يهز أساس مجموعة العشرين.. ماكرون يندد بمواصلة هجوم روسيا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن إعلان قمة مجموعة العشرين يؤكد عزلة روسيا، لافتًا إلى أن الهجوم الروسي على أوكرانيا قد يهز الأساس الذي تقوم عليه مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون على هامش قمة مجموعة العشرين، أن نتائج قمة مجموعة العشرين المرتبطة بالمناخ "غير كافية"، معربًا عن دعمه للإصلاح الشامل للمؤسسات الدولية لمواءمتها مع الواقع العالمي الحالي.
ووجه الشكر لرئيس الوزراء مودي، حيث بذلت الهند قصارى جهدها لرئاسة مجموعة العشرين لخدمة الوحدة والسلام وإرسال رسالة الوحدة بينما لا تزال روسيا تشن عدوانها على أوكرانيا.
وكان قادة مجموعة العشرين أدانوا اليوم السبت "استخدام القوة" في أوكرانيا لتحقيق مكاسب ميدانية، لكن من دون ذكر روسيا تحديدًا، وفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".
وقال القادة في إعلانهم السبت "فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا بموجب ميثاق الأمم المتحدة، يتعيّن على كل الدول الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها لتحقيق مكاسب ميدانية ضد وحدة الأراضي والسيادة السياسية لأي بلد".
وأكد القادة أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في حرب أوكرانيا غير مقبول.
وقال مصدر مطلع إن وفود أقوى 20 دولة في العالم توصلت السبت إلى توافق بشأن اللغة المستخدمة في الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون قمة مجموعة العشرين الهجوم الروسي على أوكرانيا الهجوم الروسي مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مدرسة في كورسك
اتصال اتهم الجيش الأوكراني روسيا، السبت، بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا، الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن "95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض".
وشنت أوكرانيا هجوما مفاجئا في أغسطس (آب) الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو 6 آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على تلغرام أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
وكان موظف روسي أوضح الأسبوع الفائت لفرانس برس أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.