أعلنت وزارة خارجية دولة الاحتلال أنما تمكنت من التواصل مع الإسرائيليين الذين فقد الاتصال معهم في المغرب بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد بقوة 7 درجات.

وكانت الوزارة قد أعلنت سابقا فقدان الاتصال مع ثمانية إسرائيليين من أصل 479 ممن يمكثون في المغرب.

وقالت الوزارة "تم الاتصال بجميع الإسرائيليين في المغرب الذين لم يكن من الممكن الوصول إليهم على الفور في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

. وكانوا آمنين وسليمين"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".

ولقي أكثر من 2000 شخص حتفهم، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية المتضررة بشدة.


كما أعلنت خارجية الاحتلال عن بعثة إغاثة تضم قوات من الجيش ومسؤولين من وزارة الصحة ومسعفين من خدمة "نجمة داود الحمراء".

وقال موقع قناة i24 الإسرائيلية أن نجمة داود الحمراء أتمت استعداداتها لإرسال فريقين إلى المغرب ضمن مهمة مشتركة للاستجابة مع الأزمة التي ولدها الزلزال، حيث لا تزال الفرق تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة المغربية.

وذكر مسؤولون في نجمة داود الحمراء إنه لن يتم توزيع أي مساعدات إغاثة أجنبية حتى تعطي الحكومة المغربية الضوء الأخضر.

وأضاف الموقع أن أحد الفرق الإسرائيلية يأتي "بقيادة فيليكس لوتان، المخضرم في مجال الاستجابة للكوارث، بالإشراف على عمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق مع الفريق التابع للجيش الإسرائيلي، والذي لعب دورا مماثلا في الاستجابة للزلزال الذي دمر جنوب وسط تركيا في وقت سابق من هذا العام".

ويذكر أن الاحتلال أعاد إلى تركيا مخطوطات تاريخية قام فريق الإنقاذ الإسرائيلي الذي تم إرساله للمساعدة إثر زلزال كهرمان مرعش بسرقتها، في حادثة لقيت إدانة واسعة.

The Megila of Antakya, ancient Book of Esther scroll, that survived the earthquake and brought to Israel, was returned this morning to the @tyahuditoplumu in Istanbul.https://t.co/erwlnLaEor

Shabbat Shalom! pic.twitter.com/5Pnqs6Bupy — Rabbi Mendy Chitrik (@mchitrik) February 17, 2023
وقام فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي حينها بسرقة مخطوطات "إستر" من كنيس أنطاكيا المدمر، وتم نقلها إلى الأراضي المحتلة بعد استخراجها من تحت الأنقاض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المغرب المغرب الاحتلال فريق إسرائيلي زلزال المغرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟

مرت 10 أيام على اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال  أسبوعه الثاني دون تقديم السلطات الجزائرية توضيحات بشأن أسباب توقيفه والتهم التي يواجهها، باستثناء تأكيد وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الخبر، الجمعة.

وأوقفت الشرطة الجزائرية صنصال (75 سنة) يوم 16 نوفمبر الجاري، بالمطار الدولي هواري بومدين، بينما أشارت وكالة الأنباء إلى أن تصريحاته الأخيرة حول تاريخ الجزائر "كانت تجاوزا للخطوط الحمر".

ودعا المحامي فرانسوا زيمراي، المكلف من دار "غاليمار" الفرنسية للنشر بالدفاع عن صنصال، الاثنين، إلى "الحرص على احترام حقه بمحاكمة عادلة طبقا للالتزامات الدولية التي تعهدت بها الجزائر".

وصنصال كاتب جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، وسبق له العمل في وزارة الصناعة الجزائرية. اشتهر بمواقفه المعارضة والناقدة للنظام، كما عُرف بمناهضته للإسلاميين المتشددين. وهو حاصل على الجائزة الكبرى للرواية مناصفة مع الكاتب الفرنسي التونسي، الهادي قدور، في 29 أكتوبر 2015.

وتفاعلا مع اعتقاله، طالب فائزون بجائزة نوبل للآداب، وهم آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموك ووول سوينكا، وكتاب آخرون بينهم سلمان رشدي، الكاتب البريطاني المعروف برواية "آيات شيطانية"، السبت، بالإفراج عن صنصال.

بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن بوعلام صنصال تستمر النقاشات بشأن توقيف الجزائر للكاتب الفرانكو- جزائري بوعلام صنصال، وسط جدل بشأن الاتهامات التي يمكن أن يواجهها أمام محاكم هذا البلد المغاربي.

بينما أطلق سياسيون فرنسيون ووسائل إعلام حملة لدفع السلطات الجزائرية إلى الإفراج عنه، بينهم القيادية البارزة بحزب "التجمع الوطني اليميني" مارين لوبان، ومثقفون وأدباء، إلا أن رد الجزائر، عبر وكالة أنبائها الرسمية، كان شديد اللهجة في في هجومه على صنصال وانتقاد مواقفه، واستنكار تضامن الطبقة السياسية والنخب الفرنسية معه.

وأثار صنصال جدلا أعقب مقابلة مع "فرانتيير ميديا" الفرنسية، قال فيها إن "مدنا بالغرب الجزائري كانت تاريخيا جزءا من المغرب مثل تلمسان ووهران ومعسكر"، وردا على ذلك وصفت الجزائر صنصال بـ "محترف التزييف".

كما أثارت زيارته لإسرائيل ومشاركته في مهرجان الأدباء العالمي، الذي نظمته مؤسسة "مشكانوت شأنانيم" في القدس سنة 2012، جدلا في الجزائر وفرنسا.

فلماذا أزعج صنصال السلطات الجزائرية هذه المرة؟

"استفزاز" الحكومة

وتعليقا على هذا السؤال يرى المحامي الجزائري، فاروق قسنطيني، أن صنصال "أثار الكثير من النقاش بآرائه الأخيرة التي مست الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أنه "لم يزعج السلطات وفقط، بل استفزها بتلك التصريحات غير المؤسسة في جانبها التاريخي".

وأشار قسنطيني لـ "الحرة" إلى أن صنصال "أزعج واستفز الجزائر لافتقاد آرائه للمصداقية والبعد الأكاديمي المبني على أسس تاريخية حقيقية"، معتبرا أن ذلك "جعله تحت طائلة قانون العقوبات في شقه الخاص بجريمة المس بسلامة التراب الوطني".

الآراء "المستفزة" على حد وصف قسنطيني العام، يوضحها الإعلامي عبد الوكيل بلام بشكل صريح، حيث يقول إن "المزعج للسلطات الجزائرية في آراء وتصريحات بوعلام صنصال هو الجزء الخاص بعلاقة المغرب ببعض الأجزاء من التراب الجزائري، والخلط الذي تعمده في تقديم ذلك للرأي العام".

وكان صنصال قد أثار جدلاً بسبب تصريحاته لمجلة "فرونتيير ميديا" الفرنسية، حينما تحدث عن أن فرنسا، خلال فترة الاستعمار، "قامت بضم أجزاء من المغرب إلى الجزائر، مما أدى إلى توسيع حدود الجزائر الحالية". 

كما انتقد النظام الجزائري، مشيراً إلى أن قادته "اخترعوا جبهة البوليساريو لضرب استقرار المغرب". وانتقدت أوساط سياسية وجزائرية هذه التصريحات واعتبرتها "مجانبة للصواب"

هذه التصريحات المثيرة للجدل التي أزعجت الجزائر، بحسب المتحدث، "لم يسبق لكاتب أو سياسي جزائري أن أدلى بها".

ولا يستبعد بلام، في حديثه لـ"الحرة"، أن تكون الاتهامات الموجهة لصنصال "ثقيلة جدا" بحكم "السياق الذي جاءت فيه وفسرته وكالة الأنباء الرسمية".

توتر الجزائر وباريس

في المقابل، يعتقد الحقوقي يوسف بن كعبة أن ملف بوعلام صنصال "ما هو إلا وسيلة للضغط السياسي بين البلدين، بعدما وصلت العلاقات بينهما إلى طريق مسدود"، مضيفا أن "التوتر الذي يطبع هذه العلاقات جعل صنصال وسيلة لمعركة سياسية وإعلامية جديدة بينهما".

ويضيف بن كعبة في حديثه لـ"الحرة" أن السلطات الجزائرية "رفضت لحد الآن تأسيس محامين عنه، ما يشي باستغلال أطول فترة ممكنة يسمح بها القانون للتحقيق فيما قد ينسب له من اتهامات".

وأضاف أن المعلومات المتوفرة لفريق المحامين في باريس هو أن السلطات "تستعد لإصدار بيان عن النيابة العامة لمجلس قضاء العاصمة".

مقالات مشابهة

  • ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
  • تيك توك يدرس فتح مكتب بالمغرب ووزير الشباب والتواصل يشدد على دور الأسرة في مراقبة أبنائها
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟
  • الإتحاد الأوربي يمنح المغرب تمويلاً بـ190 مليون يورو لتأهيل و إعادة إعمار مناطق الكوارث
  • داود وصنصال يشعلان أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا
  • الأرصاد الجوية توضح بخصوص ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
  • خبير يطرح تساؤلات جادة حول الأسباب الكامنة وراء بطئ تطور صناعة الدواء بالمغرب
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • بعد 21 سنة من الزلزال..ترحيل قاطني الشاليهات في بومرداس