سودانايل:
2024-09-18@00:38:47 GMT

البرهان على خطى عيدى امين وبوكاسا وصموئيل دو

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

siddiqmeheasi20@gemeail.com

فى قراءة لسيكولوجية عبد الفتاح البرهان والدخول عميقا فى كهفه الباطنى ومن متابعة تصريحاته المتناقضة واعتماده الكذب منهجا له كسلفة البشير, يخرج المراقب بنتيجة واحدة وهى انه ارتكب كل هذه المجازر وفى مقدمتها مجزرة فض الاعتصام بالتعاون مع الدعم السريع وميلشيا الكيزان وغلق ابواب القيادة العامة امام الشباب المسالمين وحصدهم بالرصاص ورمى جثثهم فى النيل وهو ينظر الى كل هذا من نافذة مكتبه مستمتعا بهذا المشهد الدامى ,ثم استمراره فى عمليات قتل الشباب التى لم تتوقف حتى نشوب الحرب اللعينة التى بدأها هو وباعتراف اثنين من قادة النظام البائد , فعل ويفعل كل هذا تقوده رغبة عمياء ليحقق حلم ابيه ان يكون حاكما على السودان .



لقد طبّق البرهان نظرية السيسى بحذافيرها عندما فض اعتصام رابحة العدوية فقضى على المتأسلمين فى مصر ولكنه فى السودان فعل عكس ذلك تماما عندما استعان باخوان السودان فى انقلابه الأول تسانده الحركات المسلحة ,وجاء انقلابه الثانى هذه المرة فى شكل الحرب الدموية التى اشعلها هو باعتراف اثنين من قادة الأسلاميين ,وظهيره فى ذلك هم أنفسهم الذين فتح لهم ابواب السجون ليديروا معه المعركة ضد الدعم السريع ’البرهان كائن غريب يسيطر عليه حلم غريب انه الحاكم القادم للسودان ,هذا الجنون قد يكون سببه فطريا ,أو مكتسبا أومُفتعلا, اوغباء وهذا الأرجح "ويُعّرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب ,كالأحمق ,والمعتوه ,والأبله ,والمغفل ويقول الفنان الهولندي "بروخل الأكبر"، ان الحمار حتى لو ذهب الى المدرسة للتعلم فإنه لن يعود حصانًا.
داخل الجلباب الجديد بعد خروجه من البد روم تلبست البرهان حقيقة شخصية رئيس الدولة يفرشون له الأبسطة الحمراء ويستقبله رؤساء الدول ,ويخاطبه الصحفيون ضيوف القنوات التابعين لنظام البشير بالسيد الرئيس فكل هذا يعزز من شعوره انه فعلا كذلك .
فى الأشارة الى عنوان هذا التحليل فان الانقلابات ت الأخيرة فى النيجر والغابون وقبلها فى مالى وبوركينا فاسو وعجز المجتمع الدولى عن فعل شىء تجاهها مكتفيا بالمناشدة مثل الحالة السودانية ,شجّع هذا كله البرهان فى المضى قدما فى تحقيق حلم ابيه وحكم السودان بالقوة فرغما عن هزيمة خيال الظل جيشه وخروجه من مخبأه الذي يعتبره انتصارا ! فأنه ماض فى الطريق الدموى الى السلطة المطلقة مهما كررعن ان الجيش لايريد ان يحكم وتعبير" الجيش" فى المعنى الباطنى مقصود به البرهان نفسه انه لايسعى الى الحكم .
فى السيناريو المتوقع انه حتى اذا وقفت الحرب فأن الرجل وقد جرّب سفك الدماء فأنه حتما سيدير قفاه الى اتفاق الوثيقة الأطارية التى وقع عليها مع الحرية والتغيير ,وسيتحجج بان الحرب خلقت واقعا جديدا تجاوز تلك الوثيقة, وان الجيش دفع ثمنا لم يدفعه الآطاريون , ليس ذلك وحده بل من المتوقع جدا ان يمد يده لحميدتى مرة اخرى وتتم المصالحة كأن شيئا لم يكن ,وهذا وارد جدا ليكون نائبه فى حكم السودان الجديد ولنتذكر انه دافع عنه من قبل دفاعا مستميتا بوصفه الدعم السريع هو الحارس لأمن البلاد وانه جزء من القوات المسلحة واختياره جنوده حارسا لسلطته فى المواقع الأستراتيجية التابعة للجيش وهو الخطأ نفسه الذى سبقه اليه البشير حين صنع حميدتى كضمانة له من الأنقلاب عليه.
سيعتبر البرهان ان كل ما ماتم الأتفاق عليه هو حدث من الماضى ,انتظروا وانظروا مليا الى تصريحات الرجل لم تختف عنها نغمة الحرب ابدا فهو مصر على "النصر" شفويا ومواقع جيشة محتلة عن اخرها.
البرهان لن يعود الى الحرية والتغيير مرة اخرى بشروطها القديمة حتى ولو صرح بذلك فى الدول التى زارها وسيزورها.
وتعزز دعوته الى اجتماع الجمعية العمومية الوهم المستمر انه صار بالفغل رئيسا .
السودان موعود بديكتاتور دموى جديد اسمه "عبد الفتاح بوكاسا "مثل فيديل بوكاسا ديكتاتور افريقيا الوسطى الذى غّير اسمه الى صلاح الدين بوكاسا وأسلم على أيدى القذافى وصار صلاح الدين أحمد بوكاسا وبوكاسا الأول فى أفريقيا الوسطى .
كان بوكاسا ضابطا في الجيش مثل البرهان "حكم احد عشر عاما تقريبا رئيساً للبلاد, وفى اخر أربع سنوات صار رئيسا مدى الحياة .
بدأ بوكاسا عهده بجرعات كبيرة الإرهاب وهو مافعله البرهان وأخذ جميع المناصب الحكومية الهامة لنفسه, وأشرف شخصيا على عمليات ضرب القضاة والبرهان لم يضرب القضاة الذين فصلتهم الثورة ولكنه اعادهم الى مناصبهم ليمسح كل ما قررته لجنة ازالة التمكين ,وبوكاسا أقرّ قاعدة غريبة بأن اللصوص ستقطع آذانهم على أول جريمتين ثم يدهم على الجريمة الثالثة, والبرهان افرج عن اللصوص وعتاة مجرمى الأنقاذ ليدعموه فى صعوده الملوث.
بوكاسا ( قام بمحاكاة بطله نابليون وتوج نفسه إمبراطورا على أفريقيا الوسطى في حفل تكلف 20 مليون دولار، وبهذا أفلست البلاد عمليا ,والبرهان اوكل الى لصوص الحركات المسلحة بقيادة اللصين المجرمين جبريل واردول وتبعهم صغار اللصوص لنهب اموال الشعب السودانى فنشبت الحرب وتشرد الشعب السودانى شرقا وغربا.

تكّلف تاج بوكاسا المرصع بالألماس وحده 5 ملايين دولار , وفي عام 1979 اعتقل المئات من تلاميذ المدارس لرفضهم شراء الزي المدرسي من شركة تملكها إحدى زوجاته أنه أشرف شخصيا على قتل 100 من أطفال المدارس من قبل حرسه الإمبراطوري وهو مايفعله البرهان يقتلهم بالطائرات داخل منازلهم تنهار سقوفها على رؤوسهم.
اما صموائيل دو وهو رئيس جمهورية ليبيريا الواحد والعشرين من عام 1980 إلى 1990 كان دو من القوميين الديمقراطيين وتولى الحكم في سنة 1980 بعد انقلاب عسكري خلع به الرئيس ويليام تولبرت وقتله.
( تبنت حكوم صموئيل دو بشكل متزايد وجهة نظر عرقية حيث سرعان ما سيطر أعضاء مجموعته العرقية "كراهن "على الحياة السياسية والعسكرية في ليبيريا. تسبب هذا في ارتفاع مستوى التوتر العرقي الذي أدى إلى أعمال القتال المتكررة بين الكراهن وغيرها من الجماعات العرقية في البلاد وهو مايفعله البرهان حاليا يستعين بمجرمى الانقاذ لقتل شعبه.
كان نظام صموئيل دو خاضعًا للرقابة والوحشية ولم يجرد الكثير من الليبيريين فحسب، بل قام أيضًا بمسح الحدود بين العمل السياسي المشروع وغير الشرعي .
اما ايدى امين دادا ( ويعرف باسم عيدي أمين، هو رئيس أوغندا الثالث في الفترة بين عامي 1971 و1979. وكان ديكتاتورا بنمط يحتار منه الشيطان نفسه .
لقد قام عيدي أمين بانقلاب عسكري في يناير 1971، وعزل الرئيس ميلتون أوبوتي, وضلع فى انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي والتمييز العنصري والإعدامات غير القانونية ولا تزال أعداد القتلى اثناء حكمه غير معروفة. لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي أن الاعداد ما بين 100.000 إلى 500.000 قتيل , وتفوق هذه التقديرات الذين قتلوا على ايدى البرهان وحميدتى فى دارفور اثناء حكم المخلوع عمر البشير .
سوف يوغل البرهان فى عمليات القتل كطريق وحيد للوصول الى حكم السودان فواضح موت مشاعره تجاه الشباب الذين افناهم باوامر منه ولم يقرأ حتى الآن الفاتحة على ارواحهم, ولم تجىء سيرتهم على لسانه ابدا كأنما ضحاياه هم اسراب جراد ابيدت بالكيماويات سيعيد البرهان لو وصل سدة الحكم سيرة ومسيرة الثلاثة الذى جاء ذكرهم ,وهاهى مقدمات اعماله تشى بذلك , فهو يتطابق معهم فى خصلة الجهل التام بالسياسة يشاركه فى ذلك مستشاروه امثال ابو هاجه وغيرهم من الأميين.
( لقد قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بما كان يعتقد أنها سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود الذين كانوا قد جاؤا إلى البلاد مع البريطانيين وبدؤا يؤسسون مجموعة من أنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة، وأصبح لديهم باع في الاقتصاد الأوغندي، أبعدهم الجنرال أمين واختار معظمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحّبت بهم ومنحتهم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين و هاهو البرهان يغلق الطريق امام المستثمرين الأجانب فى بلد اكملت الحرب ماكان مدمرا اصلا .

////////////////////

 

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل اتفاقات عن نفط جنوب السودان في مباحثات سلفاكير والبرهان بجوبا

جوبا – تاق برس – إتفق رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيليلة  لإعادة ضخ ونقل نفط جنوب السودان وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة.

وأعلنت دولة جنوب السودان موافقة رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على مبادرة الرئيس سلفا كير ميارديت للتوسط لحل الحرب في السودان ضد قوات الدعم السريع.

وأجرى البرهان مباحثات مشتركة مع سلفاكير في جوبا، الاثنين، تناولت الوضع في السودان واتفاقيات السلام المتجددة في دولة جنوب السودان، إضافة إلى ترتيبات استئناف تصدير النفط عبر الموانئ السودانية.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض، في تصريح صحفي، إن البرهان وسلفا كير اتفقا على فتح ممرات إنسانية لنقل الإغاثة للمتضررين من الحرب في السودان من جنوب السودان إلى مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان.

وأكد حسين عوض على أن المساعدات الإنسانية ستقدم وفق خطة مشتركة بين السودان وجنوب السودان.

وأشار حسين إلى أن الجانبين اتفقا على استئناف ضخ النفط عبر الأنابيب السودانية وتدفقه وتصديره للأسواق العالمية خلال أقل من شهر بعد استكمال كافة الترتيبات لذلك.

من جانبه، قال وزير خارجية جنوب السودان رمضان محمد عبد الله إن الرئيس سلفاكير ونظيره السوداني عبد الفتاح البرهان اتفقا على استئناف تدفق نفط جنوب السودان إلى الأسواق العالمية عبر الموانئ السودانية.

وافاد رمضان باكتمال كافة الاستعدادات الفنية بشأن خط الأنابيب الشرقي الذي ينقل نفط جنوب السودان، مشيرا إلى أن فريقا فنيا سودانيا زار جنوب السودان للإطلاع على آخر الترتيبات وتقديم تقرير مفصل للرئيس سلفاكير قبل استئناف ضخ النفط.

وأوضح أن الجانبين اتفقا على ضرورة عدم تكرار تخريب أنابيب النفط.

وأكد رمضان على أن البرهان وافق على مبادرة وجهها الرئيس كير للتوسط في مع الدعم السريع لحل الصراع في البلاد.

 عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان و رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت جلسة مباحثات مشتركة بقصر الضيافة في جوبا.

و رحب رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت برئيس مجلس السيادة في زيارته  لجوبا ، مؤكداً وقوفهم بجانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار، و إستعداد بلاده للقيام بأي جهود من أجل وقف الحرب وإنهاء النزاع في السودان .

واعرب عن تقديره لمستوى التعاون المشترك بين البلدين ، وتعزيز أواصر العلاقة بين السودان وجنوب السودان لتحقيق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.

كما تناولت المباحثات أيضاً سبل تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم شعبي البلدين. بجانب آفاق  التعاون المشترك، والقضايا التي تهم  البلدين في كافة المجالات .

و إتفق الجانبان على التشاور للوصول لآلية تعمل على نقل المساعدات الإنسانية الى جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي .

كما تناولت المباحثات ملف نفط جنوب السودان والملفات العالقة بين الدولتين ، بجانب قضية نقل بترول جنوب السودان.

وحسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس” إتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الطاقة والنفط بكل من السودان وجنوب السودان ووضع خطة تشغيليلة  لإعادة ضخ ونقل نفط جنوب السودان وتذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله حتى يعمل الخط الناقل بصورة كاملة.

وفي ختام المباحثات، أعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين ، مضيفاً ان الشعبين شعب واحد في دولتين. مشيداً بدور جمهورية جنوب السودان في الحفاظ على سلامة وأمن وإستقرار السودان.

 وأكد سلفاكير طبقا للبيان “أن أمن وإستقرار السودان من أمن وإستقرار جنوب السودان.

وشارك في المباحثات من الجانب السوداني وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض ووزير الطاقة والنفط المكلف المهندس محي الدين نعيم  وسفير السودان بجوبا السفير عصام الدين كرار .

وعاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى بورتسودان بعد زيارة رسمية لجوبا، إستغرقت يوماً واحداً، أجري خلالها مباحثات مشتركة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، تتعلق بمسار العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.

وكان في إستقباله بمطار بورتسودان وزير الدفاع الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين والأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف وعدد من الوزراء.

وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض في تصريح صحفي أن الزيارة كانت مثمرة وبناءة وحققت أهدافها مبينا أن المباحثات بين الرئيسين تطرقت لمسار العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وأضاف أن الجانبين إتفقا على تذليل كل العقبات أمام نقل بترول جنوب السودان عبر الأراضي السودانية،  وذلك من خلال تكوين لجنة مشتركة بين وزارتي النفط في البلدين ووضع خطة تشغيلية لإعادة ضخ بترول الجنوب. بجانب الاتفاق أيضا على نقل المساعدات الانسانية لولاية جنوب كردفان عبر مطار جوبا الدولي.

وأشار وزير الخارجية المكلف الى مستوى العلاقات بين السودان وجنوب السودان والتعاون في كافة المجالات.

البرهانسلفايكرنفط جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • كشف تفاصيل اتفاقات عن نفط جنوب السودان في مباحثات سلفاكير والبرهان بجوبا
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع
  • جنوب السودان: البرهان يوافق على مبادرة سلفا كير لحل النزاع
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • «البرهان» يغادر إلى جوبا في زيارة رسمية
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • البرهان إلى جوبا لحضور قمة ثلاثية حول تداعيات الحرب بالسودان
  • هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟