جوتيريش: مستعدون لمساعدة المغرب في جهوده لرعاية مُتضرري الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة عن تضامنه مع حكومة وشعب المغرب عقب كارثة الزلزال، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال “جوتيريش”: "مستعدون لمساعدة المغرب في جهوده لمساعدة المتضررين".
وكان ملك المغرب، محمد السادس وجه بتشكيل لجنة وزارية لإعادة بناء المنازل المدمرة، وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لدعم المغرب في مجالات البحث والإنقاذ.
و دعا دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى التضامن مع المغرب، عقب مصرع وإصابة الآلاف في زلزال مدمر، ونقلت قناة القاهرة الأخبارية، عن الحسابات الرسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقديم فرانسيس خالص التعازي والمواساة للضحايا وأسرهم.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية في المغرب، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2012 قتيلاً و2059 مصابًا، بينهم 1404 أشخاص في حالة خطيرة، مشيرة إلى أن الأعداد قابلة للزيادة، مع استمرار عمليات البحث عن الناجين تحت الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".