كيف تكون صديقا داعما لشخص يريد إيذاء نفسه؟.. امنع الأفكار الانتحارية فورا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحتفل منظمة الصحة العالمية في العاشر من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع الانتحار، بهدف التوعية بمخاطره، وتضع المنظمة هذا العام موضوع «إحياء الأمل عن طريق العمل» الذي يشكّل دعوة قوية للعمل وتذكيرًا بأنّ هناك بديلاً للانتحار، وأننا قادرون من خلال أعمالنا على بث الأمل وتعزيز المنع.
وفي اليوم العالمي لمنع الانتحار، يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن» إنّ هناك بعض الفئات أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم مثل المراهق العصابي أو مرضى الاكتئاب أو مرضى الفصام، وعند مصادفة وجود مثل هذه الحالات التي تعاني من أفكار انتحارية مُسيطرة في دائرة أصدقائك أو أقاربك أو معارفك عليك التوجه به إلى الطبيب فورًا.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول نصائح التعامل مع الأفكار الانتحارية في اليوم العالمي لمنعها، يمكنك الضغط على الرابط من هنـا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمنع الانتحار الطب النفسي الاكتئاب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
كاتب جامايكي: معرض أبوظبي للكتاب منتدى لتبادل الأفكار
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيحتفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب بثقافة الكاريبي، التي تمثل فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، بحيث تشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة في الشعر والفكر والرواية والموسيقى. هذا ما أكد عليه الكاتب كوامي ماك فيرسون في جلسة الحوار التي حضرها د. علي بن تميم، رئيس مركز اللغة العربية، في أول يوم من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ضمن برنامج «ضيف شرف»، وأدار الحوار ويليام مولالي، المحرر الثقافي لصحيفة «ذا ناشيونال».
تحدث ماك فيرسون عن مسيرته الأدبية وما اعتراها من صعوبات، حيث بدأ أولاً بنظم الشعر على النهج الأميركي والأوروبي، ثم تابع القراءة وأغنى تحصيله الثقافي، وتحول إلى الكتابة الجمالية التي جرى تحويلها إلى أفلام. وقال إنه بعد ذلك بدأ بكتابة القصة القصيرة، وكانت قصصه عن الكاريبي بشكل خاص، لافتاً إلى أن ما يميز الكاتب هو أن يكتب بشكل مختلف عن الآخر ولا يمكنه تقليد أحد، لأن كل شخص مختلف عن غيره. وكشف الكاتب ماك فيرسون أنه لما بدأ بالعمل لم تكن كتابته دقيقة، كما هي الآن. يقول: «في البداية، كنت أقتبس أفكاراً وأطورها، وعندما أقرأ قصة أو حادثة معينة أتأمل فيها بعمق وأحولها إلى قصتي، وكنت أحاول أن أقيد نفسي بها. لكن في الوقت الحالي، صرت أكتب قصصي تحت اسم مستعار». وأوضح ماك فيرسون أنه يلتزم بالواقعية في كتابة القصة، مشيراً إلى أن كتابة القصة القصيرة مهمة جداً، قائلاً: «كثيراً ما نرى أن كتاب الرواية يستلهمون أعمالهم من القصص القصيرة».
وأكد ماك فيرسون أهمية معارض الكتب، مشيراً إلى أن لديهم في جامايكا أكبر معرض دولي في العالم، وقال إنه سعيد جداً بوجوده في معرض أبوظبي للكتاب، مضيفاً: «سوف أكتب قصصاً عن هذه المدينة الجميلة، كما أنه من المهم جداً القول إن وجودي هنا سيتيح لي الاطلاع على الأدب الإماراتي، والوقت مناسب لفتح آفاق التعاون في مجال الصناعات الإبداعية».
وتحدث الكاتب ماك فيرسون إلى «الاتحاد» حول طغيان السرد الروائي، قائلاً: «القصة القصيرة لم تترك مكانها للرواية، بل إن الرواية هي نسخة أكثر استفاضة وطولاً من القصة القصيرة، تغتني بتفاصيل أكثر وتمتاز ببنية أكبر للشخصيات، وهي تخبر القارئ بحكاية أكمل، وهو ما لا يتاح في القصة القصيرة».
وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الكاتب وصناعة الكتابة، وعلى مستقبل الإبداع بوجه عام، قال: «هذا سؤال مهم، وأعتقد أن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة وحسب، فالأمر يتعلق بكيفية استخدام تلك الأداة. فالذكاء الاصطناعي لا يستطيع أن يحل محل المبدعين من الكتاب والفنانين، لأنه آلي خالٍ من المشاعر. لكنه يستطيع أن يساعد على تأطير القصص، وعلى الإيحاء بالفكرة وتطويرها، لكن لا يمكنه أن يأخذ مكان الكاتب».
أما الدور الذي يراه لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بين الجمهور، فهو يرى أن المعرض منصة عظيمة ومنتدى رائع لتبادل الأفكار وليحكي فيه المشاركون قصص مسيراتهم. وأكد أنه منتدى رائع للثقافة ولبناء العلاقات بين الشعوب؛ ولذلك يعتقد أن المعرض مكان جميل لنصغي إلى بعضنا، لنتحادث ونتناقش ولنبني شراكات نتعاون من خلالها.