اللاذقية-سانا

بهدف نشر رياضة الدراجات الهوائية أقامت مؤسسة درب مسيراً بمشاركة 70 دراجاً ودراجة في اللاذقية انطلق من الشاطئ الأزرق مروراً بأوتستراد كسب وكرسانا والشامية.

سامي نصير مشرف المسير أوضح في تصريح لـ سانا أن هذا المسير يقام للمرة الثالثة باللاذقية، بمشاركة دراجين من مختلف الفئات العمرية، والهدف الرئيسي منه هو تكريس ثقافة الرياضة في المجتمع وتسليط الضوء على فوائدها الصحية.

المشارك رامي الخطيب لفت إلى أهمية هذا المسير الهادف إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع لممارسة رياضة الدراجات وتنفس الهواء النقي، والتعرف على مناطق سياحية رائعة والاستمتاع بها.

المهندسة آلاء سليمان عضو في (مبادرة مع البسكليت أحلى) عبرت عن سعادتها لمشاركتها الأولى في هذا المسير، داعية إلى ممارسة رياضة الدراجات وبشكل خاص لدى فئة الإناث، لأن هذه الرياضة تمنح ممارسيها المزيد من الثقة بالنفس، وهي مفيدة لتقوية الجسم ولا تقتصر على عمر معين لأنها صديقة للبيئة، وأصبحت بهذه الظروف وسيلة جيدة للتنقل للوصول إلى أي مكان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الوزير قطنا خلال اجتماع في اللاذقية.. دعم القطاع الزراعي أولوية أساسية

اللاذقية-سانا

تركز الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة اللاذقية بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا ومحافظ اللاذقية المهندس عامر هلال ومشاركة عدد من المعنيين والمزارعين على مناقشة أهم أساليب وآليات الدعم المتبعة حالياً وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.

وأكد الوزير قطنا استمرار دعم القطاع الزراعي باعتباره أولوية أساسية مع إعادة النظر بأساليبه المتبعة والشرائح المستهدفة في ظل المتغيرات الاقتصادية والمناخية والحفاظ على دعم المحاصيل الإستراتيجية على المستوى الوطني ذات الصلة بالأمن الغذائي، مشدداً على ضرورة وضع خارطة

واضحة للمحاصيل ذات البعد الاقتصادي والتنموي على مستوى كل محافظة وأساليب دعمها بالاعتماد على مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي في هذا المجال.

وأشار الوزير قطنا إلى أن الدعم لا يتوقف على الإنتاج الزراعي بل يجب أن يشمل التصنيع الزراعي أو التسويق والتشجيع على الاستثمار في هذا القطاع وإقامة شركات تسويقية ومراكز تجميع للآليات الزراعية والاهتمام بمشاريع الثروة الحيوانية والسمكية.

وأوضح الوزير قطنا أن دعم المجتمع المحلي يعد من أهم عناوين الدعم في محافظة اللاذقية ولا سيما سكان المناطق الريفية والجبلية البعيدة ممن يفتقرون لمصادر دخل لتوفير احتياجاتهم إلى جانب الدعم للمحاصيل الإستراتيجية التي تشتهر بها وفي مقدمتها الحمضيات والزيتون والتبغ وعدد من الزراعات المحمية.

ولفت الوزير قطنا إلى أهمية العملية التسويقية كأحد عوامل نجاح برامج الدعم باعتبارها حلقة مهمة من حلقات سلاسل القيمة للإنتاج الزراعي، لافتاً إلى أنه وخلال الجلسات الحوارية انصب التركيز على ضرورة دعم الفلاح لمستلزمات الإنتاج والسعر النهائي والخدمات اللوجيستية لمساعدته في إنجاز الأعمال الزراعية.

من جهته أكد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال أهمية هذه الاجتماعات من ناحية الفرصة التي تتيحها لإجراء حوار هادف وشفاف ومناقشة سياسة الدعم وفق خصوصية كل محافظة والإنتاج المتوافر فيها والتحديات التي تواجهها للوصول إلى جملة من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز استقرار الفلاح بأرضه.

وتركزت المداخلات حول سبل معالجة الحيازات الزراعية وأتمتة المحروقات والتربية المنزلية للحيوانات وتمكين الريف والمشكلات التي تواجه عمليات التسويق والتصنيع الغذائي وضمان التوزيع العادل للأسمدة وتوفير الأدوية الزراعية وغيرها.

من جهته، بيّن مدير زراعة اللاذقية المهندس باسم دوبا أن الاجتماع يندرج ضمن سلسلة النشاطات والندوات الحوارية التي تقيمها وزارة الزراعة في كل المحافظات للوقوف على واقع سياسات الدعم وآلية التوزيع ومعاييرها وتقديم الأفكار والمقترحات لتعديلها وتطويرها بما يلبي احتياجات المزارعين كما تم طرح مواضيع ذات صلة بالمشروعات التنموية والحاجة

الماسة لدعم المجتمع الريفي ولا سيما المناطق الجبلية التي تفتقد أدنى مستلزمات الإنتاج والتوسع في هذا المجال.

وأضاف دوبا “إن المديرية ستعكف على إعداد دراسة موسعة لتطوير آلية الدعم وتقديم الأفكار التي من شأنها الارتقاء بعملية الدعم وضمان استمرارها لدفع عملية الإنتاج الذي سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والنهوض بالمجتمع.

رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض شدد على دور المؤسسات الحكومية في توفير مستلزمات الزراعة والإنتاج من أسمدة وآليات ومحروقات وغيرها وبالتالي التخفيف من الأعباء المادية التي تثقل كاهل الفلاحين لتأمينها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، لافتاً إلى أن أتمتة آلية توزيع المازوت الزراعي خطوة في غير موضعها ولا سيما أن هناك الكثير من الحيازات الزراعية على امتداد الشريط الساحلي على الشيوع وليس بإمكان أصحابها استخراج بيانات ملكية تمكنهم من الاستفادة من هذا الدعم.

وزار الوزير عدداً من المشروعات الصغيرة المستفيدة من الدعم الذي قدمته الوزارة بالتعاون مع غرف تجارة وزراعة دمشق حيث قدمت المستفيدة سميرة هيفا شرحاً عن مشروعها لتربية دودة الحرير ومراحل العمل التي أنجزتها بإشراف ومتابعة لجنة مختصة بعد الاستفادة من المنحة التي خصصتها الوزارة للراغبين بتعلّم هذه المهنة وإحيائها من جديد.

رشا رسلان وديمة حشمة

مقالات مشابهة

  • 4 فوائد مهمة لصحة الجسم عند ركوب الدراجة الهوائية لمدة 10 دقائق يوميا
  • تغريم دراج توقف لتقبيل زوجته خلال سباق فرنسا
  • عودة حركة السير على أوتوستراد طرطوس اللاذقية
  • البادل في لبنان: رياضة وجاهة وتمايز إجتماعي
  • حادث سير على أوتستراد طرطوس اللاذقية والأضرار مادية
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة للشعب الفلسطيني
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”
  • لوحات جديدة «كود 1» للدراجات النارية برأس الخيمة
  • مسير لخريجي دورات التعبئة العامة بمديرية زبيد في الحديدة
  • الوزير قطنا خلال اجتماع في اللاذقية.. دعم القطاع الزراعي أولوية أساسية