النيجر تتهم فرنسا بحشد قواتها استعدادا لشن عدوان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن في أن “فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان (الجماعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا) “إكواس” في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الكولونيل أمادو عبد الرحمن، في بيان بثه تلفزيون النيجر: إن فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في إطار الاستعدادات لشن عدوان على النيجر، والذي يتم التخطيط له مع هذه المنظمة (إيكواس).
بدورها قالت هيئة الأركان العامة الفرنسية، إن فرنسا تدرس عدة خيارات لسحب قواتها من النيجر، وأن الاتصالات مستمرة مع الجيش النيجري وتتعلق بالجوانب العملياتية والفنية.
في وقت سابق هذا الشهر، قال رئيس وزراء النيجر المعين الجديد، علي محمد الأمين زين، إن القوات الفرنسية موجودة في البلاد بشكل غير قانوني ودعا إلى رحيلها سريعا.
في الثالث من أغسطس الفائت، أعلنت النيجر إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا وطالبها بمغادرة البلاد، مؤكدا أن القوات الفرنسية تتمركز في البلاد بطريقة غير شرعية.
ويوميا على مدى أكثر ممن أسبوع، تجمع الآلاف في العاصمة نيامي حول قادة عسكرية القوات الفرنسية للمطالبة بمغادرتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".
ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.
وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.