أستاذ اقتصاد: أفريقيا مفتاح تقدم العالم.. والأزمة الأوكرانية سبب أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة الأسبق بجامعة الزقازيق، إنّ أفريقيا قارة بكر ومفتاح تقدم العالم، وهو ما أدركه العالم جيدا في ظل امتلاكها موارد بشرية وطبيعية ضخمة، فضلا عن إمكانيات تجعلها تساعد في إظهار النمو العالمي وتحقيق معدلات كبيرة في الناتج المحلي.
وأضاف الشوادفي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أنّ مشكلة الغذاء كبيرة وعانى العالم منها نتيجة حرب لم تشارك فيها دولة ناشئة، فهي حرب بين دول العالم المتقدمة مثل روسيا وأوروبا وأمريكا على أرض أوكرانيا.
وتابع: «الاقتصاديات الناشئة تأثرت بتبعات الأزمة الروسية الأوكرانية أكثر من الدول المتقدمة ولم يكن لها ذنب فيها، ومن ثم، فإنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت وجوب ضمانات للعالم النامي والاقتصاديات الناشئة، بخصوص وصول الغذاء إليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي افريقيا مجموعة العشرين الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران