الفالح: تقدم ملحوظ للبيئة الاستثمارية بالسعودية في ظل إصلاحات رؤية 2030
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: قال وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن وجود المملكة العربية السعودية منذ عام 2008م بصفتها أحد الأعضاء الرئيسيين في قمة مجموعة العشرين (G20) جاء نظير قوتها ونفوذها السياسي والاقتصادي، وقدرتها على التأثير في صنع السياسات الاقتصادية العالمية، ولما لها من مبادرات مؤثرة في تحقيق أهداف المجموعة، فضلاً عن دورها المحوري في ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأوضح الفالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"؛ بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين 2023 في الهند: أن البيئة الاستثمارية في المملكة حققت تقدماً ملحوظاً في ظل إصلاحات رؤية السعودية 2030.
وبيّن الوزير أن مشاركة وزارة الاستثمار في أعمال قمة مجموعة العشرين في الهند، تؤكد اهتمام المملكة في تحفيز الاستثمارات المتبادلة مع العالم، وإبراز البيئة الاستثمارية المتميزة في المملكة.
ونوه بأهمية التحول التقني والبنية التحتية الرقمية في تقدم وازدهار الدول؛ مما شجع الهند على جعل الأولوية له خلال رئاستها هذا العام، متناولاً ما حققته المملكة من مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية للتحول الرقمي وجودة الحياة، وجودة البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تقدمها عالمياً في مجال الحكومة الرقمية، وتحقيقها أعلى نتيجة تاريخية لها في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية - في مؤشرات صادرة عن الأمم المتحدة -، بحصولها على المرتبة الـ(31) في عام 2022م متقدمة بذلك (12) مرتبة على مستوى دول العالم عن عام 2020م.
كما حققت المملكة المرتبة الـ(27) من أصل (193) دولة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات في عام 2022م؛ وذلك بفضل الجهود المبذولة لتصبح المملكة نموذجاً رائداً في تقديم الخدمات الرقمية.
وأشاد الفالح إلى أن المملكة سجلت المرتبة الـ(6) في مؤشر تصنيف التنافسية العالمية للأداء الاقتصادي في عام 2023م، والمرتبة الـ(13) في مؤشر تصنيف التنافسية العالمية لكفاءة الأعمال الصادر عن المعهد الدولي لتطوير الإدارة، وأصبحت في قائمة الأفضل دولياً في استراتيجيات التنافسية العالمية، من خلال التحسينات والمبادرات الاستباقية وتوظيف التقنية والبيانات؛ لتعزيز تنافسية وجاذبية المملكة.
وتابع: "لا نغفل هنا قيادة المملكة بنجاح أعمال القمة الاستثنائية الافتراضية، خلال قمة مجموعة العشرين في العام 2020م، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي شهد العالم حينها ظروفاً صحية واقتصادية حرجة بسبب جائحة كورونا، وأسهمت فيه المملكة باقتدار في قيادة جهود التعافي العالمي من تداعيات تلك الجائحة.
كما لفت إلى أن متابعة ولي العهد لتنفيذ مبادرات المجموعة التي أُطلقت في سنة رئاسة المملكة بشكل مستمر تعزز الالتزام بدعم تكامل مسارات ومحاور ومستهدفات قمة الرياض مع مستهدفات ومحاور ومسارات القمم التالية لها، وتؤكد أهمية النهج التشاركي في طرح إجراءات ملموسة؛ لدعم اقتصادات البلدان النامية، وتعزيز جهود الإنعاش الشامل، والمرونة الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية، وقضايا البيئة والمناخ".
وأكد الفالح أن المملكة أثبتت منذ انضمامها بصفتها عضواً رئيساً في هذه المجموعة إسهاماتها الفاعلة لتعزيز التعاون والعمل مع جميع الدول الأعضاء؛ لتحقيق الإصلاحات التي يحتاج إليها النظام المالي العالمي، واستقرار الأسواق المالية، وتعزيز الإجراءات الرقابية، وإجراءات إدارة المخاطر، وتطبيق معايير النزاهة والشفافية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
10 لاعبين في معسكر «الجودو» بالسعودية
أبوظبي (الاتحاد)
اعتمد مجلس إدارة اتحاد الجودو، برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي القائمة النهائية للمشاركة في معسكر مكة المكرمة بالسعودية من 26 ديسمبر الحالي إلى 4 يناير المقبل، استعداداً المشاركة في البطولات العربية والخليجية والآسيوية للفئات العمرية موسم 2025، وتضمن برنامج المعسكر سلسلة من التدريبات والمباريات التجريبية.
ويرأس البعثة محمد جاسم، أمين السر المساعد، مشرف نشاط الجودو المحلي، وشعبان السيد، المدير الفني للاتحاد، والمدرب جعفر النخلي، و10 لاعبين هم سالم سيف اليماحي، مسعود محمد المسماري، عبدالله خالد المسماري وأنس خماس اليماحي، وعبدالله سمير كياني، محمد وليد النقبي، حميد عبدالله مراد وبطي أحمد الهاشمي، حميد سعيد الشامسي، وعلي سعيد الشامسي.
وحرص محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد على الاطمئنان على ترتيبات معسكر المنتخبات العمرية الذي يقام في مدينة مكة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للجودو وأندية المملكة، بما يسهم في نجاح فترة الإعداد المقترحة، مواصلة للتعاون بين الاتحادين الشقيقين، وبما ينعكس على نشاط الجودو في دول مجلس التعاون الخليجي.