السجن 10 سنوات لفكهاني وتغريمه 100 الف جنيه للاتجار في الحشيش بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار سمير علي شرباس رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار طارق ابراهيم ابو الروس، والمستشار سامح سعيد سمك،وسكرتير المحكمة عمرو زكي، بمعاقبة المتهم " ع.س.ال" بالسجن المشدد 10 سنوات، وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه ومصادرة المخدر المضبوط، والزمتة بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة.
كانت القضية رقم 15928 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بضبط المتهم وبحوزته كمية من مخدر الحشيش، بدائرة القسم.
وتبين من تحريات ضباط مكافحة المخدرات، أن التحريات توصلت واكدتها المراقبة للمتهم "ع.س ال" صاحب محل فاكهة، بالاتجار في المواد المخدرة مستخدما سيارة في عملية الترويج، فتم إستصدار إذن من النيابة العامة للقبض علية، وبتحديد مكان تواجده تم ضبطه وبتفتيشة عثر مبلغ مالي وهاتف محمول، وبتفتيش السيارة قيادته عثر بداخلها على جوال بلاستيكي وبفض محتوياته، تبين أن يحوي علي عدد 100 طربة حشيش،وبمواجهته أقر بحيازته المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه والسيارة لترويج المواد المخدرة.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وقررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية المشدد 10 سنوات 100 طربة حشيش مخدر الحشيش ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جنايات الاسكندرية المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
محكمة أسترالية تفشل في إدانة المتهم بقتل شابة بعد سنوات من جريمة هزّت البلاد
قررت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية إعادة محاكمة راجويندر سينغ المتهم بقتل الشابة توياه كوردينغلي، وذلك بعد أن أخفقت هيئة المحلفين في التوصل إلى حكم بالإجماع.
وأثار هذا القرار موجة من الترقب في واحدة من أكثر قضايا القتل متابعة في أستراليا خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعني إطالة أمد الإجراءات القانونية وإبقاء القضية مفتوحة لفترة أطول.
وكان سينغ (40 عاما) قد دافع عن براءته من تهمة قتل كوردينغلي (24 عاما) التي عُثر على جثتها على شاطئ وانغيتي في أكتوبر/تشرين الأول 2018. وكشفت التحقيقات عن أن الضحية تعرضت لعدة طعنات وقطع في الحلق، قبل أن يتم دفنها في قبر ضحل بالقرب من كثيب رملي.
بعد 3 أيام من المداولات، أبلغت هيئة المحلفين القاضي جيمس هنري بعدم قدرتها على التوصل إلى قرار، مؤكدين أن أي أدلة إضافية لن تغيّر النتيجة. ونتيجة لذلك، قرر القاضي إعفاء هيئة المحلفين، مشيرا إلى أن أي تأخير إضافي سيكون "أمرا مؤسفا لجميع الأطراف المعنية".
Toyah Cordingley murder trial hits roadblock as jury fails to convict Rajwinder Singh
Read Here: https://t.co/SeZai05c9n@DrAmitSarwal @Pallavi_Aus @SeemaChauhanGC @ShailendraBSing @JitarthJai #ToyahCordingley #RajwinderSingh #JusticeForToyah #MurderTrial #JuryDeadlock… pic.twitter.com/vIsEd3zdbo
— The Australia Today (@TheAusToday) March 18, 2025
إعلانوفي حين تستعد المحكمة لتحديد موعد إعادة المحاكمة، أشار محامي الدفاع عن سينغ إلى أن موكله قد يطلب تمثيلا قانونيا جديدا في الجلسات القادمة.
تفاصيل القضية التي هزّت أستراليافي 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أُبلغ عن اختفاء توياه كوردينغلي، التي كانت تعمل في مركز صحي وتطوّعت في مأوى للحيوانات، بعد أن خرجت في نزهة مع كلبها على شاطئ وانغيتي، وهو شاطئ رملي طويل يقع شمال كيرنز.
أثار غيابها قلق صديقها الذي سارع إلى الاتصال بالطوارئ بعد أن عثر على سيارتها في موقف السيارات من دون أن يتمكن من الوصول إليها هاتفيا.
جاءت اللحظة المفجعة في اليوم التالي، عندما اكتشف والدها جثتها مدفونة جزئيا في الرمال، بينما وُجد كلبها إندي مقيدا بشجرة قريبة، لكنه كان سالما.
أدلى شهود عيان بإفاداتهم لاحقا، مشيرين إلى رؤية رجل مشبوه في المنطقة، لكن لم يتمكن أي منهم من مشاهدة الجريمة أو عملية الدفن، مما جعل القضية أكثر تعقيدا أمام المحققين.
المتهم الرئيسي وسيناريوهات الاتهاميعد راجويندر سينغ، وهو مواطن هندي كان يعمل ممرضا في أستراليا منذ عام 2009، المتهم الرئيسي في القضية. ووجهت إليه السلطات تهمة القتل بعد أن غادر البلاد بشكل مفاجئ إلى الهند في اليوم نفسه الذي تم فيه العثور على جثة كوردينغلي.
وبعد ملاحقة قانونية طويلة، أُلقي القبض عليه في الهند في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ليتم تسليمه إلى أستراليا لمواجهة المحاكمة.
وخلال المحاكمة، التي استمرت 3 أسابيع في المحكمة العليا في كيرنز، اعتمد الادعاء على سجلات الهاتف المحمول وأدلة الحمض النووي، إضافة إلى مغادرته المفاجئة إلى الهند، كأدلة رئيسية ضده.
ومع ذلك، لم يكن هناك شهود عيان مباشرون على الجريمة، وهو ما أضعف موقف الادعاء وجعل التوصل إلى حكم صعبا.
من جهة أخرى، أكدت شرطة كوينزلاند، التي تولّت التحقيق، أنها ملتزمة بضمان محاكمة عادلة وشاملة، في وقت كشفت فيه شرطة فيكتوريا عن تحقيقات جارية بشأن ادعاءات أخرى تتعلق بسلوك سينغ السابق، مما قد يؤثر على مسار المحاكمة الجديدة.
إعلان ما الذي سيحدث لاحقا؟وبعد قرار إعادة المحاكمة، ستواصل المحكمة دراسة الأدلة وإعادة استدعاء الشهود، بينما قد يقرر سينغ تغيير فريق الدفاع القانوني.
وتطرح هذه الخطوة تحديات جديدة، إذ قد يستغرق الأمر أشهرا قبل تحديد موعد للمحاكمة الجديدة، مما يزيد من الترقب العام للقضية.