1.1 مليار دولار أرباح "أوكيو" العمانية في النصف الأول
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
سجلت مجموعة الطاقة العمانية "أوكيو"، أرباحا صافية في النصف الأول من العام الجاري، بقيمة 1.1 مليار دولار، وهو ما يقل عن النتائج المحققة في نفس الفترة من العام الماضي، الذي شهد أرباحا قياسية بفضل زيادة أسعار النفط.
وخلال النصف الأول من العام الماضي بلغت أرباح الشركة العمانية حوالي 2.1 مليار دولار، فيما بلغت الأرباح الصافية للعام بأكمله 3.
وأظهر التقرير النصف سنوي للشركة، الذي نشرته وكالة الأنباء العمانية، الأحد، أن قيمة أصول الشركة بلغت 31.2 مليار دولار.
وتعتبر "أوكيو"، التي تأسست عام 1996، شركة طاقة متكاملة تعمل في مجال التنقيب عن النفط والغاز وعمليات الإنتاج والمصافي وشبكة البيع بالتجزئة وأعمال البتروكيماويات الكبيرة، وهي تشكل جزءاً أساسيا من أصول جهاز الاستثمار العماني.
وأشار التقرير النصف سنوي إلى أن إجمالي إنتاج "أوكيو" من النفط من الأصول المشغلة من قِبلها ومن قِبل الشراكات الاستثمارية بلغ حوالي 222 ألف برميل يوميا، بزيادة 7 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
كما أوضح التقرير أن إنتاج الغاز الطبيعي بلغ 471 مليون قدم مكعب في اليوم؛ منها 18 مليون قدم مكعب من الغاز من الأصول المشغلة من "أوكيو"، في حين بلغ إنتاج الأصول المشغلة من شراكات أجنبية مع "أوكيو" نحو 454 مليون قدم مكعب من الغاز في اليوم الواحد.
وقبل أيام أعلنت "أوكيو" عن عزمها طرح 49 من أسهم شركتها التابعة "أوكيو لشبكات الغاز"، ومن المتوقع أن يجمع الاكتتاب حوالي 800 مليون دولار، ما سيجعله الأكبر في تاريخ سلطنة عمان.
ومن المتوقع أن يبدأ التداول على أسهم "أوكيو لشبكات الغاز" في أكتوبر المقبل.
سيكون هذا الطرح هو الثاني ضمن برنامج الخصخصة في سلطنة عمان الذي يهدف إلى إنعاش خزائن الدولة وتوسيع بورصة مسقط، وهو ما يأتي أيضا لمواكبة عمليات الإدراج المتسارعة في السعودية والإمارات التي جمعت مليارات الدولارات على مدار الأعوام القليلة الماضية.
وفي مارس الماضي، طرحت "أوكيو" وحدتها للتنقيب عن النفط "أبراج لخدمات الطاقة" وجمعت 244 مليون دولار في الاكتتاب الذي شكل أكبر إدراج في سلطنة عمان منذ أكثر من 10 سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكيو أوكيو لشبكات الغاز أوكيو أوكيو العمانية طاقة أوكيو أوكيو لشبكات الغاز طاقة النصف الأول ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أمس الأربعاء، إن العام 2024 شهد تراجعاً كبيراً بالعبور بنسبة 50%، ليصل عدد السفن إلى 13,213 فقط، وذلك نتيجة تداعيات الأزمة الأمنية في البحر الأحمر وباب المندب، على خلفية هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، رداً على العدوان المستمر والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضح مؤشرات الملاحة في القناة شهدت تحسناً طفيفاً خلال شهر آذار/مارس الماضي مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير من العام نفسه، حيث ارتفع عدد السفن المارة بنسبة 2.4 في المئة، وزادت الحمولات الصافية بنسبة 7.1%، فيما ارتفعت الإيرادات الإجمالية بنسبة 8.8%.
وفي كلمة له بمناسبة إطلاق الهيئة حزمة جديدة من الخدمات البحرية، أكد ربيع أن قناة السويس أثبتت خلال السنوات الماضية، دورها المحوري في قطاع النقل البحري العالمي، وقدرتها على مواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.
واستعرض إحصائيات الملاحة بالقناة خلال الفترة من عام 2019 حتى 2024، والتي شهدت عبور 121 ألفاً و902 سفينة بإجمالي حمولات صافية بلغت نحو 7.154 مليارات طن.
وأشار إلى أن القناة حققت خلال تلك الفترة إيرادات تراكمية بلغت نحو 39.919 مليار دولار، موضحاً أن عدد السفن المارة بلغ 18,880 سفينة في عام 2019، و18,830 في 2020، و20,694 في 2021، و23,851 في 2022، و26,434 في 2023.
وعن الإيرادات، قال ربيع إن القناة سجلت 5.804 مليارات دولار في عام 2019، و5.606 مليارات في 2020، و6.334 مليارات في 2021، و7.934 مليارات في 2022، وحققت رقماً قياسياً في 2023 بلغ 10.250 مليارات دولار.
غير أن إيرادات عام 2024 تراجعت بنسبة 61% لتصل إلى 3.991 مليارات دولار، بفعل الاضطرابات الإقليمية. لكنه شدد على أن القناة واصلت أداءها رغم التحديات، من خلال المضي في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي، وتحديث الأسطول البحري، وتعزيز خدماتها الملاحية، بهدف التحول إلى مركز إقليمي متكامل للخدمات البحرية واللوجستية.
كما أعلن ربيع عن الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة بشقيه (التوسعة والازدواج)، وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية، مما يوفر مزايا ملاحية مهمة، منها زيادة عامل الأمان، وتقليل تأثير التيارات المائية، ورفع الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل يتراوح بين 6 إلى 8 سفن إضافية.
وأوضح أن 24 وحدة بحرية جديدة انضمت إلى القناة مؤخراً ضمن خطة التطوير والتحديث، مشيراً إلى إطلاق حزمة خدمات ملاحية جديدة، تشمل الإنقاذ البحري، والإسعاف البحري، ومكافحة التلوث، وصيانة وإصلاح السفن، والتزود بالوقود، وتبديل الأطقم.
كما تم تدشين خدمة جديدة لجمع المخلفات الصلبة من السفن بالتعاون مع شركة يونانية، وفقاً للمعايير الأوروبية واللوائح الدولية، وتماشياً مع توصيات المنظمة البحرية الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن قناة السويس لا تُعد مجرد ممر ملاحي، بل تمثل "قلب التجارة العالمية"، وشرياناً استراتيجياً يربط الشرق بالغرب، مشدداً على دورها الحيوي في تسهيل حركة التجارة بين القارات، وتقليل تكاليف ومدة الشحن، بما ينعكس على نمو الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن القناة تُعد من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر، ومحركاً أساسياً لخطط التنمية الاقتصادية.
وأشار مدبولي إلى أن التصعيد الجيوسياسي في البحر الأحمر يمثل تحدياً كبيراً لاستقرار الملاحة الدولية، مما أثر سلباً على عدد السفن المارة عبر القناة، وعلى الإيرادات.
وتشهد منطقة البحر الأحمر اضطرابات حادة بسبب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية وعسكرية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، دعما لغزة، وهو ما دفع العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول القارة الإفريقية.