صدى البلد:
2025-02-07@11:23:30 GMT

لماذا وافقت روسيا على بيان قمة العشرين؟

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

قالت صحيفة بوليتيكو، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة بشأن الجزء الخاص بأوكرانيا من بيان قمة مجموعة العشرين، كان مهددًا بعدم الصدور، حتى تم إسقاط الإشارة إلى الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

قضى كافة أعضاء مجموعة الاقتصادات العالمية الكبرى أسابيع في مفاوضات شرسة حول كل عنصر من عناصر البيان المؤلف من 35 صفحة.

وكانت النقطة الشائكة الأكبر هي ما يمكن قوله عن الحرب المستعرة في أوروبا الشرقية، لأسباب ليس أقلها أن روسيا، وهي عضو في الكتلة، ستعارض إدانة موسكو وإظهار الدعم لكييف.

صاغ الاتفاق مسؤولون من الهند، الدولة المضيفة، ومندوبون من البرازيل وجنوب أفريقيا.


أما روسيا، التي أمضت أسابيع في عرض البدائل التي لا تجعلها معزولة في نادي مجموعة العشرين، فقد رضخت بعد أن قدمت البلدان النامية الرئيسية الصيغة التالية: ينبغي لجميع البلدان "الامتناع عن العمل ضد سلامة أراضي أي دولة وسيادتها أو استقلالها السياسي".

ولم يتم تضمين هذه العبارة في إعلان بالي لمجموعة العشرين قبل عام تقريبا، إلا أن النص النهائي كان أيضاً مقبولاً لدى الكرملين لأنه لم "يشجب" أو يدين "التدخل  الذي قام به الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا" كما فعل بيان بالي.

أوضح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: "إن حقيقة وجود إجماع حول الوثيقة لم تكن واضحة حتى اللحظة الأخيرة".

واعترضت روسيا، ممثلة في نيودلهي بوزير خارجيتها، وليس الرئيس فلاديمير بوتن، مرارا عندما انحازت  الصيغ إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول الكبير في الاتحاد الأوروبي إن موسكو اقترحت استبدال  النص بما في ذلك معارضة العقوبات التي يفرضها الغرب والتي أدت إلى تعقيد شراء الكرملين للمعدات العسكرية.

ونقلت الهند، باعتبارها الدولة المضيفة، الاعتراضات الروسية إلى مسؤولين من أعضاء مجموعة العشرين الآخرين، وأرسلت ردودهم إلى وفد موسكو.


وأعرب مسؤولون من مجموعة العشرين، من الهند إلى الدول الغربية، عن رضاهم عن الإعلان المشترك. وأصروا على أنهم حققوا ما في وسعهم في نيودلهي من حيث كونهم أصبحوا أكثر وضوحا في رؤيتهم للحرب، حتى لو اضطرت الوثيقة إلى إسقاط إشارة "العدوان" حول روسيا.


ورحبت روسيا بالإعلان لأنه يراعي توجهاتها ولا يدينها بشئ.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقتصادات العالم اقتصادات استبدال البلدان النامية مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

أشاد ميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تسهيل صفقات تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين والصداقة الوثيقة بين قيادتيهما.

جاء ذلك خلال لقاء بوجدانوف مع محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له في موسكو، ضمن زيارة رسمية بدعوة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.

وهنأ بوجدانوف اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مشددًا على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى على هذا المستوى.

مستجدات المنطقة

وتناول اللقاء المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد بوجدانوف أن التوافق الوطني الداخلي يشكل الأساس الوحيد لحلول مستدامة للأزمات في بعض الدول العربية، معبراً عن دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق.
من جهته، أعرب محمد اليماحي عن تقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن تغيبه عن اجتماع مجموعة العشرين المرتقب
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يقرر مقاطعة قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج
  • روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
  • تحالف الهندوسية والصهيونية.. لماذا تغرم الهند بإسرائيل؟
  • دبلوماسي روسي سابق: موسكو ترغب في السلام الدائم مع أوكرانيا
  • موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا