تداول 10 آلاف طن بضائع متنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانى البحر الاحمر اليوم الأحد أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن وتم تداول 10000 طن بضائع عامة ومتنوعة و496 شاحنة بضائع و 69 سيارة.
حيث شملت حركة الواردات 2500 طن بضائع عامةومتنوعة و173شاحنة بضائعو 35 سيارة بينما شملت حركة الصادرات 7500 طن بضائع عامةومتنوعةو 323 شاحنة بضائع و34 سيارة .
و يشهد ميناء سفاجاالبحري اليوم مغادرة السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس و استقبل الميناء بالأمس السفينة املو شهد ميناء نويبع البحرى تداول 2300 طن بضائع عامةومتنوعة و214 شاحنةبضائع خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين سينا وبريدج.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1102 راكبا بموانيها .
كما أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر تحقيق تداول مقداره 445 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر يوليو، حيث سجلت الصادرات 258 الف طن بضائع بنسبة زيادة 38% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 187 الف طن، كما حققت الصادرات نسبة زيادة 38% عن الفترة المثيلة لعام 2022 وتركزت الزيادة في موانئ سفاجا ونويبع والسويس والقصير.
حيث شهد ميناء سفاجا تداول 239 الف طن بضائع بنسبة زيادة 7% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 142 ألف طن وصادر 197 ألف طن، بينما شهد ميناء نويبع تداول 42 ألف طن بنسبة زيادة 70% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 17 ألف طن وصادر 25 ألف طن بضائع.
فيما شهد ميناء السويس تداول 37 الف طن بضائع بنسبة زيادة 70% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 28 ألف طن وصادر 9 آلاف طن بضائع كما استقبل الميناء 4173 سيارة بوزن 8358 طن بنسبة زيادة 41% عن الفترة المثيلة للعام الماضي وشهد ميناء الحمراوين تصدير 27 الف طن فوسفات.
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة.
مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة يأتى نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية و كذا اعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وانشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية موانى البحر الاحمر ميناء سفاجا الف طن بضائع بنسبة زیادة شهد میناء ألف طن
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام دولة لهذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.
وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود مملكة سليمان عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذه الدولة اللقيطة تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.
لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.
وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات إسرائيل من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.
لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى إسرائيل بالتزامن مع حرب 1973.
اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.
أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء إيلات في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.
على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.
فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.
25-12-2024