لماذا وافقت روسيا على بيان قمة العشرين؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة بشأن الجزء الخاص بأوكرانيا من بيان قمة مجموعة العشرين، كان مهددًا بعدم الصدور، حتى تم إسقاط الإشارة إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
قضى كافة أعضاء مجموعة الاقتصادات العالمية الكبرى أسابيع في مفاوضات شرسة حول كل عنصر من عناصر البيان المؤلف من 35 صفحة.
وكانت النقطة الشائكة الأكبر هي ما يمكن قوله عن الحرب المستعرة في أوروبا الشرقية، لأسباب ليس أقلها أن روسيا، وهي عضو في الكتلة، ستعارض إدانة موسكو وإظهار الدعم لكييف.
صاغ الاتفاق مسؤولون من الهند، الدولة المضيفة، ومندوبون من البرازيل وجنوب أفريقيا.
أما روسيا، التي أمضت أسابيع في عرض البدائل التي لا تجعلها معزولة في نادي مجموعة العشرين، فقد رضخت بعد أن قدمت البلدان النامية الرئيسية الصيغة التالية: ينبغي لجميع البلدان "الامتناع عن العمل ضد سلامة أراضي أي دولة وسيادتها أو استقلالها السياسي".
ولم يتم تضمين هذه العبارة في إعلان بالي لمجموعة العشرين قبل عام تقريبا، إلا أن النص النهائي كان أيضاً مقبولاً لدى الكرملين لأنه لم "يشجب" أو يدين "التدخل الذي قام به الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا" كما فعل بيان بالي.
أوضح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: "إن حقيقة وجود إجماع حول الوثيقة لم تكن واضحة حتى اللحظة الأخيرة".
واعترضت روسيا، ممثلة في نيودلهي بوزير خارجيتها، وليس الرئيس فلاديمير بوتن، مرارا عندما انحازت الصيغ إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول الكبير في الاتحاد الأوروبي إن موسكو اقترحت استبدال النص بما في ذلك معارضة العقوبات التي يفرضها الغرب والتي أدت إلى تعقيد شراء الكرملين للمعدات العسكرية.
ونقلت الهند، باعتبارها الدولة المضيفة، الاعتراضات الروسية إلى مسؤولين من أعضاء مجموعة العشرين الآخرين، وأرسلت ردودهم إلى وفد موسكو.
وأعرب مسؤولون من مجموعة العشرين، من الهند إلى الدول الغربية، عن رضاهم عن الإعلان المشترك. وأصروا على أنهم حققوا ما في وسعهم في نيودلهي من حيث كونهم أصبحوا أكثر وضوحا في رؤيتهم للحرب، حتى لو اضطرت الوثيقة إلى إسقاط إشارة "العدوان" حول روسيا.
ورحبت روسيا بالإعلان لأنه يراعي توجهاتها ولا يدينها بشئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقتصادات العالم اقتصادات استبدال البلدان النامية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
الثورة نت/..
اعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن مجموعة قوات “الغرب” حررت بلدة كاتيرينوفكا في دونيتسك، فيما بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 215 جنديا خلال آخر 24 ساعة.
وكشفت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور وصل إلى نحو 1250 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز ما ورد في تقرير الدفاع الروسية:
في محور بيلغورود ضربت تشكيلات مجموعة قوات “الشمال” قوات معادية في عدة مراكز سكنية في مقاطعة سومي، حيث فقد العدو نحو 85 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “الجنوب” وضعها التكتيكي في دونيتسك، حيث وصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى نحو 300 جندي
سيطرت تشكيلات مجموعة قوات “الوسط” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 440 جنديا
واصلت تشكيلات مجموعة قوات “الشرق” تقدمها في عمق دفاعات العدو في دونيتسك، مكبدة الجيش الأوكراني خسائر تقدر بنحو 140 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “دنيبر” وضعها التكتيكي وألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث فقد العدو نحو 70 عسكريا
إصابة مراكز للتحكم بالطائرات المسيرة، ومستودعات للأسلحة المدفعية الصاروخية، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات التابعة للجيش الأوكراني في 137 منطقة
إسقاط ثلاث قذائف من نظام HIMARS أمريكي الصنع و95 طائرة بدون طيار.