1.5 في المئة.. نسبة الكويتيين في منطقة «جليب الشيوخ»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رفع وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، مذكرة تفصيلية عن أوضاع منطقة جليب الشيوخ، حيث اشتملت المذكرة على جدول لاستملاك المنطقة بمبلغ إجمالي قدره مليار و432 مليون دينار، وهي عبارة عن مليار و231 مليونا للسكن الخاص، و200 مليون للسكن الاستثماري، وهذه التكلفة حسب التقديرات لعام 2023.
كما أوضح الجدول أن السعر التقديري لمتر المساحة البنيانية سواء للسكن الخاص أو الاستثماري يبلغ 210 دنانير، والسعر التقديري لمتر المساحة في السكن الخاص يبلغ 900 دينار، والسكن الاستثماري 1440 ديناراً.
يوسف معيض: خطوات جادة للتوسع في الربط الآلي بين البلدية وجهات أخرى منذ 36 دقيقة سمو نائب الأمير يستقبل الخالد والفهد منذ ساعة
وأشار الشعلة إلى أن عدد السكان في 6 قطع (1-2-3-4-13-21) ضمن منطقة جليب الشيوخ يمثل 70 في المئة من سكان المنطقة، وعدد الكويتيين يمثل نحو 1.5 في المئة من سكان المنطقة، وعدد النساء في المنطقة يمثل 15 في المئة.
وبين أن غالبية البيوت العربية المنتشرة في تلك القطع مملوكة لعدة ملاك على المشاع، وقد يصل الملاك للقسيمة الواحدة إلى 7 ملاك، كما أن عدد المباني في القسيمة الواحدة يصل إلى 6 بيوت، وعدد المحلات في القسيمة الواحدة يصل إلى 6 دكاكين.
وقال الشعلة إنه في حالة الإبقاء على الوضع الحالي للمنطقة، فإن الأمر يتطلب:
1- إيجاد الحلول لمعالجة الخلل في التركيبة السكانية.
2- تحسين الحالة الأمنية والمرورية ووضع حد للمخالفات القائمة.
3- تطوير شبكة الطرق الرئيسة والداخلية وتحديث وتطوير شبكة البنية التحتية (كهرباء، وماء وصرف صحي).
4- الاستفادة من القطعتين 19 و20 في توفير الرعاية السكنية، اللتين تم استملاكهما سابقا ولم يقرر استعمال محدد لهما حتى تاريخه.
5- تحسين وتطوير المنظومة الصحية.
وشدد الشعلة على ضرورة تسليم المدن العمالية والتجمعات السكنية للعمال وفقاً لقرارات المجلس البلدي الصادرة في شأنها والبدء بتنفيذها بالتوازي مع خطة الاستملاك والإخلاء للمنطقة، إضافة لإعادة تنظيم المنطقة بشكل حضاري يتواكب مع موقعها المميز وإيجاد الحلول لخلق التوازن اللازم للتركيبة السكانية وإنهاء ظاهرة البيوت العربية القائمة ومشكلة المشاع المنتشرة ضمنها وتنظيم شبكة الطرق الخارجية والداخلية بالمنطقة بموجب التطورات بالمناطق المحيطة.
ولفت إلى أهمية رفع مستوى الخدمات بالمنطقة عن طريق توفير المرافق العامة والخدمات اللازمة حسب الاستعمالات الجديدة المقترحة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور