سمو الأمير يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في قصر لوسيل صباح اليوم، دولة السيد عبدالحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا الشقيقة والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تنميتها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أطلع دولته سمو الأمير المفدى على أبرز التطورات في ليبيا، وفي هذا الإطار أعرب دولة رئيس الحكومة الليبية عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على دعم دولة قطر المتواصل والدائم لدولة ليبيا وشعبها.
من جانبه أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الثابت تجاه دعم وحدة ليبيا واستقرارها وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية، مجددًا سموه في هذا الصدد التأكيد على دعم دولة قطر الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وجميع الحلول السلميّة التي تحافظ على سيادة ليبيا.
كما تم مناقشة أبرز القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين.
حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الليبي سعادة السيد عادل جمعة وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، وسعادة السيد إبراهيم الدبيبة المستشار السياسي والأمني لرئيس الوزراء، وسعادة السيد وليد اللافي وزير الدولة للاتصال الشؤون السياسية، وسعادة السيد عماد الطرابلسي وزير الداخلية المكلف، وسعادة السيد عبدالشفيع الجويفي وزير الرياضة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وسعادة السید
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.