بالفيديو.. أستاذ اقتصاد زراعي: مصر لديها رؤية شاملة لتعزيز التجارة الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي ، إن مصر تسلمت هذا العام رئاسة نيباد وهي الزراعة التنموية في الاتحاد الأفريقي، كما أنها كانت رئيسًا لمؤتمر المناخ الذي عقد في شرم الشيخ ونظمته، إذ كان من نتائج هذا المؤتمر إنشاء صندوق تعويض عن الأضرار، مشيرًا الى أنَّ اهتمامات الدول النامية والدول الإفريقية في قلب اهتمامات الدولة المصرية بشكل كبير وفي جميع المنتديات تتحدث بصوت الدول النامية وبصوت الدول الأفريقية.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات المهمة، ولكن الفرص متاحة بالرؤية المستقبلية، مشيرًا الى أنَّه قد تمّ مواجهة أكثر من أزمة بينها أزمة كورونا وأزمة سلاسل الإمداد وانتهاءً بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتزامن ذلك مع تغييرات مناخية شديدة.
وأوضح أنَّ الأمن الغذائي هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن القومي للدول وهناك رؤية شاملة لمصر تتضمن تعزيز التجارة البينية الأفريقية من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، كما أن مصر لديها خبرات كبيرة في مجال البحوث الزراعية وتستطيع أن تسهم مع القارة الأفريقية في هذا السياق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة التنموية مؤتمر المناخ المناخ
إقرأ أيضاً:
المغرب ضمن الدول العشر الأوائل في تسهيل التجارة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
حلّ المغرب في المرتبة العاشرة بين الدول الرائدة في تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بتيسير التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE).
وأبرز التقرير الأداء المتوسط للمغرب في تحسين بيئة التجارة، مشيرًا إلى استمرار جهوده لتعزيز موقعه كمركز تجاري محوري في المنطقة.
وكشف التحليل عن تقدم ملحوظ في العديد من اقتصادات المنطقة، حيث تصدرت الأردن التصنيف، تلتها الكويت وقطر. وعلى الرغم من أن المغرب كان في مرتبة متأخرة من حيث نسبة التغيير النسبي في الأداء، إلا أنه لا يزال ضمن الدول الرائدة في تبني الإصلاحات التجارية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب، إلى جانب إسرائيل وسلطنة عمان، كان من بين الدول التي شهدت أكبر تحسن في مجالات تيسير التجارة. كما أوضح أن 71% من دول المنطقة حققت تقدماً في التعاون بين الوكالات المحلية وتبسيط الإجراءات، بينما سجلت 57% منها تحسناً في إتاحة المعلومات التجارية، وهو ما انعكس إيجاباً على بيئة التجارة في المغرب.
ورغم هذه الإنجازات، لفت التقرير إلى استمرار بعض التحديات، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية عبر الحدود، إضافةً إلى الحاجة لتوسيع نطاق مشاركة الفاعلين في القطاع التجاري.