صراحة نيوز – أعلنت أمانة عمان عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “افرزها صح” في منطقة بسمان بحي الرواق والجرن، بهدف تحسين نظام إدارة النفايات الصلبة في مدينة عمان من خلال تشجيع فرز النفايات من المصدر. يدعم هذا المشروع الأهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة ويساهم في تحقيق الالتزام بإخراج النفايات في أوقات محددة وتقليل تكلفة جمع النفايات وتمديد عمر مكب الغباوي.

صرحت عضو مجلس أمانة عمان، سوزان أبو جرادة، بأن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لإدارة النفايات الصلبة في مدينة عمان، والتي تمت الموافقة عليها في الخطة الاستراتيجية لعام 2022-2026.

وتعتزم الأمانة توسيع هذه التجربة في مناطق أخرى في وقت لاحق، بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعية للمواطنين حول أهمية فرز النفايات الصلبة في المنازل، وتوفير أكياس خاصة وسيارات كهربائية لجمعها في أوقات محددة، بهدف إعادة تدويرها والاستفادة منها.

وأضافت أبو جرادة أن المشروع يهدف إلى تحقيق رؤية أمانة عمان المستقبلية لجعل المدينة خالية من الحاويات المستخدمة حاليًا وتحسين إدارة هذه الموارد التي تضيع حاليًا وتشكل عبئًا في التخلص منها.

منذ سنوات، قامت أمانة عمان بالاستفادة من النفايات العضوية لإنتاج الكهرباء في مكب الغباوي من خلال استخراج غاز الميثان الطبيعي من تلك النفايات وتحويله إلى طاقة نظيفة تستخدم لتشغيل مرافق الأمانة.

ويأتي تطبيق المرحلة الحالية في منطقة بسمان لفرز النفايات من المصدر بدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والوزارة الاتحادية للبيئة والطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك (BMUV) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة النفایات الصلبة أمانة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة

البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع “إطعام” الرمضاني في إندونيسيا
  • 14 ألف سلة غذائية لـ80 ألف فرد.. تدشين مشروع «إطعام» الرمضاني في غينيا وطاجيكستان
  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في موريتانيا وطاجيكستان وغينيا
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
  • إطلاق أول محطة لمعالجة النفايات الصلبة داخل ميناء جدة
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
  • أمانة منطقة الباحة تطلق فعالية “رمضانية العقيق”
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة