أدان البرلمان العربى، بشدة ما قامت به مجندات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق نساء فلسطين في مدينة الخليل، بالاعتداء عليهن وإجبارهن على التجرد من ملابسهن، معتبراً هذه الإجراءات عملا مشينا وتجاوز لكل الأعراف ويستدعي تقديم الجناة للعدالة الدولية.

وأضاف البرلمان العربى، أن المساس بأعراض النساء عمل غير أخلاقي وانحطاط قيمي، مطالبا بمعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة الدولية.

ودعا البرلمان العربى، المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، إلى إدانة هذه الانتهاكات الفظيعة، وتحميل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن هذه الانتهاكات التى ستؤدى إلى تفجر الأوضاع في المنطقة، وملاحقتها قانونياً وجنائيا لدى الهيئات الدولية المتخصصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرلمان العربي مدينة الخليل

إقرأ أيضاً:

اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟

بقلم: عمر الناصر ..

المثل المصري يقول ” صحيح اللي اختشوا ماتوا ” اصبح هذا المفهوم معدوم كلياً لدى اصحاب التاريخ الاسود مرتكبي “مذبحة روزوود” في عام ١٩٢٣ و “مذبحة تولسا ” في عام ١٩٢١ المحترفين بصناعة وادارة وتصدير الازمات والحروب الاهلية ، فبدلاً من ان يذهب “مايك والتز”لتبييض وجه واشنطن امام المجتمع الدولي ويحشد الرأي العام المحلي والدولي لتصحيح مسار السياسة الأمريكية ودعم تمكين السيادة العراقية ، ذهب لتعميق الازمة والهوة وتعقيد المشهد اكثر مما كانت عليه من قبل ، واذا امعنا النظر في عنتريات وسلوكيات ” قضاء “رعاة البقر الامريكي” ، سنجد النسخة الاصلية والترجمة الحقيقية لسياسة الصمت المخزي والكيل بمكيالين ، وتطبيق فعلي ونموذجي لمقولة “باءهم تَجُرْ وباءنا لا تَجُرْ ” تجاه الافعال الشنيعة والجرائم الممنهجة ضد العراقيين التي تخلى المجتمع المدني والقضاء الامريكي عن مسؤوليته تجاه ذوي الضحايا ، إبتداءاً لما حدث من فضائح مخزية في سجن” ابو غريب ” ومروراً بغض الطرف عن المسؤولية الأخلاقية وانصاف ذوي الضحايا المدنيين في مجزرة “بلاك ووتر ” سيئة الصيت وتجريمها وانتهاءا بخرق السيادة العراقية في حادثة المطار.

المساس او الإساءة للقاضي “فائق زيدان” امر “مرفوض بالمطلق ” وهي عملية لجس النبض لتصريحات مقبلة اكثر سخونة ، من المفترض ان تقابل بردة فعل قوية من قبل البرلمان وفي جميع المستويات سواء كان ذلك بالطرق الدبلوماسية ام الاعلامية وعن طريق القنوات الرسمية وغير الرسمية، من المؤسف ان يقف الكثير من اعضاء البرلمان مكتوفي الايدي تجاه اي محاولة لتقزيم او اهانة يتعرض لها القضاء او التعدي على رموز الدولة الوطنية ، في وقت تبدو به ان مهمة النائب الأميركي مايك والتز الجالس على احدى اريكة الكونغرس الامريكي، قد تحولت لمهنة المنجمين وفتاحي الفال والمشعوذين المتعاقدين مع اجهزة المخابرات الدولية لتمرير رسائل مستقبلية من خلال اطلاق تصريحات مثيرة للجدل وغير مسؤولة كجزء من استراتيجيات المفكر الاميركي ” نعوم تشومسكي ” ، كان الاجدر “براعي البقر ” ان يذهب لكسب مجموعات الضغط الموجوده في واشنطن لاجل ايقاف المجازر الجماعية في غزة ، ووقف الة الحرب الصهيونية تجاه المدنيين الفلسطينيين بدلاً عن البحث عن مستنقعات جديدة تزيد من كراهية الشعوب تجاه الادارة الامريكية ، في وقت لم تبدأ بعد مهمة تعويض العراق عن قيمة تخريب الانسان العراقي منذ عام ٢٠٠٣ .

انتهى ..

خارج النص / يجب ابعاد العراق عن شرار المطاحن التي تخطط لها الكثير مم مراكز الفكر والابحاث Think tanks لتكون المنطقة العربية عبارة عن مكب للنفايات السياسية الدولية.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بتشكيل الحكومة: تضم نخبة من الكوادر المتميزة
  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • انطلاق الدورة الـ96 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة لإسرائيل بالجامعة العربية
  • البرلمان العربي: تونس أصبحت مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتكنولوجيا
  • اين دور البرلمان بدعم فائق زيدان !؟
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • الدروع البشرية.. جريمة حرب يواصل الاحتلال استخدامها في غزة
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • نشأت الديهي يكشف عن حق واحد للإخوان في مصر (فيديو)
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي