أعلن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم /الأحد/، انتهاء قمة مجموعة العشرين بنيودلهي، والتي استمرت لمدة يومين، وشارك فيها قادة 30 دولة من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن.

وسلم رئيس الوزراء الهندي مطرقة احتفالية قمة مجموعة العشرين إلى رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي ستستضيف بلاده قمة العشرين عام 2024.

واقترح رئيس وزراء الهند، عقد جلسة افتراضية لزعماء مجموعة العشرين، بحلول نهاية نوفمبر القادم؛ لمناقشة المقترحات والقرارات التي اتخذت خلال قمة نيودلهي.

وقال إن الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين سوف تنتهي رسميا في الثلاثين من نوفمبر القادم، معربا عن أمله في عقد الجلسة الافتراضية لدول المجموعة قبل نهاية نوفمبر القادم.

ودعا إعلان نيودلهي، الذي وافق عليه قادة مجموعة العشرين، أمس، الدول كافة إلى احترام القانون الدولي والسيادة الوطنية والقانون الدولي الإنساني والنظام المتعدد الأطراف، الذي يضمن السلام والاستقرار.. كما وافق القادة على منح العضوية الدائمة بالمجموعة للاتحاد الإفريقي.

وأعلنت الهند، إطلاق تحالف عالمي للوقود الحيوي، وذلك على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين، بمشاركة الولايات المتحدة والبرازيل؛ لتقليص انبعاثات الكربون وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

وتضم مجموعة العشرين التي تأسست عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادي العالمي؛ "الأرجنتين، وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، علاوة على الاتحاد الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيودلهي الهند بايدن السيسي مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي لحصة أميركا من الاستثمار الأجنبي المباشر

ارتفعت حصة الولايات المتحدة من مشاريع الاستثمار العالمية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، ما يؤكد الزخم الاقتصادي الأقوى للبلاد مقارنة بأوروبا أو الصين، وذلك في الوقت الذي سيبدأ فيه دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وزاد نصيب الولايات المتحدة من الاستثمار الأجنبي المباشر الجديد من جملة الاستثمارات العالمية من 11.6% في عام 2023، إلى 14.3% في الأشهر الـ12 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفقًا لتحليل فايننشال تايمز للبيانات التي جمعتها (إف دي آي ماركيت) التابعة للصحيفة والتي تتتبع الاستثمارات عبر الحدود منذ عام 2003.

الطلب الاستهلاكي

ووفقًا لخبراء الاقتصاد، كان هذا الارتفاع مدفوعًا بالطلب الاستهلاكي القوي والحوافز الحكومية في أكبر اقتصاد بالعالم.

وقال الخبير الاقتصادي العالمي في أكسفورد إيكونوميكس، إينيس ماكفي: "الولايات المتحدة تجتذب المزيد والمزيد من مشاريع الاستثمار العالمية، وهذا يعكس توقعات الطلب القوية ونمو الإنتاجية الأقوى بكثير من أي مكان آخر".

وتوقع أن يستمر الأداء الاستثماري للولايات المتحدة، مضيفًا أنه في حين تخلق سياسات الرئيس الأميركي ترامب حالة من عدم اليقين، فإن الميزانية الأكثر مرونة من شأنها أن تدفع الطلب و"تضيف إلى أسباب الاستثمار في الولايات المتحدة في الأمد القريب. وقد تفعل السياسات الحمائية الشيء نفسه".

إعلان

ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الخميس المقبل عن بعد، إذ يحرص المشاركون على الإنصات لخططه الاقتصادية، ولم يفرض الرئيس على الفور رسوم استيراد أعلى في الأوامر التنفيذية التي أصدرها في يوم تنصيبه.

واجتذبت الولايات المتحدة أكثر من 2100 مشروع استثمار مباشر أجنبي جديد في الأشهر الـ12 حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حين جذبت الصين ما يقرب من 400 مشروع في نفس الفترة، وهو ما يقرب من أدنى مستوى تاريخي لها.

وانخفضت المشاريع الجديدة في ألمانيا إلى 470 في الأشهر الـ12 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وهو أدنى رقم في 18 عاما في أكبر اقتصاد في أوروبا وانخفاض كبير من 1100 استثمار جديد في العام السابق.

ونقلت الصحيفة عن كبير الاقتصاديين في بنك سيتي الأميركي، ناثان شيتس قوله إن الارتفاع الأميركي كان جزئيًا بسبب أهمية البلاد كمركز للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وانخفاض تكاليف الطاقة وحوافز الاستثمار كجزء من قانون خفض التضخم وقانون الرقائق لإدارة الرئيس السابق جو بايدن.

الصين وأوروبا

وقال شيتس إن حصة الصين من الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلي انخفضت في الوقت نفسه بسبب العوامل الجيوسياسية في إشارة إلى محاولات الغرب "لإزالة المخاطر" من الصين.

وانخفضت حصة أوروبا بشكل أكثر حدة، إذ ارتفعت أسعار الطاقة في القارة بعد الحرب الروسية الأوكرانية أوائل عام 2022 و"الطاقة الرخيصة جذابة للمستثمرين"، وفق شيتس.

ارتفعت القيمة التقديرية لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة في الولايات المتحدة المعلن عنها في الأشهر الـ12 حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بأكثر من 100 مليار دولار إلى 227 مليار دولار، وفق "إف دي آي ماركيت"، وتستند البيانات إلى إعلانات المشاريع المؤسسية والتقارير الصحفية وتقديرات الاستثمار الأجنبي المباشر لعمر المشروع، بدلاً من الإنفاق الرأسمالي السنوي.

إعلان

وجاءت 62% من مشاريع الاستثمار المباشر الأجنبي في الولايات المتحدة العام الماضي من أوروبا الغربية، بزيادة من 58% في السنوات العشر حتى عام 2019، وهو العام الأخير قبل الوباء.

وعلى النقيض، انكمش عدد المشاريع الأميركية خارج الولايات المتحدة إلى 2600 في الأشهر الـ12 حتى نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أدنى مستوى في عقدين باستثناء ذروة الوباء، وقال خبراء إن السياسات الصناعية لإدارة بايدن حفزت الشركات الأميركية على استمرار الإنتاج في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الهند تعفي واتساب من قيود مشاركة بيانات المستخدمين مع ميتا
  • وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
  • لماذا تعتزم الهند استعادة 18 ألف مواطن من أمريكا بعد عودة ترامب؟
  • روبيو يؤكد التزام إدارة ترامب بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الهند ومعالجة قضايا الهجرة
  • رئيس وزراء جرينلاند لترامب: "لا نريد أن نكون أمريكيين"
  • ارتفاع قياسي لحصة أميركا من الاستثمار الأجنبي المباشر
  • رئيس وزراء كندا يحذر ترامب من فرض الرسوم الجمركية: سنرد بالمثل
  • رئيس وزراء اليابان يعلن رغبته تكثيف العمل مع ترامب
  • فلكي يمني يحدد موعد انتهاء الشتاء
  • رئيس وزراء اليابان يهنىء دونالد ترامب على تنصيبه رئيسا لأمريكا