصوبة التربة وزيادة إنتاجيتها الزراعية والاستخدام المُرشد للأسمدة خاصة النيتروجينية لدى صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك التعاون في مجال الأمن الغذائي المستدام خاصة في محصول القمح.

من جانبها، قالت كاثرين كار، نائبة السفير البريطاني في القاهرة: "أنا سعيدة بالتعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال الأمن الغذائي، وهو تحدٍ عالمي بالغ الأهمية. سيعمل برنامج الحبوب المستدامة على الجمع بين التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف زيادة إنتاج القمح المحلي وتقليل متطلبات استيراد القمح بنسبة 20-25٪: وهي نتيجة رائعة للمستهلكين والمزارعين والدولة. لقد شهدنا الكثير من الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية، لكن هذه ستكون أول مبادرة مصرية مستهدفة لتوسيع إنتاج القمح. نحن فخورون بالمساعدة في تحقيق ذلك".

الجدير بالذكر، أنه خلال العام الماضي استضافت المملكة المتحدة، القمة العالمية للأمن الغذائي حيث تُمثل دفعة كبيرة لجهود الأمن الغذائي والابتكار في هذا المجال على مستوى العالم. وتتسم العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات كما تتواجد العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر. وفي عام 2020 أصدرت وزارة التعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك ضمن فعاليات قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • نجاح فعالية مطابقة الأعمال يعزز الروابط بين هونغ كونغ والشرق الأوسط
  • إطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر
  • ترامب والشرق الأوسط.. إسرائيل تُرحب وخوف بمناطق أخرى
  • “تحدثا عن أوكرانيا والشرق الأوسط”.. ماكرون يجري اتصالا بالرئيس الأمريكي
  • ماكرون يبحث مع ترامب الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • سفيرة إستونيا بالقاهرة: زيارة الرئيس كاريس فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا
  • الرهوي يشارك في فعالية تدشين مشروع توطين الأسمنت
  • الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
  • مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟