اجتماع طارئ في سرت لمواجهة العاصفة «دانيال» بـ ليبيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تقرّر عقد اجتماع طارئ في سرت بليبيا، برئاسة عميد البلدية مختار المعداني، وجاء خلاله اتخاذ التدابير لمواجهة العاصفة "دانيال" المتوقع وصولها إلى المنطقة الشرقية خلال الساعات المقبلة.
وأكد الاجتماع، ضرورة توفير الوقود وغاز الطهي والسيولة، ومتابعة أوضاع المخيمات السكنية بالمدينة.
. الأرصاد تحدد موقفها من مصر
وناشد عميد البلدية وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وجهاز خدمات الإسعاف تسخير الإمكانات اللازمة لمدينة سرت، حسبما نقلت الوسط الليبي.
وتوقع رادار البث الفضائي أن يمر مركز العاصفة فوق بنغازي مباشرة، ويصل شاطئ المدينة نحو الثالثة من صباح الأحد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استمرار انخفاض أسعار النفط مع تراجع خطر الإمدادات بسبب العاصفة الأمريكية
استمرت أسعار النفط في انخفاضها اليوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر، بالتزامن مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
انخفاض خام برنتووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 73.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 0104 بتوقيت جرينتش في حين سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.13 دولار للبرميل بانخفاض 25 سنتا أو 0.4 بالمئة، وانخفض كلا المؤشرين بأكثر من 2% يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع فقط للإسكان والاستهلاك.
وقال محللون في بنك ANZ إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستقدمها الإدارة الأميركية المقبلة.
واضافوا في مذكرة أن السوق سيتحول الآن إلى التركيز على اجتماع المكتب السياسي ومؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر، حيث نتوقع الإعلان عن المزيد من التدابير المضادة للدورة الاقتصادية الداعمة للاستهلاك".
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وحل الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
كما تراجعت أسعار النفط أيضا بعد تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافائيل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وقالت الهيئة التنظيمية للطاقة البحرية إن أكثر من ربع إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة و16% من إنتاج الغاز الطبيعي ظل متوقفا عن العمل أمس الأحد.
وهناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على منتجي منظمة أوبك إيران وفنزويلا وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في الصناعة إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأميركية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90% من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.