في خبر ملهم لعشاق الموسيقى ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر الموزع الموسيقي محمود جراد، معزوفة جديدة، حققت نجاحًا كبيرًا وحصدت ملايين المشاهدات والإعجابات على اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

تميّزت هذه معزوفة "جراد" الجديدة بأنها مزيج فريد من الألحان الراقية والإيقاعات المبتكرة، ونالت إعجاب الجمهور العريض من محبي الموسيقى في جميع أنحاء العالم، حيث تعكس المعزوفة الجديدة مهارات الموزع الموسيقي في تجميع الصوتيات وإنشاء تجارب موسيقية مميزة.

تم إصدار المعزوفة على موقع الفيديو الشهير يوتيوب، حيث حققت ملايين المشاهدات في غضون أيام قليلة فقط من طرحها، كما انتشرت المعزوفة بسرعة كبيرة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، وإنستجرام، حيث تمت مشاركتها وإعادة نشرها بشكل واسع من قبل المستخدمين.

تعبّر التعليقات عن إعجاب الجمهور بمعزوفة محمود جراد، حيث أشادوا بالابتكار الذي قدمه الموزع الموسيقي وأكدوا على قدرته على إحداث تجربة موسيقية استثنائية، كما تميّزت المعزوفة بأنها نجحت في جذب جمهور من مختلف الأعمار والثقافات، وأصبحت حديث الساعة في عالم الموسيقى.

يعد هذا النجاح الكبير الذي حققته المعزوفة، إشارة واضحة إلى موهبة الموزع الموسيقي محمود جراد وإلمامه العميق بتوجيهات الموسيقى الحالية، حيث تواصل المعزوفة جذب الانتباه والمشاهدات، ومن المتوقع أن تستمر في الحصول على مزيد من الشهرة والاعتراف.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: موسيقى الموسيقى التواصل الاجتماعي محمود جراد

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال

غزة- ما أن تغرب الشمس، حتى يسارع الفلسطينيون العائدون إلى بلدة بيت حانون الحدودية إلى الاختباء داخل خيامهم وفي الصفوف الدراسية التي لجؤوا إليها، خوفا من أن تستهدفهم قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وتطلق قوات الاحتلال -المتمركزة على بعد مئات الأمتار من أماكن تجمع السكان العائدين- النار بغزارة تجاه مناطقهم، كما تُسيّر طائرات صغيرة تجوب مراكز الإيواء التي يقيمون فيها، مثيرة الرعب في صفوفهم.

وتقع بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، محاذية للسياج الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت من أولى المناطق الفلسطينية التي أُجبر سكانها على النزوح منها، قبل أن يطالها التدمير شبه الكامل، عقب بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ سماح الاحتلال للنازحين في جنوبي القطاع بالعودة يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، شدّ الآلاف من سكان بيت حانون الرحال نحو بلدتهم الحدودية، بينما لم يستطع كثير الوصول إلى منازلهم المدمرة، لوجود قوات الاحتلال على مقربة منها، فأقاموا في عديد من المدارس، ونصبوا خياما في الطرقات.

أبو جراد: نريد منطقة آمنة للصغار ونريد أن نعيش بأمان (الجزيرة) أطفال بلا أمان

يقول أكرم أبو جراد، المقيم في مدرسة أحمد الشقيري برفقة عشرات العائلات، إن قوات الاحتلال لا تبعد عنهم سوى 300 متر، ويذكر أن أصوات إطلاق النار لا تتوقف ليلا ولا نهارا، كما تُحلق طائرات الاحتلال المروحية وأيضا المُسيرة بشكل مستمر فوقهم، محدثة الفزع في صفوف السكان.

إعلان

وكان أبو جراد مقيما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واختار العودة الأسبوع الماضي ليقيم مع أسرته في بلدته، ويؤكد للجزيرة نت "الأطفال يشعرون بالرعب طول الليل، نريد منطقة آمنة للصغار، ونريد أيضا أن نعيش بأمان"، كما تطرق إلى أن المنطقة تفتقر للماء وبقية الخدمات، مطالبا الجهات المختصة بالعمل على توفيرها.

بيت حانون شمال قطاع غزة تفتقر لتوفير الاحتياجات الأساسية اليومية (الجزيرة)

بدورها، تحرص الأم سهام رمضان على منع أبنائها من مغادرة المدرسة باكرا، وكذلك تشدد عليهم بضرورة العودة قبيل مغيب الشمس، خوفا من استهدافات الاحتلال.

وتضيف "لا أستطيع أن أترك أولادي يخرجون باكرا، يقولون إنه توجد كلاب ضالة مسعورة، وأيضا طول الليل أسمع صوت إطلاق النار ونستيقظ عليها، نحن لم نهرب من الموت -خلال النزوح- لنعود للموت مجددا".

وتشير سهام رمضان كذلك إلى مشاكل أخرى تواجههم، خاصة غياب الخدمات، كالسكن والماء والطعام، مبدية خيبة أملها من عدم توفرها، وتكمل "جئنا من الجنوب وفكّرنا أننا سنجد خدمات، على الأقل خيمة نسكن فيها، لم نجد لا خيمة ولا ماء، ولا شيء نشربه، حتى الخبز نجد صعوبة في صنعه لعدم وجود الغاز".

محمد إبراهيم أكد استهداف الاحتلال من يحاول الاقتراب من منزله المدمر في المناطق الحدودية (الجزيرة) أولوية قصوى

ورغم غياب مقومات الحياة منذ عودته من الجنوب، تبدو مشكلة فقدان الأمان هي الأهم بالنسبة لمحمد إبراهيم، ويقول للجزيرة نت "أهم شيء حل مشكلة الأمان، الاحتلال يطلقون النار علينا، لا يوجد أمان، وهناك شباب يصابون بالرصاص".

كما يشير إلى أن العائدين غير قادرين على الوصول إلى منازلهم المدمرة لقربها من أماكن قوات الاحتلال، حيث تقيم قوات الاحتلال منطقة عازلة يصل عمقها إلى 700 متر داخل حدود قطاع غزة.

ويضيف أن أي شخص يحاول الاقتراب من منزله المدمر يتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وهو ما يعرضه لخطر الموت، كما يضم إبراهيم صوته إلى أصوات سابقيه بضرورة مساعدة العائدين على توفير الماء والطعام، مضيفا "لا توجد أي مقومات للحياة هنا".

منير أبو جراد أكد مشاهدتهم الدبابات تتحرك أمام أعينهم بشكل يومي (الجزيرة)

 

من جهته، يستطيع منير أبو جراد أن يراقب بوضوح دبابات الاحتلال وهي تجوب المناطق الحدودية بالقرب من أماكن وجوده، ويقول "إطلاق النار مستمر ليلا ونهارا، ونرى الدبابات تتحرك قرب الجدار، وأولادنا يصرخون، نسأل الله الرحمة"، ويتابع "بعد الساعة السابعة مساء، لا يخرج أحد من المدرسة، نخاف على أنفسنا وعلى أولادنا".

إعلان

وكان أبو جراد يقيم في مخيم النصيرات خلال فترة نزوحه، وعاد مشيا على الأقدام لمسافة تصل إلى 24 كيلومترا كما يقول، وكغيره من العائدين إلى بيت حانون، تبدو مشكلة عدم توفر الماء، معضلة تؤرق الجميع، حيث يضطر الناس للشرب من مياه آبار مالحة وغير نظيفة.

مقالات مشابهة

  • 7 ملايين جنيه.. ضربة جديدة لمافيا العملة
  • بعد طرح البوستر الرسمي.. "العتاولة2" تريندات مواقع التواصل الاجتماعي
  • عودة عيسى الوزان وسبحة فيفي عبده.. العتاولة 2 يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • عودة عيسي الوزان وسبحة فيفي عبدة.. البوستر الرسمي لـ "التعاولة2" حديث مواقع التواصل الاجتماعي
  • أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال
  • المستشار محمود فوزي: مصر قدمت قصص نجاح عديدة في ملف حقوق الإنسان
  • منشور على مواقع التواصل الاجتماعي .. حقيقة وجود 30 خطأ في تلاوة القارئ عبد الفتاح الطاروطي
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • ببدل الرقص.. مي عمر تشعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتربع علي عرش التريند
  • أكدوا أن «التهجير خط أحمر».. رواد وسائل التواصل الاجتماعي: «شكرًا لمصر قيادةً وشعبًا»