عبدالله بن زايد: «قمة العشرين» قدمت رؤى طموحة ومبادرات مبتكرة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حضر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الأحد، جانبًا من الجلسات التي عقدت ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين G20، التي تستضيفها جمهورية الهند تحت شعار «أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد».
وقد حضر سموه جلسة تحت عنوان «مستقبل واحد» وركزت في محاورها على العمل المشترك من أجل المستقبل، وأهمية توظيف التكنولوجيا الصاعدة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أهمية قمة مجموعة العشرين التي قدمت رؤى طموحة ومبادرات مبتكرة وشاملة، عكست الأثر الإيجابي للعمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف لخدمة البشرية.
وأشاد سموه بمخرجات قمة مجموعة العشرين، مؤكدًا أن الرئاسة الهندية للقمة هي الأكثر طموحاً في تاريخ القمة، وجسّدت أهمية استنفار جميع الجهود وتكاملها من أجل مستقبل مزدهر مستدام للأجيال القادمة.
وتقدم سموه بالتهنئة إلى جمهورية الهند الصديقة على نجاح أعمال قمة مجموعة العشرين، مثمناً دور الهند في تحفيز الجهود الدولية لمواجهة كافة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، إلى العمل مع كافة دول العالم من أجل إحداث نقلة نوعية في مسار العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وفي الختام، شهد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مراسم تسليم رئاسة مجموعة العشرين إلى جمهورية البرازيل الاتحادية.
وحضر الجلسة إلى جانب سموه، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة العشرين الهند قمة مجموعة العشرین بن زاید من أجل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يعتمد استراتيجية نمو الأسرة الإماراتية
أبوظبي - وام
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الدوري للمجلس بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
وتركزت نقاشات الاجتماع حول عدد من الملفات الجوهرية المرتبطة بالأسرة والمجتمع، بما فيها ملف نمو الأسرة الإماراتية.
أولوية وطنيةوأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، أن ملف نمو الأسرة يمثل أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة لما له من تأثير على مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية للدولة، مشيراً إلى أن تحقيق التقدم في هذا الملف يتطلب تنسيقاً فاعلاً وجهوداً مشتركة بين مختلف الجهات وعلى أعلى المستويات.
وقال سموه: «من المهم جداً أن تتكاتف جهود كافة الجهات والمؤسسات المعنية لوضع إستراتيجية وطنية شاملة لنمو الأسرة ولزيادة معدلات الخصوبة، تشمل توفير بيئات مرنة ومحفّزة تدعم شبابنا في اتخاذ قرار الزواج والإنجاب بثقة، مع أهمية وضع آليات وبرامج للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، إلى جانب تكثيف الأبحاث في مجالات الصحة الإنجابية والجينية، بما يعزز استقرار الأسر، ويدعم استدامة النمو السكاني لبناء حياة أسرية صحية ومستدامة».
أجندة وطنية شاملةواعتمد سموه الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الأسرة مع الجهات ذات العلاقة في ملف نمو الأسرة الإماراتية، والتي تتضمن تطوير أجندة وطنية شاملة تعمل عليها جميع الجهات في مختلف القطاعات بما فيها القطاع الاجتماعي والصحي والاقتصاد والتعليم والإسكان والإحصاء وغيرها، ممن لهم دور أساسي في تحقيق المستهدفات ووضع السياسات والبرامج والمشاريع التي من شأنها أن ترفع معدلات الخصوبة بطرق مدروسة من مختلف الجوانب، وبما يستجيب للاحتياجات المتغيرة، مؤكداً سموه على أهمية تكثيف وتسريع الجهود وتعاون جميع الجهات الاتحادية والمحلية والمؤسسات التعليمية والبحثية للاستناد إلى بيانات دقيقة عند تطوير السياسات والخدمات المعنية بالأسرة، بما ينسجم مع تطلعات الدولة ويواكب مستهدفات التنمية البشرية والاجتماعية بصورة عامة.
ركيزة أساسية في الخطط التنمويةمن جانبها، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، إن نمو الأسرة الإماراتية يشكل ركيزة أساسية في الخطط التنموية للدولة، وهو التزام وطني يعكس الإيمان العميق بأن الأسرة هي نواة المجتمع، وهي الحاضنة الأولى للقيم، والأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية والمزدهرة، ومن هذا المنطلق، تحرص الدولة عل دعم الشباب والشابات وتشجيعهم على الزواج والإنجاب والتنشئة السليمة للأجيال، ومعالجة التحديات التي قد تعترض تكوين الأسرة واستقرارها، إلى جانب تعزيز التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتحسين الصحة الإنجابية والنفسية والعامة، وزيادة معدلات الخصوبة.
رؤية شاملةوأضافت سموها أنه يتم العمل وفق رؤية شاملة تتكامل فيها جهود وزارة الأسرة بإشراف لجنة القطاع الاجتماعي في المجلس، لتصميم برامج ومبادرات تستجيب لتطلعات الأسر الإماراتية وتواكب التغيرات المجتمعية، بما يسهم في خلق بيئة دافئة وآمنة تعزز استقرار الأسرة، وتكرس دورها المحوري في ترسيخ القيم الوطنية، وتربية أجيال طموحة ومتعلمة، قادرة على الإسهام في صناعة مستقبل وطننا.
وانعقد الاجتماع بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وجاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية - أبوظبي، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وهاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وأحمد الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.
كما حضر الاجتماع، حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة -أبوظبي، والدكتور سعيد عبدالله، الأمين العام للمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، والدكتورة وضحة النعيمي، الأمين العام المساعد لقطاع المعرفة وعلم البيانات في المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وجمعة الكعبي، المدير التنفيذي لقطاع التحول الرقمي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
3 مسارات رئيسيةواستعرضت سناء بنت محمد سهيل، مشروع الاستراتيجية الوطنية لنمو الأسرة الإماراتية، والذي يتألف من ثلاثة مسارات رئيسية يتمحور أولها حول السياسات والبرامج، ويتضمن مراجعة وتحليل مبادرات النمو الأسري القائمة والمخطط لها، والعمل على دعمها وتنسيقها من قبل وزارة الأسرة بالتعاون مع الشركاء الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة.
أما مسارها الثاني فيتمثل في التدخلات السلوكية والمجتمعية، ويشمل تصميم مبادرات جديدة وتجربتها وتقييم أثرها وتحليلها بهدف تسريع وتيرة نمو الأسرة، في حين أن المسار الثالث يتعلق بتطوير منظومة البيانات والتحليل والنماذج السكانية من خلال إنشاء منصة تحليل متقدمة توفر تصوراً شاملاً ودقيقاً حول أوضاع الأسر يتم الاستناد إليها عند وضع السياسات والبرامج والتدخلات.