“الدرسي” يشكل غرفة طوارئ للتصدي لسوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر وزير الاتصالات والمعلوماتية “سالم الدرسي”القرار رقم (5) لعام 2023 بتشكيل غرفة طوارئ تابعة للوزارة، تحت إشرافه وبمشاركة مجموعة من المسؤولين،وتأتي هذه الخطوة استجابةً للتقلبات الجوية وسوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد.
ووفقًا لنص القرار، ستعمل الغرفة على اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية لمعالجة الأضرار المحتملة نتيجة لسوء الأحوال الجوية،وستتبع الغرفة بشكل دقيق التطورات الجوية وتوجيه الإجراءات المناسبة للتعامل مع أي مشاكل تقنية قد تنشأ.
ووجه الوزير تعميمًا عاجلًا لعدد من الجهات والشركات ذات الصلة بتشكيل غرف طوارئ مماثلة للتصدي لأي حالات طارئة تنجم عن الأحوال الجوية السيئة، كما دعا إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية والاتصالات والتوعية العامة بالوسائل التقنية للمساهمة في السلامة العامة وضمان استدامة خدمات الاتصالات في حالة الطوارئ.
تحت إشراف وزير الاتصالات والمعلوماتية – رئيس الجمعية العمومية بالشركة الليبية للبريد وتقنية المعلومات القابضة، برئاسة مدير عام إدارة التنظيم بالوزارة، وعضوية كل من مدير عام إدارة الخدمات الإلكترونية بالوزارة، ومدير إدارة المشروعات بالوزارة، ورئيس قسم الخدمات والعلاقات بالوزارة، ورئيس وحدة الأمن والسلامة بالوزارة. هذا وقد وجه الوزير تعميماً على مدير عام الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات، ورئيس مجلس الإدارة بالشركة الليبية للاتصالات وتقنية المعلومات القابضة والشركات التابعة لها وفروعها، ومدير عام شركة الاتصالات النوعية، طالب وبشكل عاجل تشكيل غرف للطوارئ تتولى اتخاذ التدابير الوقائية والاحترازية لاحتواء الأضرار المتوقعة نتيجة سوء الأحوال الجوية في الدولة الليبية ومواكبة الإجراءات المتخذة من القطاعات والوزارات الأخرى والعمل بشكل جاد على المحافظة على استقرار شبكة الاتصالات العامة ومعالجة حالات الانقطاع وتردي الخدمات حال حدوثها وإيجاد الحلول البديلة والعمل على تفعيل الخدمات الإلكترونية والاتصالات ودفع أي طارئ قد يقع، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الإعلامية والتوعوية من خلال الوسائل التقنية عبر شبكات الاتصال. الوسومالسلامة العامة سوء الأحوال الجوية غرف طوارئ ليبيا وزارة الاتصالات والمعلوماتية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلامة العامة سوء الأحوال الجوية غرف طوارئ ليبيا الأحوال الجویة
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية