كتب- محمد أبو بكر:

كشفت وزارة العمل، في بيان الأحد، تنظيم مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية جولة تفقدية لمركز تدريب مهني (محرم بك)، ومتابعة الدورات التدريبية على مهنة التبريد والتكييف بنظام الساعات المعتمدة لمدة 200 ساعة تدريبية، لعدد 18 متدربا، ضمن الخطة التدريبية 2023 / 2024.

وأوضح المهندس محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، وفقاً لبيان الوزارة، قيامه بجولة لتفقد مركز التدريب برفقة، إيفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني.

وأكد كمال خلال جولته، تنظيم زيارة ميدانية لأحد المصانع للتدريب العملي، مشيراً إلى أنه بعد إنتهاء التدريب ستوفر المديرية فرص عمل مناسبة بالمنشآت الصناعية العاملة بالمحافظة؛ انطلاقًا من دور وزارة العمل، وحرصها على تدريب وتأهيل الشباب على مهن تتناسب مع سوق العمل، ومتابعتهم بعد انتهاء فترة التدريب في إيجاد فرص عمل مناسبة تساعدهم في توفير حياة كريمة لهم.

وأشارت الوزارة إلى، أن التدريب يأتي تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة؛ تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل بالمحافظات، من خلال مراكز التدريب المهنى الثابتة، والوحدات المتنقلة؛ لتأهيلهم للحصول على فرصة عمل لائقة، أو بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم؛ تساهم فى تحسين مستويات المعيشة وتحقق أهداف التنمية المستدامة .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة التدريب على مهنة التبريد والتكييف وزارة العمل الدورات التدريبية

إقرأ أيضاً:

الدخلاء على مهنة الإعلام (3-3)

فى السنوات الأخيرة، أصبحت الساحة الإعلامية الرياضية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل فى اقتحام عدد من غير المؤهلين لهذه المهنة، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى المحتوى المقدم وتزايد الفتن والصراعات بين الجماهير.. قد يبدو المشهد متنوعًا ومثيرًا للانتباه، لكنه يحمل فى طياته الكثير من الإشكاليات التى يجب التصدى لها بحزم.
من أبرز الدخلاء الذين فرضوا أنفسهم على الساحة الإعلامية الرياضية هم بعض لاعبى كرة القدم المعتزلين، الذين قرروا الانتقال من المستطيل الأخضر إلى استوديوهات التحليل والتقديم، فى الوقت الذى قد يمتلك فيه هؤلاء خبرات رياضية عملية، إلا أن ذلك لا يعوض غياب التأهيل الأكاديمى والإعلامى المطلوب لتقديم محتوى يثرى عقل المشاهد بدلاً من إثارة عواطفه وتحريضه ضد الآخرين.
إن الإعلام ليس مجرد منصة لعرض الآراء أو سرد التجارب، بل هو مهنة لها أصول وقواعد تستند إلى المهنية، الموضوعية، واحترام عقل الجمهور، وحين يتحول بعض الإعلاميين إلى أدوات لنشر الشائعات وتأجيج الفتن بين الأندية والجماهير، فإننا أمام أزمة حقيقية تهدد ليس فقط مصداقية الإعلام، بل أيضاً وحدة النسيج الرياضى.
الحاجة إلى التأهيل والتطوير:
لا يمكن أن ننكر أهمية اللاعبين المعتزلين كخبراء يثرون التحليل الفنى بمعلومات دقيقة، لكن وجودهم فى الإعلام يجب أن يكون ضمن إطار مؤسسى يقوم على التأهيل والتدريب، فالحصول على شهادة علمية أو اجتياز دورات متخصصة فى الإعلام الرياضى ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان تقديم محتوى متوازن ومهنى.
المسئولية المشتركة:
المسئولية هنا لا تقع على عاتق الدخلاء وحدهم، بل تشمل المؤسسات الإعلامية التى تستقطب هؤلاء دون النظر إلى مؤهلاتهم أو مدى قدرتهم على الالتزام بالمهنية، هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة للتوظيف فى المجال الإعلامى، تشمل المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية فى الإعلام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشهرة أو الشعبية.
وفى النهاية فإننى أرى أن إصلاح الإعلام الرياضى يبدأ من العودة إلى الأسس المهنية التى تحترم عقل المشاهد وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وعلينا أن ندرك أن الرياضة رسالة تجمع ولا تفرق، والإعلام هو الوسيلة التى تنقل هذه الرسالة بأمانة ومهنية، أما الدخلاء الذين يسعون وراء الإثارة والفتنة، فمكانهم ليس فى الإعلام، بل خارجه.

مقالات مشابهة

  • راضي الجعايدي: أتمنى التدريب في الدوري المصري.. وهو الأقوى بشمال إفريقيا
  • راضي الجعايدي: أتمنى التدريب في الدوري المصري
  • راضي الجعايدي: أتمنى التدريب في الدوري المصري.. وهو الأقوى في شمال إفريقيا
  • الدخلاء على مهنة الإعلام (3-3)
  • محامٍ بالنقض : مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال وعدم استغلالهم
  • محام: مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال ويضمن سلامتهم وعدم استغلالهم
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • بالصور... السرايا ازدانت بالأعلام اللبنانيّة في مناسبة الإستقلال
  • «مستقبل وطن» يوقع بروتوكول تعاون لتوفير 250 ألف شهادة تدريبية مجانية
  • "فيفا" يكشف أهمية "أندية التدريب" وبرنامج غرفة المقاصة