بـ6 محافظات.. العراق وإيران تباشران عمليات مكافحة الغبار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اعلن نائب وزير البيئة العراقي عبود فزع، إنه عقب زيارة الوفد الإيراني إلى العراق تقرر البدء بتنفيذ عمليات مكافحة الغبار في أربع محافظات عراقية واثنتين إيرانيتين.
وقال عبود فزع، في تصريح نقلته إيسنا: بدايةً، أود أن أشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عقد المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الترابية والغبار.
وأضاف: نحن نعلم أن إيران تتأثر بالعواصف الترابية على غرار بلادنا. معظم الغبار في العراق يتأثر بمصادر خارجية مما يؤثر على مناخ إيران بعد العراق.
وأردف نائب وزير البيئة العراقي: وقعنا في العام الماضي مذكرتي تفاهم أثناء انعقاد المؤتمر الدولي في إيران لمكافحة العواصف الترابية، ونحن نتابع هذا العام إجراء هاتين المذكرتين بشكل عملي.
وأكد المسؤول العراقي أن بلاده مستعدة للتعاون في المستقبل القريب مع إيران والدول الأخرى فيما يتعلق بمكافحة الغبار وقضايا المياه والبيئة وغيرها، مضيفاً أن إيران والأمم المتحدة رحبتا بمقترحاتنا.
وأعرب فزع عن أمله في أن تؤدي نتائج هذا المؤتمر إلى خلق مشاريع مشتركة فيما يتعلق بالإنذار المبكر بالغبار وإنشاء صندوق دعم دولي، وتنفيذ هذه المشاريع المشتركة في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى تنفيذ مشروع تجريبي لمكافحة الغبار في أربع محافظات عراقية واثنتين إيرانيتين، وقال: في الواقع، لا يمكن لإيران والعراق مواجهة ظاهرة الغبار بمفردهما، بل يجب إنشاء غرفة عمليات إقليمية. ووفق هذا المسؤول، فقد كانت زيارة الوفد الإيراني إلى العراق بهدف إجراء المذكرات القديمة وتقرر البدء بعمليات التنفيذ في أربع محافظات عراقية ومحافظتين إيرانيتين.
وبيّن نائب وزير البيئة العراقي أن أحد أسباب تشكل الغبار في العراق هو قلة المياه، وقال: يجب أن نتعاون مع إيران ودول المنطقة الأخرى في هذا الصدد. (…) نحن بدورنا سنبدأ مشاريع تجريبية قريبًا لنرى ما هي النتائج، فإذا كانت النتائج إيجابية، فسنواصل التعاون.
وأكد أن الحكومة العراقية الجديدة أعطت الأولوية للبيئة والتغير المناخي، وفي هذا الصدد عقدنا قمة وطنية في البصرة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفي هذه القمة تقرر البدء بالإجراءات العملية.
وذكر المسؤول العراقي أن بلاده ستعقد في المستقبل القريب مؤتمراً إقليمياً بحضور الدول الإقليمية. وستكون ملفات الاقتصاد الأخضر والمياه والتعايش مع الكربون وتغير المناخ محور هذا المؤتمر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الغبار فی
إقرأ أيضاً:
نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، رحيم زارع، إن التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران لم تعد تؤثر على الاقتصاد الإيراني كما كان في السابق. وأضاف، في تصريحات لوكالة “إيسنا”، أن الانتخابات الأمريكية، سواء أتت بترامب أو هاريس، لا تغير من سياسة العقوبات، معتبراً أن إيران وصلت إلى مستوى من الردع الاقتصادي الذي يتيح لها تحييد هذه العقوبات إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، يرى محللون أن موقف زارع يعكس رسالة إيران للعالم بأن “اقتصادها متماسك ومحصن”. لكن هناك من يعتقد أن هذا التفاؤل قد لا يكون واقعياً، إذ يقول مختصون اقتصاديون إن “الاقتصاد الإيراني ما يزال هشاً في مواجهة الضغوط الدولية”، خصوصاً مع استمرار العقوبات وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين الإيرانيين.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تثار تساؤلات عن مدى تأثيرها على المنطقة، وخاصة العراق الذي بات جزءاً من هذا الصراع الدولي، إذ يعاني من تبعات التوترات بين واشنطن وطهران.
ووفق آراء بعض المحللين، فإن “فوز ترامب قد يعني استمرار السياسة المتشددة، ما يضع العراق في موقف صعب، خصوصاً في ظل سعيه لتخفيف اعتماده على النفط وتحقيق استقلال اقتصادي”.
وفي المقابل، يرى البعض أن “هاريس قد تكون أكثر ميلاً للدبلوماسية”، مما قد يمنح العراق فرصة أفضل للتفاوض على مصالحه الاقتصادية دون الاصطدام بالأطراف الكبرى.
تحليلات تفيد أن “السياسة الأمريكية لا تتغير بشكل جذري بين الرؤساء، لكن أسلوب التعامل قد يختلف، وهذا قد يمنح العراق مرونة أكبر في التعامل مع أطراف متعددة”.
ومهما كانت درجة التاثير، فان دوائر صنع القرار في بغداد تقلق من تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استقرار العراق يعتمد إلى حد كبير على استقرار العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts