التعليم حق أساسي.. جوتيريش يدعو دول العالم لضمان حماية المدارس والأطفال والمعلمين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن التعليم يشكل حقا أساسيا من حقوق الإنسان، داعيا جميع الدول إلى ضمان حماية المدارس والأطفال والمعلمين في جميع الأوقات.
الأمم المتحدة تكشف حقيقة تقرير "صحيفة ألمانية" حول مقترحات جوتيريش لروسيا جوتيريش: الأمم المتحدة تحاول إعادة اتفاق الحبوب إلى حيز التنفيذجاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة اليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات، نشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الأحد.
وقال جوتيريش: "إن التعليم ليس حقا أساسيا من حقوق الإنسان فحسب، بل هو طريق نحو مستقبل أفضل لكل شخص، وعالم أكثر سلاما وتفهما"، مضيفا أنه "في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، نسلط الضوء على حقيقة مذهلة: هناك 224 مليون طفل وشاب في حاجة ماسة إلى الدعم التعليمي - بما في ذلك 72 مليونا خارج المدرسة تماما - بسبب أزمات مثل النزاعات المسلحة".
وأشار إلى أن "الهجمات على الطلاب والمعلمين والعاملين في مجال التعليم والمدارس أصبحت شائعة للغاية، مما يؤدي إلى تعطيل تعليم المتعلمين الصغار بقسوة وإلحاق أضرار نفسية وجسدية لا توصف يمكن أن تستمر مدى الحياة".
ووجه الأمين العام دعوة لجميع الدول لضمان حماية المدارس والأطفال والمعلمين في جميع الأوقات.. كما حث الدول على تأييد إعلان المدارس الآمنة، ودعم التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، والانضمام إلى المبادرة العالمية: الشراكة من أجل إجراءات تحويلية في حالات الأزمات التي تجمع الشركاء لضمان تمكن الأطفال والشباب من مواصلة التعلم في أوقات الأزمات.
واختتم جوتيريش رسالته بالقول: "معا، يمكننا أن نضمن أن المدارس هي ملاذ للسلامة والتعلم لكل طفل، بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش حماية المدارس الأطفال المعلمين كل الأوقات أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناءقال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.