موندو ديبورتيفو: ميسي يتفوق بمفرده على برشلونة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعاني برشلونة بشكل واضح منذ رحيل الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لكي ينضم حينها إلى باريس سان جيرمان.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه على الرغم من محاولته 42 مرة، لم يسجل نادي برشلونة أي هدف من ركلة حرة مباشرة منذ 3 مايو 2021،
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن هدف برشلونة الأخير من ركلة حرة مباشرة جاء عن طريق ليونيل ميسي في مباراة ضد فالنسيا.
كما أنه مر عامان وأربعة أشهر طويلة منذ هذا النجاح، ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن جماهير الفريق الكاتالوني من الاحتفال بهدف أي من لاعبيهم من كرة ثابتة.
في الوقت نفسه، واصل ميسي إظهار قدرته على تسجيل الأهداف من ركلات حرة مباشرة، حيث أنه منذ أن غادر غرفة خلع الملابس، فإن لوحة النتائج الافتراضية لأهداف الركلة الحرة المباشرة تشير إلى ميسي 9-برشلونة 0.
وخلال هذه الأشهر الـ 28 بعد رحيله عن برشلونة، استفاد باريس سان جيرمان والمنتخب الأرجنتيني وإنتر ميامي من ركلات ليونيل ميسي.
وقد تمكن ميسي من تسجيل ٥ ركلات حرة بقميص المنتخب الأرجنتيني، كما احتفل ميسي بالفعل بـ 65 هدفًا من الركلات الحرة المباشرة في مسيرته، حيث تم تسجيل 50 منها لبرشلونة، و11 للمنتخب الأرجنتيني، و2 لباريس سان جيرمان، و2 آخرين لإنتر ميامي.
ولم يعد يتبقى للنجم الأرجنتيني سوى 12 هدفًا لكي يعادل الرقم التاريخي المسجل بإسم جونينيو بيرنامبوكانو.
على الجانب الآخر، يحاول برشلونة إيجاد حل للركلات الحرة المباشرة وهو الأمر الذي أكد المدرب تشافي هيرنانديز في العديد من المرات خلال الفترة الأخيرة.
وقد اعترف في تصريحاته: "نحتاج إلى تسجيل الأهداف من الركلات الحرة، وهذا شيء نتدرب عليه كل يوم في التدريبات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهداف ميسي اهداف ميسي برشلونة ظهور ميسي قصة ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ميامي ملخص ميسي ميسي ميسي إلى ميامي ميسي الى ميامي ميسي الي إنتر ميامي ميسي اليوم ميسي انتر ميامي ميسي برشلونة ميسي في امريكا ميسي في ميامي ميسي لإنتر ميامي ميسي مع إنتر ميامي ميسي مع انتر ميامي ميسي ميامي ميسي ينتقل إلى ميامي هدف ميسي هدف ميسي اليوم
إقرأ أيضاً:
صحفيون يخشون فقدان آخر الحريات في أفغانستان
يخشى الصحفيون في أفغانستان من فقدان ما وُصفت بأنها "آخر الحريات الباقية"، بعد قرار من حكومة طالبان المتشددة بحظر نشر صور البشر أو الحيوانات، ضمن قوانين "الأخلاق" الجديدة.
وشرح صحفيون أفغان لإذاعة أوروبا الحرة، ما تمثل لهم هذه التطورات في بلد يعاني بالأساس من تراجع كبير في حرية التعبير، حيث نصت مجموعة قوانين صدرت في أغسطس، على حظر صوت المرأة في الأماكن العامة.
وأغلقت عدد من المقاطعات الأفغانية، ومن بينها قندهار وهلمند، معظم القنوات التلفزيونية امتثالا للقرارات الجديدة، لتتحول إلى محطات إذاعية، مما ترك عشرات المصورين ومحرري الفيديو وغيرهم عاطلين عن العمل.
كما أن تلك المحطات منعت بث صوت المرأة، امتثالا للقرارات.
وكانت وسائل إعلام أفغانية قد أوضحت، الأسبوع الماضي، أن جميع شبكات التلفزيون الأخرى في البلاد، "منحت شهرين لفعل الأمر ذاته"، لكن بنهاية أكتوبر نفى مصدر حكومي في أفغانستان تلك التقارير، وفق إذاعة أوروبا الحرة.
وقال المصدر إن السلطات ستعالج القضايا التي تواجهها بعض وسائل الإعلام المرئي، في عدد من المقاطعات، لكنه لم يوضح أي تفاصيل بهذا الشأن.
"رؤية مؤلمة".. الأمم المتحدة تعلق على قانون "الأمر بالمعروف" في أفغانستان حذرت مسؤولة بارزة في الأمم المتحدة من أن قوانين طالبان الجديدة "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، التي تتضمن حظرا على أصوات النساء والوجوه المكشوفة في الأماكن العامة تقدم "رؤية مؤلمة" لمستقبل أفغانستان.وقالت المراسلة الأفغانية "برنا" (اسم مستعار)، إنها تعمل في وسيلة إعلامية خاصة في العاصمة كابول، وتصف عملها اليومي بأنه يشهد مناقشات مع المحررين حول الموضوعات، "حيث نختار قصة مهمة ومثيرة للاهتمام، لكن آمنة بما يكفي لعدم إغضاب السلطات"، على حد تعبيرها.
وتابعت صاحبة الـ26 عاما في اتصال هاتفي من كابل مع إذاعة أوروبا الحرة: "لدينا العديد من الخطوط الحمراء. يتعين علينا تجنب مواضيع معينة، وتخفيف انتقاداتنا من أجل البقاء في ظل حكم طالبان. عملنا وحياتنا مليئة بالقيود وتستمر الحكومة في فرض المزيد منها".
كما قال مصور فقد وظيفته بسبب التطورات الأخيرة، إن القيود المفروضة على الإعلام من شأنها أن تدفع أفغانستان إلى "العصور المظلمة".
وأوضح مفضلا عدم الكشف عن هويته: "نشعر وكأنا نعيش في مجتمع متخلف لا يهتم بتقدم أو تنمية. وسائل الإعلام دون التصوير والفيديو مثل الجسد بلا رأس".
طالبان الأفغانية تطبق حظر نشر "صور الكائنات الحية" في الإعلام شرعت حكومة طالبان بمنع وسائل الإعلام من نشر صور الكائنات الحية في أفغانستان، مشيرة إلى أنها نبهت الصحافيين في عدة ولايات إلى تطبيق هذا الإجراء تدريجيا.يذكر أن آلاف الصحفيين الأفغان فروا من بلادهم منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، في أغسطس 2021.
ووفق بيانات لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإنه من بين 10870 رجلا وامرأة يعملون في وسائل الإعلام الأفغانية في بداية أغسطس 2021، كان 4360 فقط لا يزالون يعملون في الصناعة في ديسمبر من ذلك العام.
ووضّحت المنظمة أنه خلال تلك الفترة، "احتفظت 410 صحفيات بوظائفهن من بين 2490 صحفية".