طلب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم، الصين، بالوفاء بمسؤوليتها ودورها باعتبارها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلًا إنّه «يتعين على كوريا الجنوبية والصين التعاون لضمان ألا تصبح كوريا الشمالية عقبة أمام تطوير علاقاتهما الثنائية».

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب».

وأوضحت السكرتيرة الرئاسية الكبيرة للإعلام في كوريا الجنوبية كيم إيون-هاي، أنّ الرئيس الكوري الجنوبي طالب رئيس مجلس الدولة الصيني، بتقديم تحياته الخاصة للرئيس شي جين بينج، قائلًا إنّه يأمل في رؤية «لي» مرة أخرى قبل نهاية العام.

وجاء اللقاء بعد 3 أيام فقط من عقد «يون» و«لي» محادثات في جاكرتا، على هامش اجتماعات القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية الصين كوريا الشمالية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية

في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل. 
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.

مقالات مشابهة

  • تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • حريق بطائرة ركاب في كوريا الجنوبية يصيب 7 أشخاص
  • حريق داخل طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
  • حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
  • إجلاء ركاب طائرة اندلعت فيها النيران على المدرج في كوريا الجنوبية
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم
  • كوريا الجنوبية تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج
  • كوريا الجنوبية.. ما السيناريوهات التي قد يواجهها الرئيس يون بعد اتهامه بالتمرد؟