تبدأ بالإنذار وتصل لتطبيق نظام الحماية من الإيذاء.. مصادر عاجل تكشف تفاصيل تعميم التعليم بشأن الغياب دون عذر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت مصادر عاجل عن صدور تعميم من وزارة التعليم بشأن حالات غياب الطلاب وتكرارها بدون عذر والإجراءات المتخذة بهذا الشأن.
وبحسب مصادر عاجل فإنه يتم التعامل مع الطالب الذي يكرر غيابه / ــا ، بدون عذر مقبول (سواء كانت أيام الغياب متصلة أو منفصلة) وفق الإجراءات التالية:
الغياب 3 أيام، إنذار أول الطالب / ة وتحويله للموجه / ة الطلابي / ة لدراسة الحالة وتقديم الخدمات التربوية المناسب له.
الغياب 5 أيام: إنذار ثان للطالب/ ة وإشعار ولي أمره / ـا ، بالإجراءات المترتبة على الغياب مع استمرار متابعة الحالة من قبل الموجه/ ة الطلابي / ة.
الغياب 10 أيام : نذار ثالث للطالب/ ة واستدعاء ولي أمره/ ـا، وأخذ تعهد خطي عليه بانتظام الطالب/ ة بالحضور مع استمرار تقديم الخدمات التربوية والعلاجية الطالب/ ة ، ومتابعة حالته / ـا .
الغياب 15 يوما: تحويل الطالب/ ـة من إدارة المدرسة إلى (مكتب أو إدارة التعليم) قسم التوجيه الطلابي لدراسة الحالة ومتابعتها ، وبعد دراسة وضعه وظروفه من (مكتب أو إدارة التعليم) ينظر في نقل الطالب إلى مدرسة أخرى بعد موافقة مدير التعليم مع أخذ تعهد كتابي من ولي الأمر بعدم تغيب ابنه عن الدراسة
الغياب 30 يوما:
ترفع إدارة المدرسة لإدارة التعليم تقريرا عن وضع الطالب / ة المتغيب والإجراءات التي تمت بحقه
تقيم إدارة التعليم وضع الطالب/ ة وما قدم له من خدمات تربوية.
تخاطب إدارة التعليم الجهات ذات الاختصاص حيال تطبيق ما ور في نظام حماية الطفل ونظام ونظام الحماية من الإيذاء ولائحتهما.
تقوم إدارة التعليم بعد اتخاذ الإجراءات النظامية المطلوبة بالتنسيق والمتابعة مع الجهات ذات الاختصاص المذكورة في الفقرة السابقة حيال ماتم من إجراءات للحالات المحالة لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم أهم الآخبار إدارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد وتسليم العاصمة دمشق للمعارضة. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، فإن المرحلة الجديدة تحمل آمالاً بإعادة البناء وتحسين الأوضاع المعيشية. ويتوقع أن يتم رفع العقوبات المفروضة خلال عهد بشار الأسد في ظل الحكومة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام .
نهاية نظام البعث
تحولت سوريا إلى أنقاض بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية. ومع سيطرة المعارضة على دمشق في الأسابيع الماضية، غادر بشار الأسد البلاد، لتنتهي بذلك حقبة نظام البعث. ورغم تغيير القيادة، لا يبدو أن آثار سياسات الأسد والعقوبات الناتجة عنها ستزول بسهولة.
تعاني البلاد من تضخم جامح، وانهيار في قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، مما جعل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية محدودًا للغاية. كما تواجه سوريا مشكلات كبيرة في توفير المواد الطبية والاحتياجات الغذائية.
العقوبات الأمريكية
وضعت الولايات المتحدة سوريا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1979، مما أدى إلى حظر العديد من الأنشطة التجارية. ومع اندلاع الحرب الأهلية، زادت العقوبات الأمريكية لتشمل منع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.
خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى، تم توسيع نطاق العقوبات بموجب “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، الذي استهدف بشكل خاص قدرة النظام السوري على تمويل نفسه. وركزت العقوبات على الحكومة، بما في ذلك البنك المركزي السوري.
العقوبات الأوروبية
بدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على سوريا عام 2011 عقب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. تضمنت هذه العقوبات حظر تصدير الأسلحة وحظر استيراد النفط ومنتجاته، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي السوري في أوروبا. كما شملت العقوبات حظر بيع المعدات التكنولوجية والمعادن الثمينة إلى سوريا.
كان الهدف من هذه العقوبات الضغط على نظام البعث لتحقيق تغيير داخلي. وفي 28 مايو 2024، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات، ومن المقرر أن تنتهي في 1 يونيو 2025 إذا لم تُجدد.
اقرأ أيضاأوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في…
الإثنين 23 ديسمبر 2024هل ستُرفع العقوبات عن سوريا؟
يدور النقاش الآن في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن النظام الجديد في سوريا.