«خليفة التربوية» تفتح باب الترشح لدورتها الـ 17
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إطلاق دورتها السابعة عشرة (2023–2024)، متضمنة 10 مجالات على المستويين العربي والدولي، تشمل الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، إضافة إلي إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأشارت الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ومنسقة جائزة خليفة التربوية بمصر، إلي أن الأمانة العامة للجائزة بدأت في استقبال طلبات المرشحين في مختلف المجالات ويستمر استقبال الطلبات حتى 12 يناير 2024، ويتم تقديم ملفات المرشحين إلكترونياً عبر موقع الجائزة، كما تتم عمليات الفرز والتقييم والتحكيم إلكترونياً من قبل لجان علمية متخصصة في كل مجال من المجالات المطروحة.
وعقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية مؤتمرٱ صحفيٱ، أعلنت خلاله تدشين الدورة السابعة عشرة علي للجائزة، إضافة إلي إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر. وحضر المؤتمر الصحفي الذي أنعقد في أبو ظبي، محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وتحدثت فيه الدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية، الدكتور خالد العبري، والدكتورة جميلة خانجي، وحميد إبراهيم.
وقال الدكتور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، نواصل مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً وندشن للدورة السابعة عشرة لجائزة خليفة.
وأكدت الدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة ،أن الجائزة نجحت خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي، وكشفت عن بدء فرز طلبات المرشحين من قبل الأمانة العامة للجائزة كمرحلة أولية في الفترة من 15 إلى 24 يناير المقبل، وبعدها تتولى اللجنة التنفيذية للجائزة ولجنة الفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر مرحلة الفرز للأعمال المرشحة في الفترة من 25 يناير إلى 7 فبراير، على أن يتم تحكيم وتقييم الأعمال المرشحين من قبل لجان متخصصة في الفترة من 8 فبراير إلى 19 مارس المقبلين، وبعدها تسلم النتائج لمكتب الأمين العام خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس، ويقام حفل تكريم المرشحين في الفترة من نهاية إبريل إلى منتصف مايو المقبلين.
ومن جانبها، تطرقت الدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على المستوي المحلي والتي تشمل التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، وتحدثت عن المعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، وآليات الترشح.
وقدم الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي ومنها: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).
وقدم حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة عرضاً حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم، بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين، هما البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وقالت الدكتورة رحاب محمود منسقة جائزة خليفة التربوبة بمصر ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، أن جائزة خليفة التربوية تعد من الجوائز المرموقة وهي جائزة تربوية على مستوى الوطن العربي، حيث تهدف إلى تعزيز القطاع التعليمي في جميع أنحاء العالم العربي عمومًا ، من خلال تكريم الجهود المتميزة للمعلمين والتربويين في مختلف مجالات التعليم العام والخاص، وتشمل مجالاتها التعليم المبكر، الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، التعليم العالي، الإبداع في تدريس اللغة العربية، أصحاب الهمم، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، التعليم وخدمة المجتمع.
وأشارت الدكتورة رحاب إلى فوز ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجائزة في دورتها السابقة من جامعات القاهرة، وعين شمس، وقناة السويس، موضحة: أن تقديم جميع الطلبات للجائزة يتم قبل الموعد النهائي للتقديم، وذلك عبر الموقع الإلكتروني.
IMG-20230910-WA0024 IMG-20230910-WA0025المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمانة العامة التعليم العالي البرامج التعليمي البحوث التعليم العام الأمانة العامة التعلیم العام فی الفترة من
إقرأ أيضاً:
مركز أبو ظبي للغة العربية يفتح باب الترشح لجائزة "سرد الذهب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة "سرد الذهب"، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محليا وعربيا، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025.
تضيف الجائزة تكاملا واسعا لمبادرات المركز من حيث محاورها التي تركز على جوانب متنوعة من الثقافة والتراث، فهي تضيء على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى، والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور، وتسعدهم، وترتقي بفكرهم، ومعرفتهم.
وتدعم الجائزة استمرارية فنون السرد الشعبي والقصصي، والحد من تأثير المتغيرات العصرية، كونها تُعد منصة مبتكرة لرواة فنون السرود والأعمال التراثية لعرض إصداراتهم الإبداعية ضمن بيئة رائدة داعمة تحتفي بهم، كما أنها تشكل حصانة لرسوخ معايير السرود والفنون الشعبية، وتجنّب تشويهها وتحريفها.
ومنذ انطلاقها في العام 2023 حقّقت الجائزة نموا مستمرا، إذ استقبلت في نسختها السابقة 1213 ترشيحا لفروعها الستة من 34 دولة منها 19 عربية، وبنسبة نمو بلغت 23% في حجم المشاركات، مقارنة بالنسخة الأولى التي تلقت 983 مشاركة.
وتوقع سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن تحظى الدورة الثالثة من الجائزة بإقبال واسع على المشاركة، بعد أن أصبحت منصّة جاذبة لرواد الفنون الشعبية والبصرية والسرود، وملتقى لأصحاب هذا الفن وعشاقه، على الرغم من حداثتها، مؤكدا اهتمام المركز بترسيخ مكانة الجائزة، التي تستقي اسمها من فكر وأشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر التطوير المستدام لمعايير الجائزة، والإضاءة على مخرجاتها، والاحتفاء بالفائزين وتكريمهم، داعياً المبدعين والباحثين لتقديم ترشيحاتهم خلال المدة المحددة ليضمنوا المشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والثقافية العالمية.
وقال سعادته: تُعد الجائزة واحدة من أبرز مبادرات المركز التي تجسد حرصنا على التنوع الثقافي، والمعرفي، والاهتمام بتشجيع مختلف أنواع الإبداع والبحث في الثقافة والتراث، ممثلة في فنون السرد، والقصة القصيرة، والحكاية وغيرها من أنواع الإبداع القادرة على استحضار التراث ودمجه في الذاكرة الحية للمجتمع، وتعزيز حضوره في نفوس الأجيال لتعكس الهوية الثقافية الإماراتية والعربية المميزة، وهو ما يلتقي مع أهداف المركز، ودور إمارة أبوظبي في تعزيز اللقاء والتواصل الحضاري بين الأجيال، وإحياء وتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للفنون، والعلم، والمعرفة.
وتهدف الجائزة عبر فروعها الستة إلى تكريم رواة السير والسرود الشعبية، ودعم فنون السرد القصصي التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والعربي بطرق إبداعية.
يتمحور فرع القصة القصيرة حول قسمين، يركز الأول على الأعمال السردية غير المنشورة للاحتفاء بالإبداعات السردية الجديدة ونشرها، فيما يركز القسم الثاني على الأعمال السردية المنشورة، سعيا إلى إعادة إنتاج الموروث الشعبي بأسلوب فني، إضافة إلى فرع السرود الشعبية للحكايات والدراسات التي تحلل السرديات الشعبية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية، وفرع الرواة؛ الذي يُكرّم رواة السير الشعبية محليا وعربيا، وفرع السرد البصري؛ للأعمال التي تجمع بين النص الأدبي والصورة الفنية.
كما تضمّ الجائزة فرع السردية الإماراتية، وتُمنح لشخصيات حقيقية أو اعتبارية أو للأعمال المتميزة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز السردية الإماراتية، وترسخ القيم التي انطلق منها فكر مؤسسي دولة الإمارات وقادتها، وهي قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والحوار والتسامح، والاعتدال، والتعايش بين البشر.
وعلى الراغبين في الترشّح للجائزة اختيار الفرع الذي يناسب العمل المتقدَّم به، وتعبئة «نموذج الترشُّح»، الذي يمكن الحصول عليه من الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية ، أو عبر المراسلة على البريد الإلكتروني.
كما يجب أن يُرفق نموذج الترشح بخمس نسخ من العمل المتقدَّم به، إلى جانب السيرة الذاتية والعلمية والإبداعية للمرشِّح، وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية.
وتتضمن معايير الترشح أن تكون الأعمال المقدمة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع "السردية الإماراتية" الذي يستقبل الأعمال بلغات أخرى، كما يسمح للمشارك بالتقدم بعمل واحد فقط لكل دورة، بشرط ألا يكون العمل فائزا بجائزة أخرى في العام نفسه، ويمكن إعادة الترشح بالأعمال السابقة بعد استيفاء الشروط المحددة.
وتستقبل الجائزة الترشحات في جميع فروعها من الأفراد والأشخاص، والمؤسسات الثقافية، والأكاديمية، فيما يتم الترشّح لفرع «السردية الإماراتية» من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية ومن اللجنة العليا للجائزة، ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في "نموذج الترشح" في كل فرع، ويمكن إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب لذلك.
وتمرّ الجائزة بالعديد من المراحل لاختيار قوائم الترشيحات، ومن ثم اختيار الفائزين وتكريمهم، بناء على معايير حوكمة كفؤة وعادلة، وبإشراف لجان متخصصة، وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المقدمة للفائزين سنوياً مليوني درهم إماراتي.
و"سرد الذهب" هي جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، تقديرالرواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا.
وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ الحياة في دولة الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مرّ العقود جمعاً ودراسةً محليا وعربيا عالميا بأسلوب عصري مبتكر، وذلك من خلال ست فئات تشمل: القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، والسرود الشعبية، والرواة، والسرد البصري، والسردية الإماراتية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليوني درهم إماراتي.