بريطانيا تسلط الضوء على التزامها بالصحة العالمية والأمن الغذائي في مؤتمر السكان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شاركت السفارة البريطانية في القاهرة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وهو مؤتمر دولي يجمع قادة وخبراء وصناع سياسات عالميين لاستكشاف العلاقات المتغيرة بين السكان والصحة والتنمية، ويعد المؤتمر، الذي انعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، ونظمته وزارة الصحة والسكان المصرية بالتعاون مع المنظمات الدولية الرائدة، بمثابة منصة بارزة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الحلول المبتكرة لتحسين نتائج الصحة العالمية.
تلقى الطلبات الجديدة 12 سبتمبر.. السفارة البريطانية تحتفل بالذكري الأربعين لمِنح تشيفنينج الدراسية السفارة البريطانية تستضيف أحمد حسام ميدو في حلقة نقاش حول تطوير كرة القدم في مصر
حضر السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي الجلسة الافتتاحية، مؤكدا التزام المملكة المتحدة الثابت بالصحة العالمية والأمن الغذائي.
وتضمن المؤتمر حلقة نقاش شيقة حول "ضمان الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة من أجل صحة السكان (واش)" بمشاركة ليونارد تيد من المديرية العالمية للمناخ والبيئة والصحة في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
وخلال المناقشة، أكد تيد على الدور المحوري للشراكات في نهج المملكة المتحدة تجاه الصحة العالمية والأمن الغذائي. وشدد تيد على أن المملكة المتحدة تولي قيمة كبيرة للتعاون، وخاصة التعاون الثنائي، الذي تم تعزيزه مع مصر. وقد اكتسبت هذه الشراكة أهمية عندما تولت مصر رئاسة مؤتمر المناخ العالمي كوب27 من المملكة المتحدة بعد نجاح مؤتمر كوب26. كما خصصت المملكة المتحدة أيضًا 1.5 مليار جنيه إسترليني للبرامج المراعية للتغذية على مستوى العالم بين عامي 2022 و2030، وتتعاون بنشاط مع مصر في مبادرات الأمن الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بريطانيا بتمويل مبادرات مباشرة لتعزيز أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في المجتمعات المختلفة.
ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين الدكتور أيوب الجوالدة، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالتغذية؛ والدكتور إيهاب عبد العزيز، مسؤول المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في اليونيسف؛ الأستاذة أمل البشبيشي، خبيرة اقتصادية أولى في مكتب شمال أفريقيا التابع لللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وخبراء آخرون موقرون.
كما حضر أنتوني لوثر، مدير الرعاية الصحية وعلوم الحياة في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية – القسم المختص بالشئون الأفريقية ، المؤتمر وانضم إلى لجنة نقاش في اليوم الأخير من المؤتمر، لمناقشة الشراكات الخاصة والعامة في قطاع الرعاية الصحية.
وقال: “إن أفريقيا في رحلة عظيمة في مجال الرعاية الصحية. وهناك الآن تصميم حقيقي على تقديم مسارات رعاية جيدة لعدد أكبر من المرضى في المزيد من البلدان الأفريقية. تتمتع المملكة المتحدة بوضع فريد تمكنها على تقديم ابتكارات عالمية المستوى - ليس فقط في المنتجات والخدمات - ولكن أيضًا في التميز الأكاديمي والتشغيلي. وهذه كلها مكونات ضرورية لإنشاء بيئة رعاية صحية مستدامة من شأنها أن تفيد المرضى وتحسن النتائج للأجيال القادمة."
علاوة على ذلك، شاركت شركة الأدوية البريطانية السويدية أسترازينيكا في معرض المؤتمر، مؤكدة على تفاني المملكة المتحدة في تعزيز الشراكات المبتكرة التي تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت الهيئة المصرية للشراء الموحد المرحلة الثانية من مشروع التعاون لتطوير نظام تقييم التكنولوجيا الصحية مع المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (نايس) البريطاني، في إطار الجهود المستمرة لضمان الوصول العادل إلى التكنولوجيات الصحية.
وفي هذا الصدد، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بتعزيز هذه المناقشات والشراكات الصحية العالمية الحاسمة التي تهدف إلى تأمين مستقبل أكثر صحة واستدامة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة البريطانية المؤتمر العالمي للسكان المؤتمر العالمي للسكان والصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية مؤتمر دولي السكان والصحة والتنمية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الادارية السفير البريطاني في مصر الصحة العالمية المملکة المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
مع صباح يوم جديد تعج فيه المنطقة العربية بالأحداث سلطت الصحف العربية الضوء على أبرزها والتي تدرها دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتبادل الأسرى الفلسطينين مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وخفوت صوت الغارات والمدافع على قطاع غزة بعد نحو 15 شهرا من بدء المأساة الإنسانية.
وتناولت الصحافة العربية العديد من الموضوعات والتقارير هذه أبرزها:
غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهراأفردت صحيفة «الشرق الأوسط» مساحة واسعة في صدر صفحتها الأولى للحديث عن بدء تطبيق صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل وجاء عنوانها «غزة.. أو يوم هادئ منذ 15 شهرا» تناول فيه كيف عاش الفلسطينيون أول يوم مع دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ، والذي توج بتبادل الأسرى بعدما سلمت حركة حماس 3 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر ليسلمهن لى إسرائيل بينما أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 90 من المعتقلين الفلسطينيين (أسيرات وأطفال) وأعادتهم إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس.
دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيشكما تناولت الصحيفة رفض الإدراة السورية الجديدة لفكرة وجود تكتل خاص للأكراد في الجيش السوري، وكتبت تحت عنوان «دمشق ترفض تكتلا خاصا بالأكراد في الجيش» أن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة رفض فكرة وجود تكتل خاص بالأكراد في الجيش السوري وأنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي البلاد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.
وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة إن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يماطل في تعامله مع المسألة في ظل عزم القيادة السورية الجديدة باندماج جميع المناطق تحت الإدراة الجديدة باعتباره «حق للدولة السورية».
اتفاق غزة يطوي الطوفانأما صحيفة «النهار» اللبنانية، فقد ركزت على دخول صفقة وقف الحرب في غزة حيز التنفيذ وجاء عنوانها الرئيسي «اتفاق غزة يطوي الطوفان» قالت تحته إنه "خَفتَ هدير الطيران الحربي في غزّة، وعلت أصوات التكبير والزغاريد مع سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل وبدء عمليات تبادل الأسرى، وأن الحياة دبت ببطء في القطاع مع بدء عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ، والذي وضع حداً لخمسة عشر شهراً من الحرب.
وسلطت الصحيفة الضور على معاناة أهالي قطاع غزة حيث يواجه أكثر من مليوني فلسطيني غالبيتهم من النازحين معاناة لا توصف إثر الدمار الهائل الذي خلفته الحرب قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ قبل يوم من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يحيي تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الآمال بإحلال سلام دائم في قطاع غزة، ولو أن إسرائيل احتفظت بحق الرد على أي تجاوز لبنوده.
الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النموأما صحيفة الرياض السعودية فقد جاء عنوانها الرئيسي «الاقتصاد السعودي.. مرحلة جديدة من النمو» وتحدث عن نجاح المملكة العربية السعودية في تحويل التحديات إلى فرص وفق ما كشفه التقرير العالي للآفاق الاقتصادية الصادر عن البنك الدولي في يناير 2025، وأكدت على أن الاقتصادي السعودي يواصل مسيرته في التعافي والنمو رغم التحديات المرتبطة بتقلبات أسعار النفط والاضطرابات في الأسواق العالمية.
وتحدث التقرير عن أن المملكة العربية السعودية تبدو على أعتاب مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي الذي يعزز مكانتها كواحدة من أبرز القوى الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.