اجتماع طارئ في سرت لمواجهة العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تقرر في اجتماع طارئ عقد في سرت بليبيا، برئاسة عميد البلدية مختار المعداني اتخاذ عديد التدابير، لمواجهة العاصفة دانيال المتوقع وصولها إلى المنطقة الشرقية خلال الساعات المقبلة.
وأكد الاجتماع، الذي حضره عدد من المسؤولين أمس السبت، ضرورة توفير الوقود وغاز الطهي والسيولة، ومتابعة أوضاع المخيمات السكنية بالمدينة، البالغ عددها سبعة، وتقطنها نحو 300 عائلة.
وناشد عميد البلدية وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وجهاز خدمات الإسعاف تسخير الإمكانات اللازمة لمدينة سرت، خاصة سيارات الإسعاف، وبعض المستلزمات الصحية والأدوية والأغطية.
وتوقع رادار البث الفضائي أن يمر مركز العاصفة فوق بنغازي مباشرة، ويصل شاطئ المدينة نحو الثالثة من صباح الأحد، بينما تصل سرعة الرياح صباحا إلى نحو 90 كيلومترا في الساعة.
وأظهرت نماذج خرائط الرادار أن مدينة بنغازي تشهد ظهرا هطول أمطار غزيرة بنحو 20 إلى 25 ملليمترا، بينما ترتفع سرعة الرياح ظهرا إلى ما يقرب 100 كيلومتر في الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع طارئ في سرت سرت خدمات الإسعاف ليبيا عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363