وزير الرياضة ورئيس جامعة حلوان يفتتحان معرض الكليات الفنية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بمشاركة عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية، المعرض الفني لطلاب كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية والفنون التطبيقية بقاعة المرصد بمجمع الفنون والثقافة، وذلك علي هامش افتتاح فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية الثالث عشر.
وتضمن المعرض لوحات فنية متنوعة وأعمال نحتية تمثل مختلف المذاهب الفنية باستخدام خامات متنوعة، كما شهدت قاعة الفسطاط ١، ٢ أعمال فنية لكليات التربية الفنية والفنون التطبيقية شملت مشغولات فنية، وجميع المنتجات التى تبرز التخصصات الفريدة لكليات جامعة حلوان، كما تم خلال الافتتاح استعراض أعمال الطلاب الذين تفخر الجامعة بمواهبهم الفنية وإبداعاتهم.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بأعمال الطلاب الإبداعية وبمستوى الأعمال الفنية التي تتسم بروح الفن والإبداع والابتكار، مشيراً إلى حرص الدولة على الاستفادة من طاقات وقدرات وأفكار وابتكارات الطلاب وتخريج أجيال جديدة قادرة على خدمة وطنها ومجتمعها ونشر الفن والابداع في المجتمع.
وأشار الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان إلى أن المعرض يأتي للتأكيد على أهمية تعزيز المواهب الشابة وتشجيع الإبداع في مجالات الفنون المتعددة، والمساهمة في إثراء الحياة الثقافية والفنية.
بينما أعرب الدكتور أشرف رضا، الرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة عن سعادته بتنظيم هذا الحدث الفني المميز، وتقدم بالشكر العميق لجميع الطلاب والفرق الفنية المشاركة في هذا المعرض الفني الرائع، مؤكدا إن هذا الحدث يعكس التفاني والإبداع الذي يتميز به طلابنا في مجال الفنون، ونحن فخورون بإبراز مواهب الشباب وتعزيز الثقافة والفن في مجتمعنا.
وشهد المعرض الفني إشادة واسعة من وفود الجامعات المشاركة في فعاليات اليوم لأسبوع شباب الجامعات، حيث أثنوا على مستوى الفنون المعروضة وتنوع الأعمال الفنية والنحتية التي تم عرضها، ودور المعرض في تعزيز الثقافة والإبداع بين الشباب وتسليط الضوء على مواهبهم الفنية المبهرة.
ويشرف على المعرض الدكتورة أمنية أحمد يحيى، وكيل كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، ومنظمة لجنة النشاط الفنى بأسبوع شباب الجامعات والمعاهد الثالث عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسبوع شباب الجامعات أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التربية الفنية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009