دمشق-سانا

بدأت في وزارة النقل اجتماعات الفرق الفنية السورية العراقية للنقل البحري، وذلك لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وعلى رأسها الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على قناتها على التلغرام أنه تم خلال الاجتماعات بحث تسهيل نقل البضائع بين البلدين، وإمكانية تبادل تدريب وتأهيل الكوادر البحرية، والاستفادة من وجود الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري، وإمكانية استقطاب الطلبة للدراسة فيها، حيث تتم معاملتهم كمعاملة الطلاب السوريين.

وأشارت وزارة النقل إلى أنه تمت أيضاً مناقشة دراسة إحداث فرع للأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري في العراق، والاطلاع على مختلف المواضيع التي تعزز أواصر علاقات التعاون والتنسيق والشراكة بين البلدين الشقيقين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل

أفادت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية باستمرار الجلسات التنظيمية مع قيادات الفصائل العسكرية بهدف ضمان انخراطها ضمن الوزارة، وسط تقارير عن مساعي لهيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.

وأشارت الدفاع السورية في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الاثنين، إلى عقدها الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

يأتي ذلك على وقع لقاءات متواصلة يعقدها وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة منذ أسابيع مع قادة الفصائل العسكرية، وسط مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.


وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن وزارة الدفاع رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.

وأضافت نقلا عن مصادرها أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان علي نور الدين النعسان توافقا مع معظم الفصائل السورية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الضباط في "الجيش السوري الحر"، وهم من انشقوا عن الخدمة العسكرية في قوات النظام المخلوع، سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم.

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإلزامية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أشار إلى عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل العسكرية في البلاد، بالإضافة إلى مساعيها الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.


وقال الشرع ، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

وزارة الدفاع السورية تعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الدفاع pic.twitter.com/N1lrMDAHzg — وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) January 13, 2025

مقالات مشابهة

  • عراقجي يتحدث: هل تعترف إيران بالحكومة السورية الجديدة؟
  • انطلاق عملية أمنية مشتركة عند الحدود العراقية – السورية
  • طرق دبي تطور 8 محطات للنقل البحري لتتناسب مع أصحاب الهمم
  • معظم الفصائل السورية تتوافق على هيكل وزارة الدفاع الجديدة
  • مجموعة أسياد تحقق إنجازا بعملية شحن متكاملة عبر النقل البحري والجوي.. عاجل
  • الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل
  • تركيا تحقق إنجازًا عالميًا هو الأول من نوعه في مجال النقل البحري
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • مقترح قانون يمنع استعمال التطبيقات الذكية للنقل إلا من طرف السائق المهني
  • التقديم مفتوح.. وظائف جديدة في قطاع النقل البحري لهذه التخصصات