مصراوي:
2025-04-06@22:10:12 GMT

الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش على المسرح الصغير

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش على المسرح الصغير

كتب- محمد شاكر:

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، ندوة ثقافية احتفالا بمئوية الموسيقار سيد درويش.

تستضيف الندوة كل من حفيد فنان الشعب محمد درويش والدكتورة رانيا يحيى بمشاركة جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش وتديرها الشاعرة عزة عيسى تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 13 سبتمبر على المسرح الصغير ويتخللها فقرة فنية لفرقة تراث سيد درويش.

يدور الحوار حول سيرة خالد الذكر سيد درويش وتأثيره على الموسيقى والغناء العربى، كما يستعرض عدد من أعماله التى كانت سببا هاما ورئيسيا فى تغيير شكل الطرب.

المعروف أن خالد الذكر سيد درويش، توفي في 10 سبتمبر 1923 ويعد من مجددي الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة دار الأوبرا المصرية المسرح الصغير مئوية سيد درويش خالد داغر سید درویش

إقرأ أيضاً:

رحيل الفنان أمادو باغايوكو أسطورة الموسيقى المالية

في مشهد غلب عليه الحزن، ودّعت مالي أحد أبرز أعلامها الموسيقيين، أمادو باغايوكو، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 70 عامًا.

الفنان، الذي شكّل مع زوجته مريم دومبيا الثنائي الشهير "أمادو ومريم"، كان أحد أعمدة الموسيقى المالية الحديثة، ومثالًا على قوة الإرادة والموهبة التي تتجاوز كل الحواجز.

توفي أمادو صباح الجمعة الخامس من أبريل/نيسان، بعد تدهور حالته الصحية.

وقد أعلنت عائلته النبأ في بيان موجز، مخلِّفة موجة حزنٍ عارمة اجتاحت مالي وكل من عرف موسيقاه في مختلف أنحاء العالم.

ووصفت وسائل الإعلام المحلية والدولية وفاته بأنها "نهاية فصل موسيقي استثنائي" في تاريخ القارة الأفريقية.

الثنائي أمادو ومريم شكلا مسيرة موسيقية أثارت الإعجاب في مالي وخارجها (رويترز)

في شوارع باماكو، كان يوم الجمعة مختلفًا عن المعتاد. فقد نقلت وسائل إعلام متعددة أن المدينة خيّمت عليها أجواء الحداد.

توافد المواطنون إلى أمام منزل الفنان الراحل لوضع الزهور والشموع. وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، تكرّرت عبارة واحدة "رحل النور الذي أضاء الموسيقى المالية".

ميلاد استثنائي من قلب الظلام

وُلد أمادو باغايوكو عام 1954 في باماكو، وفقد بصره في سن السادسة بسبب الغلوكوما.

لكن الإعاقة لم تُثنه عن السعي وراء شغفه بالموسيقى، فالتحق بالمعهد الوطني للمكفوفين في باماكو، وهناك تعرّف إلى مريم دومبيا، زميلته التي ستصبح شريكة حياته الشخصية والفنية.

منذ أوائل الثمانينيات، انطلق الثنائي أمادو ومريم في مسيرة موسيقية أثارت الإعجاب في مالي وخارجها.

إعلان

جمعا بين التقاليد الموسيقية المحلية والأنماط الغربية مثل البلوز والروك والبوب، مما منح أعمالهما طابعًا عالميًا فريدًا.

كان ألبومهما البارز "الأحد في باماكو" عام 2005، من إنتاج الفنان الفرنسي-الإسباني مانو تشاو، محطة فارقة في مسيرتهما.

لاقى الألبوم نجاحًا دوليًا كبيرًا، وفتح لهما أبواب المهرجانات العالمية والتكريمات، من بينها ترشيحات لجوائز غرامي، وجولات فنية شملت أوروبا، وأميركا، واليابان.

مريم دومبيا تبكي رفيق دربها أمادو باغايوكو (الفرنسية) صوت أفريقيا إلى العالم

وصفت صحيفة غارديان البريطانية أمادو بأنه "سفير الموسيقى الأفريقية"، مشيرة إلى أن الثنائي شكّل نموذجًا للتعاون بين الثقافات والموسيقى العابرة للحدود.

فقد غنّيا للحب، وللسلام، وللقضايا الاجتماعية، ولم يترددا يومًا في التفاعل مع قضايا وطنهما والقارة الأفريقية.

خلال مسيرتهما، قدّما عروضًا أمام شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وشاركا في مناسبات عالمية، بما فيها افتتاح كأس العالم لكرة القدم عام 2006، مما رسّخ حضورهما كرمزين موسيقيين أفريقيين على الساحة العالمية.

وبرحيله، لم يقتصر الحزن على الشارع المالي، بل شمل الأوساط الثقافية الرسمية في الخارج أيضا.

تكريم وطني

عقب إعلان الوفاة، أصدرت وزارة الثقافة المالية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "حزن الأمة لفقدان أحد أبرز فنانيها، الذي لم يكن فقط فنانًا استثنائيًا، بل رمزًا للأمل والمثابرة".

ووفقًا لما ذكرته عدة مصادر، تُجهَّز مراسم تكريم وطنية تليق بمكانته، يُتوقع أن يحضرها مسؤولون حكوميون وفنانون من مختلف أنحاء أفريقيا والعالم.

في تصريح مؤثر، قالت زوجته مريم دومبيا "لقد فقدتُ شريك حياتي، رفيق دربي، وصوتي الآخر. لكن موسيقاه ستبقى، تُجسّد قصتنا أمام العالم".

إرث لا يُنسى

برحيل أمادو باغايوكو، تُطوى صفحة مشرقة من تاريخ الموسيقى الأفريقية، لكن صدى صوته، وروح كلماته، وإيقاع نغمه سيبقى حاضرًا في وجدان جمهوره وطلابه والموسيقيين الذين ألهمهم.

إعلان

فبين ألحانه، بقيت أفريقيا تنبض بإيقاعها الخاص، تروي قصصها بصوت لا يموت.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. نويرة تتألق بألحان الموسيقار محمد فوزى على المسرح الكبير
  • إعادة عرض مسرحية “شمس وقمر” في جدة لمنة شلبي
  • دار الأوبرا تحتفي بالفنان محمد فوزي على المسرح الكبير
  • رحيل الفنان أمادو باغايوكو أسطورة الموسيقى المالية
  • في دورته الـ32.. «قضية أنوف» و«نساء شكسبير» ضمن المهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • ما هو أفضل الذكر في شوال؟
  • الأحد.. الأوبرا تحتفى بالموسيقار محمد فوزى
  • زمالك 2007 يهزم الأهلى بهدف ميدو الصغير
  • دار الأوبرا تحتفي بالموسيقار محمد فوزي
  • "سجن النسا" كامل العدد على مسرح السلام.. صور