علق الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة الأسبق بجامعة الزقازيق، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين بالهند، مؤكدا أنها تعبر عن الرأي العام العالمي باعتبار أن الدولة المصرية تمتلك دبلوماسية عالية ولديها فهم واضح لكل المشكلات الدولية.

وأضاف الشوادفي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أنّ مصر تقدم حلولا، وليست ضيفا، في ظل المشكلات التي يواجهها العالم، حيث يحقق العالم المتقدم التنمية، بينما دول العالم النامي تجد صعوبة في هذا الأمر.

مشكلات كبيرة تواجه دول العالم

وتابع أن هناك مشكلات كبيرة جدا تواجه دول العالم غير المتقدم والاقتصاديات الناشئة، ومن ثم فإن النمو لا يمكن أن يتحقق في العالم إلا إذا تمت معالجة مشكلات الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ومن هنا كانت فلسفة كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أن أول مشكلة تواجه العالم النامي هي الديون، حيث أصبحت مشكلة كبيرة في الاقتصاديات الناشئة، مؤكدًا ضرورة معالجة هذه الديون حتى تنطلق الاقتصاديات الناشئة والاقتصاديات النامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي مجموعة العشرين السيسي الهند

إقرأ أيضاً:

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم، ومن يسمي نفسه المهندس إبراهيم مصطفى “المحافظ” على منصبه عينة من جماعة يهمها الاحتفاظ بالوظيفة على حساب من يتحدث باسمهم، ولا يريد أن يجهر بالحق. فبمجرد أن رفعوا في وجهه سماعة الهاتف وطلبوا منه الرد على ما أثاره قائد درع السودان، هرول لينفي أن لمشروع الجزيرة احتياجات ملحة، وأن للمزارعين حقوق عند وزارة المالية وواجبات عند البنك الزراعي واجبة السداد.

يريدنا أن نصدقه هو ونكذب آلاف المزارعين الذين سرقت تلك العصابة المتوحشة بوابيرهم وتقاويهم وطواريهم المرمية في الطين، ونهبت المحالج ودمرت معمل الأنسجة الزراعية النادرة في بركات، دعك من مشاكل الطمي والحشائش وأهمية صيانة شبكات المجاري والقنوات وأنظمة النقل والتخزين، والطامة الكبرى هي التمويل. في وقت كانت أكبر دعاية للأعداء الترويج لوجود مجاعة في السودان.

فهل تريد يا محافظ الهناء والسرور أن يتكفل المزارعون الغلابى بكل ذلك؟ عموماً أنت غير مؤهل لتبقى في هذا الموقع، ولا يرجى منك لإنصاف المعسرين، ولا سبيل معك للحديث عن الاعتمادات المالية المطلوبة لإعادة تأهيل هذا المشروع، وهي مطالب مشروعة، وقضية حقوق تتجاوز الأشخاص، فكل من يعبر عنها فهو مفوض بالضرورة.
عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المملكة تكشف النقاب عن مشروع “أرض التجارب لمستقبل النقل” الأكثر تقدمًا من نوعه في العالم
  • أستاذ اقتصاد بكلية الشرطة: قناة السويس رمز للسيادة المصرية
  • بسبب الديون.. شاب ينهي حياته شنقا في الفيوم
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
  • أستاذ اقتصاد: الانقسام السياسي يؤخر الإصلاحات ويضغط على العملة الليبية
  • خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
  • دعاء الصباح للرزق.. 8 كلمات تنجيك من الفقر وهم الديون
  • سوق دقلو السياسي: من شفشفة البيوت إلى شفشفة السرديات!