يوفر فرص عمل بعد انتهائه.. العمل: بدء التدريب على مهنة التبريد والتكييف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت وزارة العمل، في بيان الأحد، تنظيم مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية جولة تفقدية لمركز تدريب مهني (محرم بك)، ومتابعة الدورات التدريبية على مهنة التبريد والتكييف بنظام الساعات المعتمدة لمدة 200 ساعة تدريبية، لعدد 18 متدربا، ضمن الخطة التدريبية 2023 / 2024.
وأوضح المهندس محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، وفقاً لبيان الوزارة، قيامه بجولة لتفقد مركز التدريب برفقة، إيفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني.
وأكد كمال خلال جولته، تنظيم زيارة ميدانية لأحد المصانع للتدريب العملي، مشيراً إلى أنه بعد إنتهاء التدريب ستوفر المديرية فرص عمل مناسبة بالمنشآت الصناعية العاملة بالمحافظة؛ انطلاقًا من دور وزارة العمل، وحرصها على تدريب وتأهيل الشباب على مهن تتناسب مع سوق العمل، ومتابعتهم بعد انتهاء فترة التدريب في إيجاد فرص عمل مناسبة تساعدهم في توفير حياة كريمة لهم.
وأشارت الوزارة إلى، أن التدريب يأتي تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة؛ تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل بالمحافظات، من خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة، والوحدات المتنقلة؛ لتأهيلهم للحصول على فرصة عمل لائقة، أو بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم؛ تساهم فى تحسين مستويات المعيشة وتحقق أهداف التنمية المستدامة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة التدريب على مهنة التبريد والتكييف وزارة العمل الدورات التدريبية
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: الحد من معدلات البطالة يساهم في القضاء على الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، تعليقا علي مناقشة مجلس الشيوخ 4 طلبات مناقشة عامة متعلقة بسوق العمل والتدريب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، إن قضية الهجرة غير الشرعية مرتبطة بشكل أصيل بجهود الدولة في القضاء على البطالة، فالحد من معدلات البطالة يساهم في تعزيز جهود الدولة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت طفرة كبيرة في مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال العديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية، ولكن بالتأكيد تتبقى بعض الأمور للقضاء نهائيا على هذه الظاهرة وحماية شبابنا من مخاطرها.
وطالب "الهضيبي"، بسرعة إصدار قانون العمل الجديد لتحسين بيئة العمل في مصر، خاصة في القطاع الخاص والذي يمثل أكثر من 80% من سوق العمل، فهناك ضرورة لتوفير مناخ آمن ومناسب للعمل في القطاع الخاص، لإقناع الشباب بالعمل فيها، من خلال توفير بيئة عمل صحية وآمنة تحفز على الإنتاجية، مع تعزيز حقوق الموظفين وضمان بيئة عمل متساوية وعادلة، وتحسين أجور العاملين والمستوى المعيشي لهم، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بالتدريب المهني والتأهيل لخلق عمالة مدربة ومؤهلة لسوق العمل.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، علي أهمية دعم التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير برامج تدريبية مشتركة تحسن من فرص توظيف الشباب وتوجيههم نحو قطاعات العمل المطلوبة محلياً ودولياً، ومن أهم خطوات مكافحة الهجرة غير الشرعية أيضاً، توعية الشباب بمخاطرها وفتح مسارات قانونية وآمنة للهجرة الشرعية في حال الرغبة في العمل بالخارج، من خلال توجيه استثمارات نحو مشروعات تنموية ذات العمالة الكثيفة؛ تستوعب الأيدي العاملة وتوفر للشباب حياة كريمة ومستقرة، مما يسهم في تقليل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض للهجرة بطرق غير قانونية.
وأشار "الهضيبي "، إلى أن تحسين بيئة العمل وتوفير فرص عمل مناسبة وتحفيز التشغيل الحر والقضاء على البطالة يمثل تحديًا جوهريًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من استراتيجيات مثل، تطوير التعليم والتدريب المهني وتعزيز البرامج التدريبية المتخصصة التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، بما يضمن تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة، بالإضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التمويل اللازم والتسهيلات الضريبية والإجرائية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على ضرورة تحديث المناهج التعليمية لتشمل المهارات المطلوبة في سوق العمل، مثل التكنولوجيا الحديثة، ريادة الأعمال، واللغات الأجنبية، وتنظيم برامج تدريبية تخصصية تركز على القطاعات ذات النمو العالي مثل تكنولوجيا المعلومات، الصناعات التحويلية، والسياحة، وتعزيز التعليم الرقمي وتقديم دورات تدريبية في المجالات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، كذلك تعزيز دور مكاتب العمل في الخارج في توفير الدعم للعمالة المصرية في الخارج، وتوفير الاستشارات القانونية والدعم الإداري للعمال بالخارج لضمان حقوقهم وتقديم الحماية اللازمة لهم في حال التعرض لأي انتهاكات.