البطريرك الراعي: أحداث عين الحلوة مؤسفة وتنشر الخطر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى أنّ ذكرى مصالحة الجبل "كانت بالنسبة لنا التزامًا بمواصلتها وتطويرها".
ولفت إلى أنّه "آلمنا الزلزال الذي ضرب المغرب، ونصلي إلى رحمة الله من أجل راحة نفوس الموتى وشفاء المرضى، ونعرب باسم كنيستنا المارونية عن تعازينا".
كما أوضح الراعي خلال "قداس راحة الشهداء" في دير سيّدة إيليج- ميفوق، أنّ "الشهداء استشهدوا لنشهد التعددية التي يمتاز بها لبنان.
وشدد على "أننا نبدي الإعراب عن أسفنا من المعارك في مخيم عين الحلوة التي تنشر الخطر في صفوف الآمنين وهذه الأحداث المرّة تصيب في الصميم القضية الفلسطينية ولا يمكن أن يكون لبنان حياديًا حيال إسرائيل وحيال الإجماع العربي، والحياد يقتضي تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية وأن يضبط لبنان سيادته الخارجية على حدوده وسيادته الداخلية بجيش واحد وسلطة واحدة، والدفاع عن نفسه بالقوى الذاتية المنظّمة".
ودعا إلى "وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق اتفاق الطائف فيوضع حدّ للفوضى في السلطة الدستورية والتعيينات الادارية والامنية والتفسير العشوائي للدستور فلا يختبئ مخالفو الدستور وراء الميثاقية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات إثر قصف الاحتلال منزلا بمخيم الحلوة بصيدا جنوبي لبنان
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيد وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلا بمخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية مركزة في جنوب لبنان، تستهدف أهداف وبنى تحتية تابعة لـ«حزب الله»، في القرى القريبة من الحدود.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن هذه العملية جاءت «بناءً على قرار سياسي، وتهدف إلى استهداف البنى التحتية التابعة لحزب الله في تلك المناطق».
وأوضح جيش الاحتلال أن العملية «تتماشى مع خطة محددة تم التحضير لها في هيئة الأركان وقيادة الشمال، وتدربت عليها القوات في الأشهر الأخيرة».
وأكد على أن العملية البرية المحدودة جنوبي لبنان، يرافقها مساندة جوية ومدفعية، وأنها تأتي في إطار تحقيق أهداف الحرب لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم