محلل سياسي روسي: بريغوجين لا زال حيا.. يتواجد في هذه الدولة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زعم محلل سياسي روسي، أن قائد مجموعة "فاغنر" السابق يفغيني بريغوجين لم يمت، وأنه لا زال حيا خارج روسيا.
وأوضح المحلل فاليري سولوفي أن بريغوجين يتواجد حاليا في جزيرة مارغريتا في فنزويلا، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، أن بريغوجين يتمتع بصحة جيدة، وهو ما ألمحت إليه المخابرات الأوكرانية بأن زعيم "فاغنر" قد لا يكون قُتل بحادث الطيارة الشهر الماضي.
ونوهت الصحيفة البريطانية أن سولوفي من أصحاب نظرية المؤامرة، ويزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد صفقة مع بريغوجين تقضي بأن يختفي الأخير عن الأنظار إلى حين وفاته، أو وفاة بوتين.
وزاد سولوفي في مزاعمه بالقول إن ثروة بريغوجين من الذهب والأموال الطائلة تم توزيعها إلى المقربين من بوتين، مع احتفاظ زعيم "فاغنر" بسبع الثروة فقط.
وكان سولوفي زعم سابقا أن الرئيس بوتين يعاني من مرض عضال، وأن من يظهر في الكرملين هو شبيهه، وهو ما تم التشكيك به من قبل مواقع مقربة من الكرملين.
ونهاية آب/ أغسطس الماضي، قالت شركة كونكورد، التي يملكها يفغيني بريغوجين، إن مراسم وداع خاصة، أقيمت لقائد مجموعة فاغنر، الذي قتل في حادث تحطم طائرة.
وقالت شركته كونكورد: "كانت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش خاصة.. ويمكن للراغبين في وداعه الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي".
وكانت هذه هي الرسالة الأولى من كونكورد منذ تمرد فاغنر المجهض ضد قيادة الجيش الروسي في نهاية حزيران/يونيو والذي جعل من يفغيني بريغوجين عدوا للنظام، قبل أن يصدر قرار بإغلاق قضية التمرد.
وتداولت حسابات روسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات قالوا إنها لقبر بريغوجين، ويظهر عليه أكاليل من الورود، ووضعت صورته مع لوح كتب عليه عبارات بالروسية، وصليب كبير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فاغنر بريغوجين روسيا روسيا فاغنر بريغوجين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين يقر العقيدة النووية المحدثة لروسيا
الثورة نت/وكالات أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد. وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”. ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر. وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا. وفيما يلي أبرز بنود العقيدة النووية الروسية: ردع العدو المحتمل عن العدوان على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانا من قبل هذا التحالف ككل تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها تمارس روسيا الردع النووي ضد الخصم المحتمل وهو مفهوم يشمل الدول والكتل والتحالفات التي تعتبر روسيا خصما تهدف سياسة الدولة بشأن الردع النووي إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف للردع النووي الإبقاء على حالة عدم اليقين بالنسبة للخصم المحتمل فيما يتعلق بحجم ومكان استخدام الأسلحة النووية يعتبر من مبادئ الردع النووي يهدف الردع النووي إلى ضمان إدراك الخصم المحتمل لحتمية الانتقام في حالة العدوان على روسيا سياسة الدولة في مجال الردع النووي في الصراع العسكري تضمن وقف الأعمال العدائية بشروط مقبولة لروسيا الحفاظ على الجاهزية الدائمة لجزء قوات الردع النووي المخصص للاستخدام يعتبر من مبادئ الردع النووي الروسي نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل العدو يشكل خطرا يستخدم الردع النووي لتحييده مركزية السيطرة على القوات النووية بما فيها تلك المتواجدة خارج الأراضي الروسية تعتبر من مبادئ الردع النووي يضمن الردع النووي من خلال وجود قوات ووسائل في القوات المسلحة الروسية قادرة على إلحاق أضرار غير مقبولة بالعدو باستخدام الأسلحة النووية وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية. ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على نبأ سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.