عروض مبهرة خلال حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان (صور)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شهد حفل انطلاق أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية الثالث عشر، عروض مبهرة تتحدث عن تاريخ مصر منذ القدماء المصريين وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى استعراضات الموشحات في عصر المماليك ثم عصر الانتصارات.
حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر بجامعة حلوان البرنامج الزمني لافتتاح أسبوع شباب الجامعات الثالث عشروشارك في العرض الافتتاحي ١٤٢ طالبة و٣٠ طالب من كليات التربية الرياضية للبنات والبنين وشارك في طابور الأعلام ٥٣ طالبة، وتعبر العروض الرياضية في حفل الافتتاح عن ثلاث حقب زمنية مختلفة وهي مصر القديمة والوسطى وصولًا بالجمهورية الجديدة.
وشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية في نسخته الثالثة عشر في جامعة حلوان.
جاء ذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ويُعقد أسبوع شباب الجامعات خلال الفترة من 8 وحتى 14 سبتمبر الجاري، تحت شعار "الجمهورية الجديدة حلم وطن"، بحضور الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وممثل عن الوزير رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ود. عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة ونواب رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات المُشاركة والطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد.
وبدأت فعاليات الحفل بطابور عرض الجامعات المشاركة، ورفع علم مصر وعزف السلام الوطني، ووصلت شعلة وعلم أسبوع شباب الجامعات والمعاهد، واصطف الإداريون واللاعبون والحكام في طابور عرض بالصالة المُغطاه بجامعة حلوان، كما تم عرض فيلم وثائقي عن أسبوع شباب الجامعات، ثم بدأت فقرات حفل الافتتاح.
كلمة وزير التعليم العالي في أسبوع شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعاتوأكد وزير التعليم العالي أن أسبوع شباب الجامعات يعُد فرصة لشباب مصر من الجامعات والمعاهد المصرية لممارسة العديد من الأنشطة الطلابية، وتشجيع الطلاب على ممارستها وبناء العقول ودعم الابداع والنقاش بين أبناء وشباب مصر الذين يعرضون خلال هذا الأسبوع قدراتهم ويعبرون عن طموحاتهم وآمالهم وخبراتهم ويمارسون فيه أفضل هواياتهم، ليظهر لنا من خلال هذا الأسبوع مُبدعين رياضيين وفنانين ومثقفين وعلماء من شباب مصر الذين لديهم رؤية واضحة لبناء الوطن.
ونوه وزير التعليم العالي بأن أسبوع شباب الجامعات يحظى بدعم وتشجيع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية قُصوى لتنمية مهارات الشباب المصري، مؤكدًا على توجيهاته الدائمة بضرورة إتاحة الفرصة للتواصل مع الشباب وتقديم كافة سُبل الدعم لهم لكي تنهضة مصر بسواعد أبنائها المُخلصين.
ووجه وزير التعليم العالي دعوته لشباب مصر؛ لاستغلال هذه الثقة واستغلال هذه الفاعليات التي تُبرز مواهبهم في كافه المجالات والأنشطة التي يتم تنظيمها خلال هذا الحدث الهام الذي توليه وزارة التعليم العالي اهتمامًا كبيرًا خاصة وأنها يتعلق بالشباب الذين يمثلون قوة مصر الحقيقة لاستكمال النهضة الشاملة التي يتم تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات المعاهد الجامعات جامعة حلوان حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات وزیر التعلیم العالی الجامعات والمعاهد شباب مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.