سودانايل:
2025-02-22@04:49:09 GMT

البرهان على خطى عيدى امين وبوكاسا وصموئيل دو

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

siddiqmeheasi20@gemeail.com

فى قراءة لسيكولوجية عبد الفتاح البرهان والدخول عميقا فى كهفه الباطنى ومن متابعة تصريحاته المتناقضة واعتماده الكذب منهجا له كسلفة البشير, يخرج المراقب بنتيجة واحدة وهى انه ارتكب كل هذه المجازر وفى مقدمتها مجزرة فض الاعتصام بالتعاون مع الدعم السريع وميلشيا الكيزان وغلق ابواب القيادة العامة امام الشباب المسالمين وحصدهم بالرصاص ورمى جثثهم فى النيل وهو ينظر الى كل هذا من نافذة مكتبه مستمتعا بهذا المشهد الدامى ,ثم استمراره فى عمليات قتل الشباب التى لم تتوقف حتى نشوب الحرب اللعينة التى بدأها هو وباعتراف اثنين من قادة النظام البائد , فعل ويفعل كل هذا تقوده رغبة عمياء ليحقق حلم ابيه ان يكون حاكما على السودان .



لقد طبّق البرهان نظرية السيسى بحذافيرها عندما فض اعتصام رابحة العدوية فقضى على المتأسلمين فى مصر ولكنه فى السودان فعل عكس ذلك تماما عندما استعان باخوان السودان فى انقلابه الأول تسانده الحركات المسلحة ,وجاء انقلابه الثانى هذه المرة فى شكل الحرب الدموية التى اشعلها هو باعتراف اثنين من قادة الأسلاميين ,وظهيره فى ذلك هم أنفسهم الذين فتح لهم ابواب السجون ليديروا معه المعركة ضد الدعم السريع ’البرهان كائن غريب يسيطر عليه حلم غريب انه الحاكم القادم للسودان ,هذا الجنون قد يكون سببه فطريا ,أو مكتسبا أومُفتعلا, اوغباء وهذا الأرجح "ويُعّرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب ,كالأحمق ,والمعتوه ,والأبله ,والمغفل ويقول الفنان الهولندي "بروخل الأكبر"، ان الحمار حتى لو ذهب الى المدرسة للتعلم فإنه لن يعود حصانًا.
داخل الجلباب الجديد بعد خروجه من البد روم تلبست البرهان حقيقة شخصية رئيس الدولة يفرشون له الأبسطة الحمراء ويستقبله رؤساء الدول ,ويخاطبه الصحفيون ضيوف القنوات التابعين لنظام البشير بالسيد الرئيس فكل هذا يعزز من شعوره انه فعلا كذلك .
فى الأشارة الى عنوان هذا التحليل فان الانقلابات ت الأخيرة فى النيجر والغابون وقبلها فى مالى وبوركينا فاسو وعجز المجتمع الدولى عن فعل شىء تجاهها مكتفيا بالمناشدة مثل الحالة السودانية ,شجّع هذا كله البرهان فى المضى قدما فى تحقيق حلم ابيه وحكم السودان بالقوة فرغما عن هزيمة خيال الظل جيشه وخروجه من مخبأه الذي يعتبره انتصارا ! فأنه ماض فى الطريق الدموى الى السلطة المطلقة مهما كررعن ان الجيش لايريد ان يحكم وتعبير" الجيش" فى المعنى الباطنى مقصود به البرهان نفسه انه لايسعى الى الحكم .
فى السيناريو المتوقع انه حتى اذا وقفت الحرب فأن الرجل وقد جرّب سفك الدماء فأنه حتما سيدير قفاه الى اتفاق الوثيقة الأطارية التى وقع عليها مع الحرية والتغيير ,وسيتحجج بان الحرب خلقت واقعا جديدا تجاوز تلك الوثيقة, وان الجيش دفع ثمنا لم يدفعه الآطاريون , ليس ذلك وحده بل من المتوقع جدا ان يمد يده لحميدتى مرة اخرى وتتم المصالحة كأن شيئا لم يكن ,وهذا وارد جدا ليكون نائبه فى حكم السودان الجديد ولنتذكر انه دافع عنه من قبل دفاعا مستميتا بوصفه الدعم السريع هو الحارس لأمن البلاد وانه جزء من القوات المسلحة واختياره جنوده حارسا لسلطته فى المواقع الأستراتيجية التابعة للجيش وهو الخطأ نفسه الذى سبقه اليه البشير حين صنع حميدتى كضمانة له من الأنقلاب عليه.
سيعتبر البرهان ان كل ما ماتم الأتفاق عليه هو حدث من الماضى ,انتظروا وانظروا مليا الى تصريحات الرجل لم تختف عنها نغمة الحرب ابدا فهو مصر على "النصر" شفويا ومواقع جيشة محتلة عن اخرها.
البرهان لن يعود الى الحرية والتغيير مرة اخرى بشروطها القديمة حتى ولو صرح بذلك فى الدول التى زارها وسيزورها.
وتعزز دعوته الى اجتماع الجمعية العمومية الوهم المستمر انه صار بالفغل رئيسا .
السودان موعود بديكتاتور دموى جديد اسمه "عبد الفتاح بوكاسا "مثل فيديل بوكاسا ديكتاتور افريقيا الوسطى الذى غّير اسمه الى صلاح الدين بوكاسا وأسلم على أيدى القذافى وصار صلاح الدين أحمد بوكاسا وبوكاسا الأول فى أفريقيا الوسطى .
كان بوكاسا ضابطا في الجيش مثل البرهان "حكم احد عشر عاما تقريبا رئيساً للبلاد, وفى اخر أربع سنوات صار رئيسا مدى الحياة .
بدأ بوكاسا عهده بجرعات كبيرة الإرهاب وهو مافعله البرهان وأخذ جميع المناصب الحكومية الهامة لنفسه, وأشرف شخصيا على عمليات ضرب القضاة والبرهان لم يضرب القضاة الذين فصلتهم الثورة ولكنه اعادهم الى مناصبهم ليمسح كل ما قررته لجنة ازالة التمكين ,وبوكاسا أقرّ قاعدة غريبة بأن اللصوص ستقطع آذانهم على أول جريمتين ثم يدهم على الجريمة الثالثة, والبرهان افرج عن اللصوص وعتاة مجرمى الأنقاذ ليدعموه فى صعوده الملوث.
بوكاسا ( قام بمحاكاة بطله نابليون وتوج نفسه إمبراطورا على أفريقيا الوسطى في حفل تكلف 20 مليون دولار، وبهذا أفلست البلاد عمليا ,والبرهان اوكل الى لصوص الحركات المسلحة بقيادة اللصين المجرمين جبريل واردول وتبعهم صغار اللصوص لنهب اموال الشعب السودانى فنشبت الحرب وتشرد الشعب السودانى شرقا وغربا.

تكّلف تاج بوكاسا المرصع بالألماس وحده 5 ملايين دولار , وفي عام 1979 اعتقل المئات من تلاميذ المدارس لرفضهم شراء الزي المدرسي من شركة تملكها إحدى زوجاته أنه أشرف شخصيا على قتل 100 من أطفال المدارس من قبل حرسه الإمبراطوري وهو مايفعله البرهان يقتلهم بالطائرات داخل منازلهم تنهار سقوفها على رؤوسهم.
اما صموائيل دو وهو رئيس جمهورية ليبيريا الواحد والعشرين من عام 1980 إلى 1990 كان دو من القوميين الديمقراطيين وتولى الحكم في سنة 1980 بعد انقلاب عسكري خلع به الرئيس ويليام تولبرت وقتله.
( تبنت حكوم صموئيل دو بشكل متزايد وجهة نظر عرقية حيث سرعان ما سيطر أعضاء مجموعته العرقية "كراهن "على الحياة السياسية والعسكرية في ليبيريا. تسبب هذا في ارتفاع مستوى التوتر العرقي الذي أدى إلى أعمال القتال المتكررة بين الكراهن وغيرها من الجماعات العرقية في البلاد وهو مايفعله البرهان حاليا يستعين بمجرمى الانقاذ لقتل شعبه.
كان نظام صموئيل دو خاضعًا للرقابة والوحشية ولم يجرد الكثير من الليبيريين فحسب، بل قام أيضًا بمسح الحدود بين العمل السياسي المشروع وغير الشرعي .
اما ايدى امين دادا ( ويعرف باسم عيدي أمين، هو رئيس أوغندا الثالث في الفترة بين عامي 1971 و1979. وكان ديكتاتورا بنمط يحتار منه الشيطان نفسه .
لقد قام عيدي أمين بانقلاب عسكري في يناير 1971، وعزل الرئيس ميلتون أوبوتي, وضلع فى انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي والتمييز العنصري والإعدامات غير القانونية ولا تزال أعداد القتلى اثناء حكمه غير معروفة. لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي أن الاعداد ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل , وتفوق هذه التقديرات الذين قتلوا على ايدى البرهان وحميدتى فى دارفور اثناء حكم المخلوع عمر البشير .
سوف يوغل البرهان فى عمليات القتل كطريق وحيد للوصول الى حكم السودان فواضح موت مشاعره تجاه الشباب الذين افناهم باوامر منه ولم يقرأ حتى الآن الفاتحة على ارواحهم, ولم تجىء سيرتهم على لسانه ابدا كأنما ضحاياه هم اسراب جراد ابيدت بالكيماويات سيعيد البرهان لو وصل سدة الحكم سيرة ومسيرة الثلاثة الذى جاء ذكرهم ,وهاهى مقدمات اعماله تشى بذلك , فهو يتطابق معهم فى خصلة الجهل التام بالسياسة يشاركه فى ذلك مستشاروه امثال ابو هاجه وغيرهم من الأميين.
( لقد قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بما كان يعتقد أنها سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود الذين كانوا قد جاؤا إلى البلاد مع البريطانيين وبدؤا يؤسسون مجموعة من أنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة، وأصبح لديهم باع في الاقتصاد الأوغندي، أبعدهم الجنرال أمين واختار معظمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحّبت بهم ومنحتهم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين و هاهو البرهان يغلق الطريق امام المستثمرين الأجانب فى بلد اكملت الحرب ماكان مدمرا اصلا .

////////////////////

 

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان

١
شهدت البلاد تطورات خطيرة الأيام الماضية بعد إعلان تشكيل “تحالف السودان التأسيسي” الذي يضم قوى سياسية وعسكرية بارزة، بالتزامن مع الحديث عن تشكيل حكومة موازية غير شرعية وخارجة من رحم حكومة انقلابية غير شرعية ، وما يتبعها من مخاطر تقسيم السودان، ويظل الخطر ماثلا رغم العقبات المصاعب في الوصول لرؤية موحدة من طيف القوى السياسية والعسكرية التي تضم تحالف الحكومة الموازية، وتباين الطرح كما في العلمانية من جانب حركة الحلو وتقرير المصير، اضافة لاستمرار جرائم الحرب وتزايد لهيبها مما يعقد الوصول لحل سياسي، يؤدي لعدم الاستقرار، فضلا عن خطر قيام الحكومة الموازية التي تهدد بتقسيم البلاد. لقد ساعد في تصاعد الاحتقان تصرفات حكومة بورتسودان غير العقلانية كما في التمييز بين المواطنين في امتحانات الشهادة السودانية، وتغيير العملة، وإصدار الجوازات،الخ وغير ذلك من تراكم التمييز والمظالم التاريخية والمواطنة من الدرجة الثانية الضار الذي قاد لانفصال جنوب السودان.علما بأن قيام حكومة موازية تؤدي للمزيد من التصعيد واشتداد لهيب الحرب،والمزيد من تفكيك البلاد، فضلا عن خطر الإفلات من العقاب بعد جرائم الحرب التي ارتكبها الدعم السريع مع ميليشيات الكيزان في الجيش.
٢
هذا وترجع جذور فكرة الحكومة الموازية كما أوضحنا في مقال سابق عندما هدد حميدتي بتكوين حكومة عاصمتها الخرطوم (قبل التطورات الأخيرة فيها) في حالة إعلان البرهان حكومة في بورتسودان.. مما يعيد السيناريو الليبي في قيام حكومتين في بلد واحد، الذي يكرس تقسيم السودان في حال استمرار هذه الحرب اللعينة، من طرفين متورطين في جرائم حرب ولا شرعية لأي منهما في التقرير في شأن البلاد، بعد أن فقدا شرعيتها بعد الانقلاب على الوثيقة الدستورية المعيبة التي كرست الشراكة مع العسكر في 25 اكتوبر، مما قاد في نهاية المطاف للحرب اللعينة الجارية الانَ.

٣
اشرنا سابقا الي ضرورة الوقف الفوري للحرب ودرء آثارها، لأن إطالة أمد الحرب وتكوين الحكومة الموازية يهدد وحدة البلاد ، ويهدد أمن البلدان المجاورة له بحكم التداخل القبلي ، فضلا عن مشاكل النزوح ، ويبدو أن الإسلامويين يريدون تكرار تجربتهم الفاشلة التي لم يتعلموا منها في تصعيد الحرب بعد انقلابهم في 30 يونيو 1989م بعد أن طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، وكان الحصاد هشيما وانفصالا للجنوب.

بعد انتفاضة مارس ـ أبريل85 19م كما اشرنا سابقا ، تواصلت الجهود لوقف الحرب، و للحل السلمي لمشكلة الجنوب، فكان إعلان كوكادام الذي وقعة وفد التجمع الوطني لإنقاذ البلاد ووفد الحركة الشعبية لتحرير السودان في 24/ مارس/1986م الذي أشار إلى إلغاء قوانين سبتمبر 1983م وجميع القوانين المقيدة للحريات ، واعتمد دستور 1956م المعدل في 1964م ، مع تضمين الحكم الإقليمي وكافة القضايا الأخرى التي تجمع عليها القوي السياسية ، وكان من ضمن الأجندة التي اتفق عليها في إعلان كوكادام للمؤتمر الدستوري : مسالة القوميات ، المسألة الدينية ، الحقوق الأساسية للإنسان ، التنمية والتنمية غير المتوازنة. الخ
بعد ذلك جاءت مبادرة السلام السودانية (الميرغيي – قرنق) في 16/نوفمبر 1988م والتي تم فيها الاتفاق علي تهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر الدستوري ، والذي يتلخص في الأتي: ـ

– تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م ، وان لا تصدر إيه قوانين تحتوي علي مثل تلك المواد وذلك إلى حين انعقاد المؤتمر الدستوري والفصل نهائياً في مسالة القوانين.

– كما اتفق الطرفان علي ضرورة عقد المؤتمر الدستوري.
ولكن انقلاب 30/يونيو/1989م الإسلاموي قطع مسار ذلك الحل ، وتم الرجوع للمربع الأول ، وتصاعدت الحرب الأهلية.

3

كان من نتائج المقاومة الداخلية وضغط المجتمع الدولي أن تم توقيع اتفاقية نيفاشا في يناير 2005م، وتوفرت فرصة تاريخية للخروج بالبلاد من نفق الدكتاتورية والشمولية المظلم، بتنفيذ استحقاقات الاتفاقية التي تتلخص في: التحول الديمقراطي، والتنمية وتحسين الاحوال المعيشية وترسيخ السلام ووحدة البلاد القائمة علي اسس طوعية وديمقراطية.
لكن نظام الانقاذ استمر في طبيعته الديكتاتورية والشمولية والتي تقوم علي القمع ونقض العهود والمواثيق مثل: عدم تنفيذ اتفاقية السلام 1997م، و جيبوتي، و القاهرة وابوجا والشرق . الخ، والتي افرغها من مضامينها وحولها لوظائف ومناصب. كما ضرب بعرض الحائط الدستور الانتقالي لسنة 2005م بعدم انجاز التحول الديمقراطي وقمع المسيرات السلمية والرقابة علي الصحف، ولم تذهب عائدات البترول للتنمية في الشمال والجنوب، وتم تتويج ذلك بتزوير الانتخابات، واعادة انتاج الحكم الشمولي والسير في طريق القمع ومصادرة الحريات وزيادة اعباء المعيشة علي الجماهير، وتضخم جهاز الدولة الذي كان يمتص اكثر من 75% من ميزانية الدولة ( 77 وزير مركزي) غير وزراء الولايات والمناصب الأخري في المجالس المركزية والولائية.
كان من نتائج تلك السياسات انفصال الجنوب واندلاع الحرب في جنوب كردفان بعد تزوير المؤتمر الوطني للانتخابات هناك، وبعد احتلال الجيش لابيي، مما ادي الي خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات ونزوح الالاف وقصف المواطنين بالطائرات وحملات التطهير العرقي التي وجدت استنكارا واسعا من الرأي العام المحلي والعالمي.

4

أخيرا ،مهم مواصلة وتوسيع التصعيد الجماهيري داخليا وخارجيا من أجل :
– وحدة البلاد، ورفض تقسيم البلاد والحكومة الموازية بالوقف الفوري للحرب ودرء آثارها ، وعدم اطالة أمدها وتحويلها لحرب عرقية ، بالدعوة للحشد لها من القبائل كما هو جاري في أطراف البلاد والتجنيد للشباب في المعسكرات من طرفي الصراع ، وانضمام بعض أقسام من الحركات المسلحة لطرفي الحرب.
– احباط مخطط طرفي الحرب لتمزيق وحدة البلاد في حالة استمرارها التي تتوسع يوميا في مدن العاصمة الخرطوم كردفان ودارفور وجنوب كردفان النيل الأزرق ، وما يرتبط بها من جرائم حرب ونزوح وقتلي واغتصاب وجرحي، واعتقالات وانتهاكات لحرية التعبير كما حدث في الدمازين وسنجة وبقية المدن ، ونهب وسلب ، وتطهير عرقي.
– عدم تكرار تجربة انفصال الجنوب بعد انقلاب الإسلامويين في 30 يونيو 1989 ، الذي أطال أمد الحرب، وكون مليشيات الجنجويد والإسلاميين، ونتج عن ذلك قيام الحركات المسلحة، وتمددت الحرب من الجنوب الي دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق، ومواصلة المعركة لوقف الحرب واسترداد الثورة وقيام الحكم المدني الديمقراطي الذي يضمن وحدة البلاد .

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • د. امين حسن عمر لم يكن عضوا بالحزب الشيوعي!.
  • ???? السودان يجب ان يفعل مثل إيران في تجهيز حظائر للطائرات تحت الجبال
  • انتخابات حرة ونزيهة .. البرهان يلتقي سفير إيطاليا لدى السودان
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان
  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
  • البرهان: سيتم تشكيل حكومة انتقالية يقودها رئيس وزراء تكنوقراط
  • على ذمة الخارجية السودانية السفير الايطالى ينتقد إنحراف تنسيقية  تقدم وتحولها لمناصرة التمرد
  • السودان: حكومة الجيش تعدل الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة بشأن موقف كينيا
  • البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان