لافروف: الغرب لا يمكن أن يظل مهيمنا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بختام قمة مجموعة العشرين، إن الغرب لن يتمكن من مواصلة هيمنته والبقاء مسيطرا، مع ظهور مراكز جديدة للتطور العالمي.
وأضاف لافروف: "لا يستطيع الغرب الاستمرار في هيمنته، لأن مراكز جديدة للتطور العالمي قد ظهرت منذ فترة طويلة، وموضوعيا أخذت تكتسب المزيد من القوة".
وأشار لافروف إلى أنه يجب على الدول الغربية، بعد هذه القمة، أن تفكر في مدى قدرتها على "مواصلة خط هيمنتها".
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه تم في الإعلان الختامي للقمة " التوصل إلى حل صحي للغاية فيما يتعلق بضرورة تحقيق توازن عادل ومنصف للمصالح".
وقال: "أكرر مرة أخرى، الهدف ليس بالقريب، لكن التحرك في هذا الاتجاه بدأ. نحن بدورنا سنواصل تعزيز هذه الاتجاهات الإيجابية، بما في ذلك خلال رئاسة البرازيل العام المقبل لمجموعة العشرين وجنوب إفريقيا في عام 2025".
وعقدت قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة شاركت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة. ومثل روسيا في هذه القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي لافروف مجموعة العشرين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: بعد اغتيال “البيدجا” حرب الاغتيالات ستتصاعد وربما تأخذ أبعادًا أخرى
قال المحلل السياسي كامل المرعاش،إن البعض يحاول إعطاء عملية اغتيال البيدجا بعدًا سياسيًا، لكن هذا غير صحيح، وهي أقرب إلى عملية تصفية حسابات بين قادة الميليشيات والصراع على تجارة الهجرة السرية، والأرباح الطائلة التي تُجنى من هذه التجارة.
المرعاش وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”،أضاف أن “المعقل الرئيس لهذه التجارة تحول من مدينة صبراتة بعد أن تمت تصفية ميليشيات العمو، انتقلت السيطرة عليها إلى مدينة الزاوية التي تعج بالمجرمين وقُطّاع الطرق، والذين يسيطرون على هذه المدينة، وحوّلوها إلى وكر لتهريب الوقود والهجرة السرية، وحيث إن هاتين التجارتين تجلبان المال الكثير، فإن الصراع عليها يصل أحيانًا إلى التصفيات والقتل والخطف، ومصير البيدجا لم يخرج عن هذا الإطار”.
وأكد أن حرب الاغتيالات ستتصاعد، وربما تأخذ أبعادًا أخرى، وتكون أداة ومثالاً يحتذى به للتخلص حتى من الخصوم بين السياسيين في الغرب الليبي، وعلى وجه الخصوص الانقسامات التي تعصف بمجلس الدولة الذي انقسم إلى مجلسين.
وأنهى المرعاش حديثه بالقول إن “هذه الاغتيالات هي نتيجة لحالة الفوضى الأمنية في كل مدن الغرب الليبي، وليست لها علاقة مباشرة بعرقلة الحل السياسي، رغم أنها تشكل أحد معرقليه، مع أسباب أخرى بالطبع”.