البوابة نيوز:
2024-12-26@21:37:58 GMT

«خليفة التربوية» تفتح باب الترشح لدورتها الـ 17

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إطلاق دورتها السابعة عشرة (2023–2024)، متضمنة 10 مجالات على المستويين العربي والدولي، تشمل الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة إلي إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وأشارت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ومنسقة جائزة خليفة التربوية بمصر، إلي أن الأمانة العامة للجائزة بدأت في استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات ويستمر استقبال الطلبات حتى 12 يناير 2024، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات الفرز والتقييم والتحكيم إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.

وعقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية مؤتمرٱ صحفيٱ،  أعلنت خلاله تدشين الدورة السابعة عشرة علي للجائزة، إضافة إلي إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر. وحضر المؤتمر الصحفي الذي أنعقد في أبو ظبي، محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وتحدثت فيه الدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية، الدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم.

وقال الدكتور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، نواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً وندشن للدورة السابعة عشرة لجائزة خليفة.

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة ،أن الجائزة نجحت خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي، وكشفت عن بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولية في الفترة من 15 إلى 24 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 25 يناير إلى 7 فبراير، على أن يتم تحكيم وتقييم الأعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة في الفترة من 8 فبراير إلى 19 مارس المقبلين، وبعدها تسلم النتائج لمكتب الأمين العام خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس، ويقام حفل تكريم المرشحين في الفترة من نهاية إبريل إلى منتصف مايو المقبلين.

ومن جانبها، تطرقت الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على المستوي المحلي والتي تشمل التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح.

وقدم الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).

وقدم حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم، بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين، هما البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

وقالت الدكتورة رحاب محمود منسقة جائزة خليفة التربوبة بمصر ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، أن جائزة خليفة التربوية تعد من الجوائز المرموقة وهي جائزة تربوية على مستوى الوطن العربي، حيث تهدف إلى تعزيز القطاع التعليمي في جميع أنحاء العالم العربي عمومًا ، من خلال تكريم الجهود المتميزة للمعلمين والتربويين في مختلف مجالات التعليم العام والخاص، وتشمل مجالاتها التعليم المبكر، الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، التعليم العالي، الإبداع في تدريس اللغة العربية، أصحاب الهمم، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، التعليم وخدمة المجتمع.

وأشارت الدكتورة رحاب إلى فوز ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجائزة في دورتها السابقة من جامعات القاهرة، وعين شمس، وقناة السويس، موضحة: أن تقديم جميع الطلبات للجائزة يتم قبل الموعد النهائي للتقديم، وذلك عبر الموقع الإلكتروني. 

IMG-20230910-WA0024 IMG-20230910-WA0025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمانة العامة التعليم العالي البرامج التعليمي البحوث التعليم العام الأمانة العامة التعلیم العام فی الفترة من

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”

حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.

وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام


مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تُطلق مسابقة ثقافية عالمية.. «الجائزة ميدالية ذهبية ومليون جنيه»
  • مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية في مختلف المجالات
  • التعليم العالي تفتح باب التسجيل للمنح الدراسية في المجر
  • "التعليم" تبدأ في استقبال طلبات الراغبين فى الترشح بالعمل كرئيس أو وكيل للجان النظام والمراقبة للمشاركة في امتحانات الثانوية العامة
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • وزير التعليم يصدر قرارًا مهمًا بشأن الترشح لرؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”