أمريكا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا يرحبون بالتزام العشرين ببناء بنوك تنمية متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا بالتزام مجموعة العشرين ببناء بنوك إنمائية متعددة الأطراف أفضل وأكبر وأكثر فعالية.
رئيس وزراء الهند يسلم رئيس البرازيل مطرقة رئاسة مجموعة العشرين المقبلة الجلسة الختامية لقمة مجموعة العشرين بحضور السيسي (بث مباشر)وقال زعماء الدول الأربع، في بيان مشترك، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم /الأحد / إن "هذا الالتزام يؤكد ما يمكننا القيام به، من خلال العمل معًا من خلال مجموعة العشرين، لدعم شعوبنا نحو مستقبل أفضل".
وأضاف القادة في البيان: باعتبارنا الرئاسات الحالية والمقبلة لمجموعة العشرين، فسوف نبني على التقدم التاريخي الذي أحرزته رئاسة الهند لمجموعة العشرين في مواجهة التحديات العالمية.
وبحسب البيان، اجتمع زعماء الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي لإعادة تأكيد التزامهم المشترك تجاه مجموعة العشرين باعتبارها المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي لتقديم حلول للتحديات المستقبلية لعالمنا المشترك.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يقود مبادرة بارزة جديدة مع الشركاء في مجموعة العشرين ترمي إلى إعادة تشكيل البنك الدولي وتوسيع نطاقه بشكل أساسي ليكون أكثر فعالية للحد من الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والتصدي بشكل أفضل في الوقت عينه للتحديات العالمية التي يمكن أن تقوض تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا البرازيل جنوب أفريقيا مجموعة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين، بمشاركة رؤساء دولتي تركيا وإيران، لافتة أن هذه القمة تمثل منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وثمنت مديح إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
و أوضحت "مديح" في تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة، أن ترأس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، لا سيما مع تقديمها مبادرات بناءة تستهدف دعم الاقتصاديات النامية وتعزيز الشراكات الاقتصادية، مشيرة إلى أن شعار القمة "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة" ينسجم مع رؤية الدولة المصرية لتمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، وهو ما يعكس مدى التكامل بين الأجندة الوطنية وأهداف القمة.
وثمنت مديح الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر على مدار الفترة الماضية لضمان نجاح القمة، مؤكدة أن وجود قادة الدول الأعضاء في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المناقشات المرتقبة بشأن الصناعة، الزراعة، التجارة، والخدمات ستدعم أهداف التنمية الشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشارت إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، مؤكدة أن التوصيات التي ستصدر عنها ستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.