ضياء حلمي: كلمة الرئيس السيسي بمجموعة العشرين تعد مواجهة صريحة لمشكلات العالم
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ضياء حلمى، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن المشكلات الاقتصادية أصبحت أزمات عالمية تضغط على الشعوب والدول، مشيرا إلى أن العالم سيخرج بعد مجموعة العشرين بمنهج جديد يعتمد على وجود القارة الأفريقية ضمن تلك المجموعة.
وقال ضياء حلمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، إن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة، وتعد مواجهة صريحة لمشكلات العالم.
وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن فكرة ممر تجاري جديد ووجود سكة حديدية للربط بين أوروبا والهند عن طريق الشرق الأوسط، أمر يستحق الدراسة، لأن خطوط التجارة العالمية أصبحت أمرا أساسيا وحتميا.
مخزن للحبوبوأشار ضياء حلمي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر لديها الاستعداد الكامل بأن تكون مخزنا للحبوب، وأن تقوم بتوزيعه للدول الأفريقية والمجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين القارة الافريقية الرئيس السيسي الشرق الاوسط التجارة العالمية
إقرأ أيضاً:
فرحات : كلمة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
أكد فرحات أن الحل الوحيد العادل والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة و هذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست الدور المحوري لمصر في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن نجاح جهود التهدئة وإعادة الإعمار يرتبط بوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وضمان تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بحرية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مصر قدمت مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، وهو ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الفلسطينيين في إعادة إعمار دولتهم وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويشمل هذا الدعم خططا استراتيجية لتحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بناء مستقبلهم واستقرارهم.
وأكد فرحات أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرا إلى النهج المصري تجاه القضية الفلسطينية يجمع بين التحركات الدبلوماسية والجهود التنموية.